تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد و آل محمد
أن أكبر خطر يهدد الحياة الزوجية خاصة في مراحلها الاولى يكمن مع الاسف في بيت العريس عندما تشعر ام العريس او أخته أن تلك الفتاة الغريبة قد اختطفت وإلى الأبد إبنهم وعادة ما تنتاب أم الزوج مشاعر وهواجس فهي التي سهرت الليالي من اجل إبنها وهي التي ربته وتعبت من اجله الى ان صار رجلا وبعد كل هذه الاعوام تظهر فجاة فتاة غريبة تريد اخذه منها.
انها تنتظر من الابن إلا يحب أحدا حبه لوالديه وان لا يسمع كلام أحدا إلا كلام ابويه وفي الغالب لا تحاول الام ادراك مسأله الزواج كمرحلة جديدو في حياة ابنها وأنه الأن قد أصبح رجلا مسؤولا عن اسرة جديدة وأنه قد أنى الأوان لكي يعيش حياته المستقله ذلك انها تصر على ان يستمر ابنها بنفس الطريقه التي كان عليها قبل الزواج.
ومن هنا فهي لا تتحمل مواقف ابنها الجديده وانشداده الى زوجته كشريك في حياته وتحمل كنتها مسؤوليه ذلك وتعمل على التدخل في حياته الزوجيه وتحاول تشويه سمعه زوجة ابنها وتحرير ابنها من سيطرتها فالام تتصرف بأحساس بخطر هذه الفتاه التي تعمل على خطف ابنها.
ومن هنا فهي مدانه متهمه على الدوام.
سوف تتعرض العروس لآلآف الضغوط النفسيه وسوف تحرقها نظرات حماتها او اخت زوجها وسوف يجعلان منها موضوعا للفحص والبحث عن العيوب.
ومن أجل توعيه العريس وفتح عينيه جيدا وعاده ما يتاثر العريس بهذه الدعايه المخربه وتتكون لديه صوره سلبيه عن زوجته وهذه اول خطوه في منزلقات الحياه الزوجيه التي غالبا ما تؤدي الى نتائج مؤسفه و كثيرا ما نشاهد ان المضايقات التي تقوم بها ام الزوج او اخته تصل حدودا لا تطاق تضطر الزوجه المسكينه في النهايه الى الاقدام على خطوه جنونيه كما هو الحال في كثير من الاحيان حيث تطلب الطلاق في ايامها الاولى او قد تقدم على الانتحار او احراق نفسها.
ولذا فاننا نقوم بتوعيه بعض الحموات عن هذا السلوك الذي يهدد بشكل خطير الاسرة في بدايه تكونها وهي كظاهرة اجتماعية يجب الاعتراف بها ووضع حلول مناسبه لها.
ومن هنا يجب أن يتحمل الزوج مسؤولية فيها
و يتوجب عليه الا يعير اهتماما لمثل هذه التصرفات ولا يكترث كثيرا لها.
ولا يستمع الى الثرثرات التي يجدها من هنا و هناك.
وأما ما يثير الدهشه حقا أن الام بشكل غالب هي التي تقوم بنفسها بالبحث عن الفتاه مناسبه لابنها وعندما تعثر على ضالتها تصفها لولدها وتمتدح جمالها واخلاقها وصفاتها ثم بعد الزواج تنقلب الاشياء وتصبح الصفات عيوب والجمال قبح.
يجب ان يتفهم الجميع هذه الظاهره وان يدرك ان هناك الكثير من البواعث التي تدافع بالام الى التصرف بهذه الطريقه تجاه زوجة ابنها
فلا يجب عليه ان يرتب اثرا على كل ما يقال له ولو افترضنا ان اخته اكتشفت عيبا ما في زوجته فهل هي خاليه من العيوب وهل ترتضي لاختك اذا تزوجت ان تعامل بهذه الطريقه من الفخص والنقذ والمراقبة ؟ وهل ترتضي امك ان تعامل ابنتها هكذا؟
ان مثل هذه التصرفات لن تجدي شيئا واذا ما فعلت فعلها فان النتائج لن تكون ساره باي حاله من الاحوال ان بيت الزوجيه يجب ان يكون دافئا مطعما بالمحبه والسلام لا مكانه للنزاع والصراع وتبادل الاتهامات ينبغي على الرجل ان يكون حليما في مثل هذه الظروف وان يفكر جيدا وان يتصرف بطريقه تحفظ توازن الاسره وان يبتعد عن الأنسياق وراء كل ما يقال.
