بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم من الأولين والأخرين :
وهذه ترجمة ابن حبان في سير أعلام النبلاء للذهبي ج 16 ص 92 رقم الترجمة
70 - ابن حبان * الامام العلامة، الحافظ المجود، شيخ خراسان، أبو حاتم، محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن معبد بن سهيد بن هدية
ابن مرة بن سعد بن يزيد بن مرة بن زيد بن عبد الله بن دارم بن حنظلة بن مالك ابن زيد مناة بن تميم التميمي الدارمي البستي، صاحب الكتب المشهورة.
ولد سنة بضع وسبعين ومئتين.
وأكبر شيخ لقيه أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، سمع منه بالبصرة، ومن زكريا الساجي، وسمع بمصر من أبي عبدالرحمن
النسائي، وإسحاق بن يونس المنجنيقي وعدة، وبالموصل من أبي يعلى أحمد بن علي، وبنسا من الحسن بن سفيان، وبجرجان من عمران بن موسى بن مجاشع السختياني، وببغداد من أحمد بن الحسن ابن عبد الجبار الصوفي وطبقته، وبدمشق من جعفر بن أحمد، ومحمد ابن خريم، وخلق، وبنيسابور من ابن خزيمة، والسراج، والماسرجسي، وبعسقلان من محمد بن الحسن بن قتيبة، وببيت المقدس من عبد الله بن محمد بن سلم، وبطبرية من سعيد بن هاشم، وبهراة من محمد بن عبدالرحمن السامي، والحسين بن إدريس، وبتستر من أحمد بن يحيى بن زهير، وبمنبج من عمر بن سعيد، وبالابلة من أبي يعلى بن زهير، وبحران من أبي عروبة، وبمكة من المفضل الجندي، وبأنطاكية من أحمد بن عبيدالله الدارمي، وببخارى من عمر بن محمد بن بجير.
حدث عنه: أبو عبد الله بن مندة، وأبو عبد الله الحاكم، ومنصور بن عبد الله الخالدي، وأبو معاذ عبدالرحمن بن محمد بن
رزق الله السجستاني، وأبو الحسن محمد بن أحمد بن هارون الزوزني، ومحمد بن أحمد بن منصور النوقاتي، وخلق سواهم.
قال أبو سعد الادريسي: كان على قضاء سمرقند زمانا، وكان من فقهاء الدين، وحفاظ الآثار، عالما بالطب، وبالنجوم، وفنون العلم.
صنف المسند الصحيح، يعنى به: كتاب " الانواع والتقاسيم " وكتاب " التاريخ " وكتاب " الضعفاء ".
وفقه الناس بسمرقند.
وقال الحاكم: كان ابن حبان من أوعية العلم في الفقه، واللغة، والحديث، والوعظ، ومن عقلاء الرجال.
قدم نيسابور سنة أربع وثلاثين وثلاث مئة، فسار إلى قضاء نسا، ثم انصرف إلينا في سنة سبع، فأقام عندنا بنيسابور، وبنى الخانقاه، وقرئ عليه جملة من مصنفاته، ثم خرج من نيسابور إلى وطنه سجستان عام أربعين، وكانت الرحلة إليه لسماع كتبه.
وقال أبو بكر الخطيب: كان ابن حبان ثقة نبيلا فهما.
وجاء في مشاهير علماء الأمصار ج 1 ص 16 :
وقال الصلاح الصفدي: (كان من فقهاء الدين وحفاظ الاثار عالما بالطب والنجوم وفنون العلم).
وقال ابن العماد الحنبلي: (العالم الحبر والعلامة البحر كان حافظا اماما حجة احد اوعية العلم في الحديث والفقه واللغة والوعظ وغير ذلك حتى الطب والنجوم والكلام).
وقال ابن الاثير: (امام عصره له تصانيف لم يسبق إليها)
وقال ابن كثير: (محمد بن حبان صاحب (الانواع والتقاسيم) واحد الحفاظ الكبار المصنفين المجتهدين) وقال الخطيب البغدادي: (وكان ابن حبان ثقة نبيلا فاضلا).
أقول إذن
وهو من كبار فن التوثيق والتجريح فهو محل ثقتهم وكلامه محل اعتبار .
الان لنرى ماذا قال هذا الرجل: في ترجمة الامام الرضا سلام الله عليه
ثقات - ابن حبان ج 8 ص 456 :
على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب أبو الحسن من سادات أهل البيت وعقلائهم وجلة الهاشميين ونبلائهم ...
مات على بن موسى الرضا بطوس من شربة سقاه إياها المأمون فمات من ساعته وذلك في يوم السبت آخر يوم سنة ثلاث ومائتين وقبره بسناباذ خارج النوقان مشهور يزار بجنب قبر الرشيد .
قد زرته مرارا كثيرة وما حلت بي شدة في وقت مقامي بطوس فزرت قبر على بن موسى الرضا صلوات الله على جده وعليه ودعوت الله إزالتها عنى إلا أستجيب لي وزالت عنى تلك الشدة وهذا شئ جربته مرارا فوجدته كذلك.
اذن تحصل لنا من هذه الشهادة , ومن كبار علماء أخواننا أهل السنة :
أولا : مشروعية زيارة القبور.
ثانيا : التوسل بالائمة لقضاء الحوائج والشدائد , بأذن الله تعالى.
ثالثا : أعترافه بأن المأمون هو من قتل امامنا الرضا عليه السلام بالسم.
وهذا مانعتقده في عقائدنا , فلماذا يقبل منكم ولا يقبل منا ,
هذه وقفه مع عالم كبير , ليرى أهل العلم ماذا كتب كبارهم واين الانصاف لدى عقلاء القوم ..
