بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلٍ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نخاطب المسيح الذين في قلوبهم حب للسيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام والذين يحرصون على اتباعه وتطبيق ماجاء به من رب العالمين
فنحن تواتر لدينا القران الكريم ولايوجد فيه زيادة ولانقصية على الاطلاق والبعض منهم يعتقد بان القران الكريم هو كلام الله تعالى فنقول تعالوا انظروا ماذا يقر السيد المسيح على نفسه وامام الله تعالى
قال تعالى في سورة المائدة .
(وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118) قَالَ اللَّهُ هَٰذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ۚ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) . سورة المائدة 117
فمعنى هذه الاية وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله.
انه لا ريب أن السيد المسيح (عليه السلام) لم يقل شيئا كهذا، بل دعا إلى التوحيد وعبادة الله، أن القصد من هذا الاستفهام هو استنطاقه أمام أمته وبيان إدانتها.
فيجيب المسيح (عليه السلام) بكل احترام ببضع جمل على هذا السؤال:
1 - أولا ينزه الله عن كل شرك وشبهة: قال سبحانك.
2 - ثم يقول: ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق أي ما لا يحق لي قوله ولا يليق بي أن أقوله.
فهو في الحقيقة لا ينفي هذا القول عن نفسه فحسب، بل ينفي أن يكون له حق في قول مثل هذا القول الذي لا ينسجم مع مقامه ومركزه.
3 - ثم يستند إلى علم الله الذي لا تحده حدود تأكيدا لبراءته فيقول: إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب .
4 - ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم، لا أكثر من ذلك.
5 - وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شئ شهيد .
فاقول لمن يحب عيسى بن مريم ولمن يتبعه ويحرص على اتباعه فهذا كلامه واقراره على نفسه وامام الله تعالى وبالتالي عليه التخلي عن نظرية التثليث التي ابتدعها نفس اعداء عيسى بن مريم فكيف لمن يحب السيد المسيح عيسى بن مريم ان ياخذ تعاليمه وعقائدة وايمانه من اعداء نبيه ؟
فالاحرى لهم ان يتخلو
عن قضية التثليث وجعل عيسى بن مريم اله مع الله تعالى او انه ابن الله والعياذ بالله تعالى .
لان الله واحد احد فرد صمد لم يتخذ صاحبة ولا ولد .
اللهم صلٍ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نخاطب المسيح الذين في قلوبهم حب للسيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام والذين يحرصون على اتباعه وتطبيق ماجاء به من رب العالمين
فنحن تواتر لدينا القران الكريم ولايوجد فيه زيادة ولانقصية على الاطلاق والبعض منهم يعتقد بان القران الكريم هو كلام الله تعالى فنقول تعالوا انظروا ماذا يقر السيد المسيح على نفسه وامام الله تعالى
قال تعالى في سورة المائدة .
(وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118) قَالَ اللَّهُ هَٰذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ۚ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) . سورة المائدة 117
فمعنى هذه الاية وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله.
انه لا ريب أن السيد المسيح (عليه السلام) لم يقل شيئا كهذا، بل دعا إلى التوحيد وعبادة الله، أن القصد من هذا الاستفهام هو استنطاقه أمام أمته وبيان إدانتها.
فيجيب المسيح (عليه السلام) بكل احترام ببضع جمل على هذا السؤال:
1 - أولا ينزه الله عن كل شرك وشبهة: قال سبحانك.
2 - ثم يقول: ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق أي ما لا يحق لي قوله ولا يليق بي أن أقوله.
فهو في الحقيقة لا ينفي هذا القول عن نفسه فحسب، بل ينفي أن يكون له حق في قول مثل هذا القول الذي لا ينسجم مع مقامه ومركزه.
3 - ثم يستند إلى علم الله الذي لا تحده حدود تأكيدا لبراءته فيقول: إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب .
4 - ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم، لا أكثر من ذلك.
5 - وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شئ شهيد .
فاقول لمن يحب عيسى بن مريم ولمن يتبعه ويحرص على اتباعه فهذا كلامه واقراره على نفسه وامام الله تعالى وبالتالي عليه التخلي عن نظرية التثليث التي ابتدعها نفس اعداء عيسى بن مريم فكيف لمن يحب السيد المسيح عيسى بن مريم ان ياخذ تعاليمه وعقائدة وايمانه من اعداء نبيه ؟
فالاحرى لهم ان يتخلو
عن قضية التثليث وجعل عيسى بن مريم اله مع الله تعالى او انه ابن الله والعياذ بالله تعالى .
لان الله واحد احد فرد صمد لم يتخذ صاحبة ولا ولد .
تعليق