صحيح ان الابوان قد عانى ما عاناه من اجل ابنهما ولكن عليهما ان يفكر ان ابنهما ليس سلعه يحتفظان بها الى الابد.
ان قدره ان يتزوج وقدره ان يستقل ويؤسس اسرته الجديده ويتحمل مسؤوليته كرجل و يتوجب عليهما تفهم ذلك من اجل سعاده ابنهما.
ونحن لا ندعو الابناء أن ينسوا الاباء والامهات لان الجنة تحت اقدام الامهات فاحترام الابوين من واجبه حتى النهايه ومساعده الابوين والاحسان اليهم من الأمور التي يحث عليهم الاسلام ويؤكدها دائما كما ان٦ المتوقع والمطلوب من الزوجة ان تحترم وتعامل والدي زوجها بمنتهى الاحترام والمحبه وان تنظر اليهما كابوين لها وان تعلم ابنائها احترام الاجداد وان توفر لهما جوا اسريا يليق بهما وينعم الجميع في ظل من الراحه والدفء والحب والحنان خاصه عندما يزحف عليهما شتاء الشيخوخه ان مثل هذه المعامله سوف تقضي على هواجس الابوين في فقدان ابنهما بل انهما سيشعران بان الله وهبهما ابنه طيبه ترعاهما ان هذه الاخلاق منبعثه من روح الشريعه الاسلاميه التي تحث على تعزيز روح القربى وعواصر الرحم وعلاقات الموده.
اللهم صلِ على محمد و آل محمد
أن أكبر خطر يهدد الحياة الزوجية خاصة في مراحلها الاولى يكمن مع الاسف في بيت العريس عندما تشعر ام العريس او أخته أن تلك الفتاة الغريبة قد اختطفت وإلى الأبد إبنهم وعادة ما تنتاب أم الزوج مشاعر وهواجس فهي التي سهرت الليالي من اجل إبنها وهي التي ربته وتعبت من اجله الى ان صار رجلا وبعد كل هذه الاعوام تظهر فجاة فتاة غريبة تريد اخذه منها.
انها تنتظر من الابن إلا يحب أحدا حبه لوالديه وان لا يسمع كلام أحدا إلا كلام ابويه وفي الغالب لا تحاول الام ادراك مسأله الزواج كمرحلة جديدو في حياة ابنها وأنه الأن قد أصبح رجلا مسؤولا عن اسرة جديدة وأنه قد أنى الأوان لكي يعيش حياته المستقله ذلك انها تصر على ان يستمر ابنها بنفس الطريقه التي كان عليها قبل الزواج.
ومن هنا فهي لا تتحمل مواقف ابنها الجديده وانشداده الى زوجته كشريك في حياته وتحمل كنتها مسؤوليه ذلك وتعمل على التدخل في حياته الزوجيه وتحاول تشويه سمعه زوجة ابنها وتحرير ابنها من سيطرتها فالام تتصرف بأحساس بخطر هذه الفتاه التي تعمل على خطف ابنها.
ومن هنا فهي مدانه متهمه على الدوام.
سوف تتعرض العروس لآلآف الضغوط النفسيه وسوف تحرقها نظرات حماتها او اخت زوجها وسوف يجعلان منها موضوعا للفحص والبحث عن العيوب.
