إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في بيتنا باب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في بيتنا باب


    في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل... عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير، حياة متواضعة في ظروف صعبة إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى

    لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء، فالغرفة عبارة عن أربعة جدران ، و بها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف.
    وكان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته، لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة.

    ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها، فاحتمى الجميع في منازلهم ، أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة،
    نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران.

    وخبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا وقال لأمه:
    ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر؟ !!!

    لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء ففي بيتهم باب!
    القناعة كنز لا يفنى


  • #2
    احسنت
    بارك الله بك

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أم طاهر مشاهدة المشاركة
      احسنت
      بارك الله بك
      دمتم ودام نبض ابداع حرفكم الولائي المحب المبارك والذي نقتبس من فيضه كل ابداع ورقي ووعي

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة

        في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل... عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير، حياة متواضعة في ظروف صعبة إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى

        لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء، فالغرفة عبارة عن أربعة جدران ، و بها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف.
        وكان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته، لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة.

        ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها، فاحتمى الجميع في منازلهم ، أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة،
        نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران.

        وخبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا وقال لأمه:
        ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر؟ !!!

        لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء ففي بيتهم باب!
        القناعة كنز لا يفنى


        بوركت أخي الكريم على هذه المشاركة التي تثير الشجون وتجعل الكثير منا يحمد الله على نعمه السابغة التي لا تحصى..وفقت لكل خير..

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          ---------------------------
          كان رسول الله (ص)يدعو ربه فيقول: الهم قنعني بما رزقتني وبارك لي فيه وأخلف على كل غائبة لي بخير.
          والقانع بما رزقه الله تعالى يكون هادئ النفس قرير العين مرتاح البال وأكثر دعة واستقراراً من الحريص المتفاني في سبيل أطماعه وحرصه فالقانع لايتطلع إلى ماعند الآخرين ولايشتهي ماليس تحت يديه فيكون محبوباً عند الله وعند الناس ويصدق فيه قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس.
          تقديري واحترامي لكم أخي العزيز ابو محمد بارك الله بكم
          تقبل مروري وتحياتي

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة شيماء سامي مشاهدة المشاركة
            بوركت أخي الكريم على هذه المشاركة التي تثير الشجون وتجعل الكثير منا يحمد الله على نعمه السابغة التي لا تحصى..وفقت لكل خير..
            دمتم ودام نبض ابداع حرفكم الولائي المحب المبارك والذي نقتبس من فيضه كل ابداع ورقي ووعي


            ويعجز المداد عن كتابة شكر يعبر عن مدى شكري وامتناني لردكم الرائع والقيم جدا

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              ---------------------------
              كان رسول الله (ص)يدعو ربه فيقول: الهم قنعني بما رزقتني وبارك لي فيه وأخلف على كل غائبة لي بخير.
              والقانع بما رزقه الله تعالى يكون هادئ النفس قرير العين مرتاح البال وأكثر دعة واستقراراً من الحريص المتفاني في سبيل أطماعه وحرصه فالقانع لايتطلع إلى ماعند الآخرين ولايشتهي ماليس تحت يديه فيكون محبوباً عند الله وعند الناس ويصدق فيه قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس.
              تقديري واحترامي لكم أخي العزيز ابو محمد بارك الله بكم
              تقبل مروري وتحياتي
              زادك الله بحق مولانا أبي الفضل عليه السلام فضلا فوق فضل
              ورفع قدرك و أعلى مقامك و أعزك شأنك
              و جعل ذكر النبي محمد (ص) لقلبك نورا وربيعا وأطيب مؤنسا وأنيس وخير هاديا
              ورزقك من حيث لا تحتسب وقضى حوائجك وجميع المؤمنين والمؤمنات
              وأنعم عليك في الدنيا والآخرة وجزاك خير جزاء المحسنين

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم


                نشر قيم وقصة جميلة وهادفة ونسال الله بان نساعد الفقراء

                وكذلك نكون ممن يتحلى بكنز القناعة والرضا







                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة خادمة ام الخدر مشاهدة المشاركة
                  بسم الله الرحمن الرحيم


                  نشر قيم وقصة جميلة وهادفة ونسال الله بان نساعد الفقراء

                  وكذلك نكون ممن يتحلى بكنز القناعة والرضا







                  شكرا جزيلا لك ولنقاء روحك الطاهرة المحبة لأهل البيت وجمال عطاءك وأخلاصك وتفانيك
                  شكرا جزيلا لك أيتها المبدعة الرائعة ولن تفيك حقك و إن عانقت أفق الكون لتكرارها

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X