بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد الله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الذي يطالع صحاح اهل السنة يجد هناك احاديث تواتر نقلها عندهم ولكن التدقيق فيها يعني كشف الباطل وبيان المحق ولكن المشكلة يلتزمون بنقلها وصحتها عن رسول الله ولايلتزمون بنتائجها الواضحة لان النتائج تضرهم مع ان الاحاديث هم من نقلها في صحاحهم ومن بين تلك الاحاديث هذا الحديث ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من حملَ علينا السلاحَ فليس مِنَّا )
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاريالصفحة أو الرقم: 7070 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
من حملَ علينا السِّلاحَ فليسَ منَّا
الراوي : أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلمالصفحة أو الرقم: 100 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - مَن حمَل علينا السِّلاحَ فليس منَّا
الراوي : عبد الله بن عمر | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبانالصفحة أو الرقم: 4590 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
وروت هذا الحديث مصادر اهل السنة الاخرى المعتبرة بعدة طرق صحيحة .
بعد هذا تعالوا لنعرف ماهو شرح هذا الحديث عند اهل السنة لكي نعرف المقصود .يقول احد علماء السلفية شارحا هذا الحديث عظَّمَتِ الشَّريعةُ مِن شأنِ الدِّماءِ، وهي أوَّلُ ما يُقضى فيه بَينَ الخلائقِ يومَ القيامةِ، وقدْ توعَّدَ اللهُ سبحانه وتعالى مَن يَقتُلُ مُؤمنًا بِغيرِ حقٍّ؛ ولَمَّا كان لِحرمةِ الدِّماءِ هذا الشأنِ العظيمِ حذَّرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن حَمْلِ السِّلاحِ على المسلمينَ؛ لِإخافِتهم ونهْبِهم وفِتنتِهم، فقال: «مَن حمَلَ علينا السِّلاحَ فليس منَّا»، أي: مَن سَلَّ السِّلاحَ لِإدخالِ الرَّوعِ والخَوفِ على المُسلِمينَ، فَليس ممَّنِ اهتدَى بهَدْيِنا وطَريقتِنا واتَّبعَ سنَّتَنا.
ومِن أَعظمِ المنكراتِ والفَسادِ العظيمِ في الأَرض: شَهْرُ السِّلاحِ على المُسلِمين، والإفسادُ بالقَتْلِ والسَّلْبِ.
اقول: بعد ان عرفنا الحديث وشرحة من علماء السلفية ناتي الى مضمونه
اولاً ان كلام رسول الله (صلى الله عليه واله) مطلق وغير مخصص بمعنى ان كل من يحمل السلاح على المسلمين فهو ليس من المسلمين وليس في اللغة العربية اداة نفي ؟
ثانياً الجميع متفق ان اهل البيت عليهم السلام سادة المسلمين والمؤمنين بعد رسول الله (صلى الله عليه واله) وان من يشهر السلاح عليهم فلا شك ولاريب انه قد خالف الله ورسوله لانهم اكثر حرمة عند الله ورسوله من اي احد .
لكن في التطبيق نجد ان هناك الكثير من السيوف قد شهرت على اهل البيت وحاربتهم سواء كانت هذه السيوف بالهجوم على دار الزهراء ,او كانت في واقعة الجمل او في صفين او النهروان او سواء كانت على الامام الحسن او الحسين او بقية اهل البيت عليهم السلام فهل نقول ان هذه السيوف على هذا الحديث الذي قاله رسول الله اعلاه ان حامليها وشاهريها ليس من المسلمين خصوصاً وهناك احاديث تقول اني سلم لمن سالمهم وحرب لمن حاربهم اي اهل البيت .
وهل يلتزم من روى هذا الحديث بهذه النتيجة ام لا
الحكم للعقلاء فقط منهم .
والحمد الله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الذي يطالع صحاح اهل السنة يجد هناك احاديث تواتر نقلها عندهم ولكن التدقيق فيها يعني كشف الباطل وبيان المحق ولكن المشكلة يلتزمون بنقلها وصحتها عن رسول الله ولايلتزمون بنتائجها الواضحة لان النتائج تضرهم مع ان الاحاديث هم من نقلها في صحاحهم ومن بين تلك الاحاديث هذا الحديث ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من حملَ علينا السلاحَ فليس مِنَّا )
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاريالصفحة أو الرقم: 7070 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
من حملَ علينا السِّلاحَ فليسَ منَّا
الراوي : أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلمالصفحة أو الرقم: 100 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - مَن حمَل علينا السِّلاحَ فليس منَّا
الراوي : عبد الله بن عمر | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبانالصفحة أو الرقم: 4590 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
وروت هذا الحديث مصادر اهل السنة الاخرى المعتبرة بعدة طرق صحيحة .
بعد هذا تعالوا لنعرف ماهو شرح هذا الحديث عند اهل السنة لكي نعرف المقصود .يقول احد علماء السلفية شارحا هذا الحديث عظَّمَتِ الشَّريعةُ مِن شأنِ الدِّماءِ، وهي أوَّلُ ما يُقضى فيه بَينَ الخلائقِ يومَ القيامةِ، وقدْ توعَّدَ اللهُ سبحانه وتعالى مَن يَقتُلُ مُؤمنًا بِغيرِ حقٍّ؛ ولَمَّا كان لِحرمةِ الدِّماءِ هذا الشأنِ العظيمِ حذَّرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن حَمْلِ السِّلاحِ على المسلمينَ؛ لِإخافِتهم ونهْبِهم وفِتنتِهم، فقال: «مَن حمَلَ علينا السِّلاحَ فليس منَّا»، أي: مَن سَلَّ السِّلاحَ لِإدخالِ الرَّوعِ والخَوفِ على المُسلِمينَ، فَليس ممَّنِ اهتدَى بهَدْيِنا وطَريقتِنا واتَّبعَ سنَّتَنا.
ومِن أَعظمِ المنكراتِ والفَسادِ العظيمِ في الأَرض: شَهْرُ السِّلاحِ على المُسلِمين، والإفسادُ بالقَتْلِ والسَّلْبِ.
اقول: بعد ان عرفنا الحديث وشرحة من علماء السلفية ناتي الى مضمونه
اولاً ان كلام رسول الله (صلى الله عليه واله) مطلق وغير مخصص بمعنى ان كل من يحمل السلاح على المسلمين فهو ليس من المسلمين وليس في اللغة العربية اداة نفي ؟
ثانياً الجميع متفق ان اهل البيت عليهم السلام سادة المسلمين والمؤمنين بعد رسول الله (صلى الله عليه واله) وان من يشهر السلاح عليهم فلا شك ولاريب انه قد خالف الله ورسوله لانهم اكثر حرمة عند الله ورسوله من اي احد .
لكن في التطبيق نجد ان هناك الكثير من السيوف قد شهرت على اهل البيت وحاربتهم سواء كانت هذه السيوف بالهجوم على دار الزهراء ,او كانت في واقعة الجمل او في صفين او النهروان او سواء كانت على الامام الحسن او الحسين او بقية اهل البيت عليهم السلام فهل نقول ان هذه السيوف على هذا الحديث الذي قاله رسول الله اعلاه ان حامليها وشاهريها ليس من المسلمين خصوصاً وهناك احاديث تقول اني سلم لمن سالمهم وحرب لمن حاربهم اي اهل البيت .
وهل يلتزم من روى هذا الحديث بهذه النتيجة ام لا
الحكم للعقلاء فقط منهم .
تعليق