ومن أجل توعيه العريس وفتح عينيه جيدا وعاده ما يتاثر العريس بهذه الدعايه المخربه وتتكون لديه صوره سلبيه عن زوجته وهذه اول خطوه في منزلقات الحياه الزوجيه التي غالبا ما تؤدي الى نتائج مؤسفه و كثيرا ما نشاهد ان المضايقات التي تقوم بها ام الزوج او اخته تصل حدودا لا تطاق تضطر الزوجه المسكينه في النهايه الى الاقدام على خطوه جنونيه كما هو الحال في كثير من الاحيان حيث تطلب الطلاق في ايامها الاولى او قد تقدم على الانتحار او احراق نفسها.
ولذا فاننا نقوم بتوعيه بعض الحموات عن هذا السلوك الذي يهدد بشكل خطير الاسرة في بدايه تكونها وهي كظاهرة اجتماعية يجب الاعتراف بها ووضع حلول مناسبه لها.
ومن هنا يجب أن يتحمل الزوج مسؤولية فيها
و يتوجب عليه الا يعير اهتماما لمثل هذه التصرفات ولا يكترث كثيرا لها.
ولا يستمع الى الثرثرات التي يجدها من هنا و هناك.
وأما ما يثير الدهشه حقا أن الام بشكل غالب هي التي تقوم بنفسها بالبحث عن الفتاه مناسبه لابنها وعندما تعثر على ضالتها تصفها لولدها وتمتدح جمالها واخلاقها وصفاتها ثم بعد الزواج تنقلب الاشياء وتصبح الصفات عيوب والجمال قبح.
يجب ان يتفهم الجميع هذه الظاهره وان يدرك ان هناك الكثير من البواعث التي تدافع بالام الى التصرف بهذه الطريقه تجاه زوجة ابنها
فلا يجب عليه ان يرتب اثرا على كل ما يقال له ولو افترضنا ان اخته اكتشفت عيبا ما في زوجته فهل هي خاليه من العيوب وهل ترتضي لاختك اذا تزوجت ان تعامل بهذه الطريقه من الفخص والنقذ والمراقبة ؟ وهل ترتضي امك ان تعامل ابنتها هكذا؟
ان مثل هذه التصرفات لن تجدي شيئا واذا ما فعلت فعلها فان النتائج لن تكون ساره باي حاله من الاحوال ان بيت الزوجيه يجب ان يكون دافئا مطعما بالمحبه والسلام لا مكانه للنزاع والصراع وتبادل الاتهامات ينبغي على الرجل ان يكون حليما في مثل هذه الظروف وان يفكر جيدا وان يتصرف بطريقه تحفظ توازن الاسره وان يبتعد عن الأنسياق وراء كل ما يقال.
صحيح ان الابوان قد عانى ما عاناه من اجل ابنهما ولكن عليهما ان يفكر ان ابنهما ليس سلعه يحتفظان بها الى الابد.
ان قدره ان يتزوج وقدره ان يستقل ويؤسس اسرته الجديده ويتحمل مسؤوليته كرجل و يتوجب عليهما تفهم ذلك من اجل سعاده ابنهما.
ونحن لا ندعو الابناء أن ينسوا الاباء والامهات لان الجنة تحت اقدام الامهات فاحترام الابوين من واجبه حتى النهايه ومساعده الابوين والاحسان اليهم من الأمور التي يحث عليهم الاسلام ويؤكدها دائما كما ان٦ المتوقع والمطلوب من الزوجة ان تحترم وتعامل والدي زوجها بمنتهى الاحترام والمحبه وان تنظر اليهما كابوين لها وان تعلم ابنائها احترام الاجداد وان توفر لهما جوا اسريا يليق بهما وينعم الجميع في ظل من الراحه والدفء والحب والحنان خاصه عندما يزحف عليهما شتاء الشيخوخه ان مثل هذه المعامله سوف تقضي على هواجس الابوين في فقدان ابنهما بل انهما سيشعران بان الله وهبهما ابنه طيبه ترعاهما ان هذه الاخلاق منبعثه من روح الشريعه الاسلاميه التي تحث على تعزيز روح القربى وعواصر الرحم وعلاقات الموده.
تعليق