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم من الأولين والأخرين :
وهذه ترجمة ابن حبان في سير أعلام النبلاء للذهبي ج 16 ص 92 رقم الترجمة
70 - ابن حبان * الامام العلامة، الحافظ المجود، شيخ خراسان، أبو حاتم، محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن معبد بن سهيد بن هدية
ابن مرة بن سعد بن يزيد بن مرة بن زيد بن عبد الله بن دارم بن حنظلة بن مالك ابن زيد مناة بن تميم التميمي الدارمي البستي، صاحب الكتب المشهورة.
ولد سنة بضع وسبعين ومئتين.
وأكبر شيخ لقيه أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، سمع منه بالبصرة، ومن زكريا الساجي، وسمع بمصر من أبي عبدالرحمن
النسائي، وإسحاق بن يونس المنجنيقي وعدة، وبالموصل من أبي يعلى أحمد بن علي، وبنسا من الحسن بن سفيان، وبجرجان من عمران بن موسى بن مجاشع السختياني، وببغداد من أحمد بن الحسن ابن عبد الجبار الصوفي وطبقته، وبدمشق من جعفر بن أحمد، ومحمد ابن خريم، وخلق، وبنيسابور من ابن خزيمة، والسراج، والماسرجسي، وبعسقلان من محمد بن الحسن بن قتيبة، وببيت المقدس من عبد الله بن محمد بن سلم، وبطبرية من سعيد بن هاشم، وبهراة من محمد بن عبدالرحمن السامي، والحسين بن إدريس، وبتستر من أحمد بن يحيى بن زهير، وبمنبج من عمر بن سعيد، وبالابلة من أبي يعلى بن زهير، وبحران من أبي عروبة، وبمكة من المفضل الجندي، وبأنطاكية من أحمد بن عبيدالله الدارمي، وببخارى من عمر بن محمد بن بجير.
حدث عنه: أبو عبد الله بن مندة، وأبو عبد الله الحاكم، ومنصور بن عبد الله الخالدي، وأبو معاذ عبدالرحمن بن محمد بن
رزق الله السجستاني، وأبو الحسن محمد بن أحمد بن هارون الزوزني، ومحمد بن أحمد بن منصور النوقاتي، وخلق سواهم.
قال أبو سعد الادريسي: كان على قضاء سمرقند زمانا، وكان من فقهاء الدين، وحفاظ الآثار، عالما بالطب، وبالنجوم، وفنون العلم.
صنف المسند الصحيح، يعنى به: كتاب " الانواع والتقاسيم " وكتاب " التاريخ " وكتاب " الضعفاء ".
وفقه الناس بسمرقند.
وقال الحاكم: كان ابن حبان من أوعية العلم في الفقه، واللغة، والحديث، والوعظ، ومن عقلاء الرجال.
قدم نيسابور سنة أربع وثلاثين وثلاث مئة، فسار إلى قضاء نسا، ثم انصرف إلينا في سنة سبع، فأقام عندنا بنيسابور، وبنى الخانقاه، وقرئ عليه جملة من مصنفاته، ثم خرج من نيسابور إلى وطنه سجستان عام أربعين، وكانت الرحلة إليه لسماع كتبه.
وقال أبو بكر الخطيب: كان ابن حبان ثقة نبيلا فهما.
وجاء في مشاهير علماء الأمصار ج 1 ص 16 :
وقال الصلاح الصفدي: (كان من فقهاء الدين وحفاظ الاثار عالما بالطب والنجوم وفنون العلم).
وقال ابن العماد الحنبلي: (العالم الحبر والعلامة البحر كان حافظا اماما حجة احد اوعية العلم في الحديث والفقه واللغة والوعظ وغير ذلك حتى الطب والنجوم والكلام).
وقال ابن الاثير: (امام عصره له تصانيف لم يسبق إليها)
وقال ابن كثير: (محمد بن حبان صاحب (الانواع والتقاسيم) واحد الحفاظ الكبار المصنفين المجتهدين) وقال الخطيب البغدادي: (وكان ابن حبان ثقة نبيلا فاضلا).
أقول إذن
وهو من كبار فن التوثيق والتجريح فهو محل ثقتهم وكلامه محل اعتبار .
الان لنرى ماذا قال هذا الرجل: في ترجمة الامام الرضا سلام الله عليه
ثقات - ابن حبان ج 8 ص 456 :
على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب أبو الحسن من سادات أهل البيت وعقلائهم وجلة الهاشميين ونبلائهم ...
مات على بن موسى الرضا بطوس من شربة سقاه إياها المأمون فمات من ساعته وذلك في يوم السبت آخر يوم سنة ثلاث ومائتين وقبره بسناباذ خارج النوقان مشهور يزار بجنب قبر الرشيد .
قد زرته مرارا كثيرة وما حلت بي شدة في وقت مقامي بطوس فزرت قبر على بن موسى الرضا صلوات الله على جده وعليه ودعوت الله إزالتها عنى إلا أستجيب لي وزالت عنى تلك الشدة وهذا شئ جربته مرارا فوجدته كذلك.
اذن تحصل لنا من هذه الشهادة , ومن كبار علماء أخواننا أهل السنة :
أولا : مشروعية زيارة القبور.
ثانيا : التوسل بالائمة لقضاء الحوائج والشدائد , بأذن الله تعالى.
ثالثا : أعترافه بأن المأمون هو من قتل امامنا الرضا عليه السلام بالسم.
وهذا مانعتقده في عقائدنا , فلماذا يقبل منكم ولا يقبل منا ,
هذه وقفه مع عالم كبير , ليرى أهل العلم ماذا كتب كبارهم واين الانصاف لدى عقلاء القوم ..
تعليق