تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
يبلغ الفتى سن الرشد وتبلغ الفتاة ويصبح الزواج الأمنيه الكبرى ومع بدء الحياه المشتركة يحصلان على قدر اكبر من الإستقلال والحرية كما يجد كل منهما في الإخر مستودعا لإسراره وهمومه ومن هنا نلاحظ ظاهرة الإحتفال بالزواج كبداية للحياة في ظل من السعادة.
أنتخاب شريك الحياة وتشكيل الاسرة مطلب طبيعي مودع في فطرة الانسان وهذا الميل الطبيعي من نعم الله سبحانه الكبرى وهل يوجد ملاذ أخر غير الحياة الاسرية الدافئة ان الحياة الاسرية تصون الإنسان من التمزق والشتات الفكري وتحميه من الاضطرابات النفسية.
في الاسرة يعثر الانسان على انيسه ورفيق دربه الوفي وصديقه المخلص الذي يشاركه ويقف الى جانبه عندما يعصف القدر.
رباط الزواج المقدس هو وحده الذي يوحد القلوب ويمنح النفوس السكينة والسلام.
وبيت الزوجيه هو مركز الحب الطاهر والمودة العميقة والمكان الضليل في صحراء هذه الحياه
يقول الله سبحانه وتعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال
مسكين مسكين مسكين رجل ليس له امرأه وان كان كثير المال مسكينه مسكينه مسكينه امرأه ليس لها زوج وان كانت كثيره المال)
وقال ايضا (ما بني في الاسلام بناء احب الى الله عز وجل من التزويج)
وعن الامام الصادق عليه السلام قال: (جاء رجل إلى أبي فقال له هل لك زوجه قال لا قال لا أحب ان لي الدنيا وما فيها وأن أبيت ليلة ليس لي زوجة)
لقد منح الله سبحانه البشر هذه النعمه الكبرى ولكن يا للحسره بل الحسرات أن الإنسان لا يقدر هذه المنحه الالهيه وما أكثر الذين يحيلون هذه الجنة الوارفة الظلال الى جحيم لا يطاق وإلى سجن غارق في الظلمات بحيث لا يوجد للمرء طريقا سوى تحمل حياه لا تطاق.
او تدمير للرباط المقدس وتحطيم الكيان الاسري.
ولكن لو عرف كل من الرجل والمرأه واجباتهما تجاه الأخر وقاما بمسؤولياتهما ووظائفهما لكان حال جو الأسرة الى جنة بالصفاء والحب والمودة.
الحياه الزوجيه المشتركه تحتاج الى تخصص وألمام ومعرفة وأستعداد كافي فالرجل يلزمه أطلاع كافي على الطريقه التي تفكر بها زوجته وما تراه ضروريا في رأيها وألمام بالمشكلات الزوجيه وأسلوب مواجهتها كما يلزمه ايضا أن يتعرف على آداب المعاشره المثلى وكيفيه التعامل مع المرأه والى اخر ذلك من الامور.
وان على المرأه ان تتعرف ايضا على طريقه زوجها في التفكير وتتفهم مطالبه وطموحاته وتدرك انها عندما تتزوج فان هذا لا يعني انها قد حصلت على من يلبي شروطها دون قيد ويلبي كل ما تطلبه وتريده بل انها تزوجت لتعيش مع زوجها في ظلال من الحياة المشتركه التي تتطلب الوفاء والتضحيه والتعاون والتفاهم من اجل تحقيق الهدف المنشود للعبودية الحقة لله تعالى.
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
يبلغ الفتى سن الرشد وتبلغ الفتاة ويصبح الزواج الأمنيه الكبرى ومع بدء الحياه المشتركة يحصلان على قدر اكبر من الإستقلال والحرية كما يجد كل منهما في الإخر مستودعا لإسراره وهمومه ومن هنا نلاحظ ظاهرة الإحتفال بالزواج كبداية للحياة في ظل من السعادة.
أنتخاب شريك الحياة وتشكيل الاسرة مطلب طبيعي مودع في فطرة الانسان وهذا الميل الطبيعي من نعم الله سبحانه الكبرى وهل يوجد ملاذ أخر غير الحياة الاسرية الدافئة ان الحياة الاسرية تصون الإنسان من التمزق والشتات الفكري وتحميه من الاضطرابات النفسية.
في الاسرة يعثر الانسان على انيسه ورفيق دربه الوفي وصديقه المخلص الذي يشاركه ويقف الى جانبه عندما يعصف القدر.
رباط الزواج المقدس هو وحده الذي يوحد القلوب ويمنح النفوس السكينة والسلام.
وبيت الزوجيه هو مركز الحب الطاهر والمودة العميقة والمكان الضليل في صحراء هذه الحياه
يقول الله سبحانه وتعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال
مسكين مسكين مسكين رجل ليس له امرأه وان كان كثير المال مسكينه مسكينه مسكينه امرأه ليس لها زوج وان كانت كثيره المال)وقال ايضا (ما بني في الاسلام بناء احب الى الله عز وجل من التزويج)
وعن الامام الصادق عليه السلام قال: (جاء رجل إلى أبي فقال له هل لك زوجه قال لا قال لا أحب ان لي الدنيا وما فيها وأن أبيت ليلة ليس لي زوجة)
لقد منح الله سبحانه البشر هذه النعمه الكبرى ولكن يا للحسره بل الحسرات أن الإنسان لا يقدر هذه المنحه الالهيه وما أكثر الذين يحيلون هذه الجنة الوارفة الظلال الى جحيم لا يطاق وإلى سجن غارق في الظلمات بحيث لا يوجد للمرء طريقا سوى تحمل حياه لا تطاق.
او تدمير للرباط المقدس وتحطيم الكيان الاسري.
ولكن لو عرف كل من الرجل والمرأه واجباتهما تجاه الأخر وقاما بمسؤولياتهما ووظائفهما لكان حال جو الأسرة الى جنة بالصفاء والحب والمودة.
الحياه الزوجيه المشتركه تحتاج الى تخصص وألمام ومعرفة وأستعداد كافي فالرجل يلزمه أطلاع كافي على الطريقه التي تفكر بها زوجته وما تراه ضروريا في رأيها وألمام بالمشكلات الزوجيه وأسلوب مواجهتها كما يلزمه ايضا أن يتعرف على آداب المعاشره المثلى وكيفيه التعامل مع المرأه والى اخر ذلك من الامور.
وان على المرأه ان تتعرف ايضا على طريقه زوجها في التفكير وتتفهم مطالبه وطموحاته وتدرك انها عندما تتزوج فان هذا لا يعني انها قد حصلت على من يلبي شروطها دون قيد ويلبي كل ما تطلبه وتريده بل انها تزوجت لتعيش مع زوجها في ظلال من الحياة المشتركه التي تتطلب الوفاء والتضحيه والتعاون والتفاهم من اجل تحقيق الهدف المنشود للعبودية الحقة لله تعالى.