تويت
ريحانة الوحي الخفور
*
رَوحُ الجِنانِ وكُلُّ طيبٍ يُسكَبُ
كالنورِ يَعرُشُ في السما يتصبَّبُ
من ساقِ عرشِ اللهِ فاحَ أريجُهُ
وبهِ الملائِكُ والملا يَتَطَيَّبُ
تَتَفَلَّتُ الأنوارُ من نَسماتِهِ
خُضراً تَلَألَأُ بالوَلا تَتَذَهَّبُ
نورٌ تَبَسَّمَ من بَهاءِ المُصطفى
خَضِلاً بِآياتِ الهُدى يَتَهَذَّبُ
رَيحانةُ الوَحيِ الخَفورِ وعَرفُها
مِن طِيبِ أَشذاءِ الندى هو أطيبُ
مُذ قالَ جَلَّ جلالُهُ للصبرِ كُن
جَبَلاً تَعالى فاشرَأَبَّت زَينَبُ
مَن باسمِها نَزَلَ الأمينُ مُبَلِّغاً
للمُصطفى ويقولُ إذ يَتَقَرَّبُ
أللهُ يُقرِئُكَ السلامَ مُهَنِّئاً
بالطُّهرِ من طُهرٍ لها تَتَحَبَّبُ
قَد خَصَّها بالإسمِ مِنه مُباركاً
هِيَ زَينَبٌ والأُمُّ زَينٌ والأَبُ
غُصنُ النبيِّ ورَوحُهُ رَيحانُهُ
ولها بِلِحيَتِهِ الشريفةِ مَلعَبُ
هِيَ بنتُ لُؤلُؤةِ الوجودِ وحَسبُها
مِن سِرِّها المَكنونِ ما تَتَشَرَّبُ
حوراءُ مِن زهراءَ وارِفَةُ الهدى
طُهراً وقُدساً والبهاءُ الأعجَبُ
هِيَ مُهجَةُ النبأِ العظيمِ وقَلبُهُ
وجَلالُ ناطِقِهِ الذي لا يُطلَبُ
هِيَ أُختُ ذاكَ الحُسنِ والحَسَنِ الذي
أعيى الزمانَ وجودُهُ لا يَنضَبُ
أُختُ الحُسينِ الحُرِّ واحِدةُ الإِبا
ولِسانُ ثَورَتِهِ المُغيرُ المُجلِبُ
وكَفيلُها قَمرُ العشيرةِ والهدى
هو لَيثُ حَيدَرَةَ الذي لا يُغلَبُ
فخرُ الحَرائرِ كُلِّهِنَّ ولَبوَةٌ
مِن عزمِ حيدَرَةَ الوَغى تَتَوَثَّبُ
هِيَ زينَبُ الكُبرى عَقيلَةُ هاشِمٍ
خِدرٌ تَعالى شَأنُهُ لا يُقرَبُ
مَحبوبَةُ الهادي النبيِّ وخُلقُها
مِن خُلقِهِ الأسمى سَناءٌ مُعشِبُ
فَأَنِخ رِكابَكَ يا زمانُ تَشَرُّفاً
ما المَجدُ إلا مَجدُ زَينَبَ مَذهَبُ
*
رَوحُ الجِنانِ وكُلُّ طيبٍ يُسكَبُ
كالنورِ يَعرُشُ في السما يتصبَّبُ
من ساقِ عرشِ اللهِ فاحَ أريجُهُ
وبهِ الملائِكُ والملا يَتَطَيَّبُ
تَتَفَلَّتُ الأنوارُ من نَسماتِهِ
خُضراً تَلَألَأُ بالوَلا تَتَذَهَّبُ
نورٌ تَبَسَّمَ من بَهاءِ المُصطفى
خَضِلاً بِآياتِ الهُدى يَتَهَذَّبُ
رَيحانةُ الوَحيِ الخَفورِ وعَرفُها
مِن طِيبِ أَشذاءِ الندى هو أطيبُ
مُذ قالَ جَلَّ جلالُهُ للصبرِ كُن
جَبَلاً تَعالى فاشرَأَبَّت زَينَبُ
مَن باسمِها نَزَلَ الأمينُ مُبَلِّغاً
للمُصطفى ويقولُ إذ يَتَقَرَّبُ
أللهُ يُقرِئُكَ السلامَ مُهَنِّئاً
بالطُّهرِ من طُهرٍ لها تَتَحَبَّبُ
قَد خَصَّها بالإسمِ مِنه مُباركاً
هِيَ زَينَبٌ والأُمُّ زَينٌ والأَبُ
غُصنُ النبيِّ ورَوحُهُ رَيحانُهُ
ولها بِلِحيَتِهِ الشريفةِ مَلعَبُ
هِيَ بنتُ لُؤلُؤةِ الوجودِ وحَسبُها
مِن سِرِّها المَكنونِ ما تَتَشَرَّبُ
حوراءُ مِن زهراءَ وارِفَةُ الهدى
طُهراً وقُدساً والبهاءُ الأعجَبُ
هِيَ مُهجَةُ النبأِ العظيمِ وقَلبُهُ
وجَلالُ ناطِقِهِ الذي لا يُطلَبُ
هِيَ أُختُ ذاكَ الحُسنِ والحَسَنِ الذي
أعيى الزمانَ وجودُهُ لا يَنضَبُ
أُختُ الحُسينِ الحُرِّ واحِدةُ الإِبا
ولِسانُ ثَورَتِهِ المُغيرُ المُجلِبُ
وكَفيلُها قَمرُ العشيرةِ والهدى
هو لَيثُ حَيدَرَةَ الذي لا يُغلَبُ
فخرُ الحَرائرِ كُلِّهِنَّ ولَبوَةٌ
مِن عزمِ حيدَرَةَ الوَغى تَتَوَثَّبُ
هِيَ زينَبُ الكُبرى عَقيلَةُ هاشِمٍ
خِدرٌ تَعالى شَأنُهُ لا يُقرَبُ
مَحبوبَةُ الهادي النبيِّ وخُلقُها
مِن خُلقِهِ الأسمى سَناءٌ مُعشِبُ
فَأَنِخ رِكابَكَ يا زمانُ تَشَرُّفاً
ما المَجدُ إلا مَجدُ زَينَبَ مَذهَبُ
*
تعليق