صدق او لا تصدق خليفة المسلمين يقول أنه اضل من بعير أهليه

[الجياشي]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين :
يقولون أقرار العقلاء على أنفسهم حجة
وهذا عمر بن الخطاب يعترف انه اضل من بعير أهله
من مصادر اهل السنة
فقد خرج ابو نعيم في حلية الأولياء ج 5 ص 134

عن جبير بن نفير أن نفرا قالوا لعمر بن الخطاب والله ما رأينا رجلا أقضى بالقسط ولا أقول بالحق ولا أشد على المنافقين منك يا أمير المؤمنين فأنت خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم
فقال عوف بن مالك كذبتم والله لقد رأينا خيرا منه بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم
فقال من هو يا عوف فقال أبو بكر
فقال عمرصدق عوف وكذبتم والله لقد كان أبو بكر أطيب من ريح المسك وأنا أضل من بعير أهلي (1) .
ــــــــــــــــــــــــ
(1) واخرجه الطبراني في مسند الشاميين ج 4 ص68 ،
والبخاري في الكبير ج 4 ص 266 ،
والكاندهلوى في حياة الصحابة ج 3 ص 323 وقال قال ابن كثير اسناده صحيح ،
والمتقي في كنز العمال ج 12 ص 497 ،
والسيوطي في جامع الأحاديث ج 26 ص 330 ،
وعمرو النصري في الفوائد المعلله ج 1 ص 2 ،
وابن عساكر في تاريخ دمشق ج 30 ص 341 ،

[قمر]

طبيعي هنا يمدح صاحبه وشريكه ابي بكر بينما نجده في موقف مغاير يقدح فيه كعدو واليكم :-
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٤٥٣

قلنا: والله ما ندري إلا ظنا.
قال: ومن تظنان؟.
قلنا: عساك (1) تريد القوم الذين أرادوا أبا بكر على صرف (2) هذا الامر عنك.
قال: كلا والله (3)، بل كان أبو بكر أعق وأظلم، هو الذي سألتما عنه، كان والله أحسد قريش كلها، ثم أطرق طويلا فنظر إلي المغيرة ونظرت إليه، وأطرقنا مليا لاطراقه (4)، وطال السكوت منا ومنه حتى ظننا أنه قد ندم على ما بدا منه، ثم قال: وا لهفاه! على ضئيل بني تميم بن مرة، لقد تقدمني ظالما وخرج إلي منها آثما. فقال له المغيرة: أما تقدمه عليك يا أمير المؤمنين ظالما فقد عرفناه (5)، فكيف (6) خرج إليك منها آثما؟.
قال: ذلك لأنه لم يخرج إلي منها إلا بعد يأس منها، أما والله لو كنت أطعت زيد بن الخطاب وأصحابه لم يتلمظ من حلاوتها بشئ أبدا (7)، ولكني قدمت وأخرت، وصعدت وصوبت، ونقضت وأبرمت، فلم أجد إلا الاغضاء على ما نشب به منها (8) والتلهف على نفسي (9)، وأملت إنابته ورجوعه، فوالله ما فعل حتى فرغ منها بشيما (10).

---

(1) في الشافي: نراك.
(2) لا توجد: صرف، في (س).
(3) لا توجد: والله، في المصدر.
(4) في الشافي: وأطرقنا لاطراقه - ولا توجد: مليا -.
(5) في الشافي: هذا يقدمك ظالما قد عرفنا.
(6) في (س): كيف.
(7) وضع على: أبدا، رمز نسخة بدل في (ك).
(8) في المصدر: على ما نشبت منه فيها.
(9) في حاشية (ك) نسخة بدل: فلم يجبني نفسي إلى ذلك.
(10) في الشافي: فغربها بشما، وفي شرح النهج: نغر.
ونفس الشيء ورد في نهج البلاغة لبن ابي الحديد ...احسنتم استاذنا الجياشي ...

[قمر]

القدح الاخر لعتيق في نهج البلاغة وغالبية كتب التاريخ المزورة والمزيفة قال عن خلافته فلته ومن عاد لمثلها اقتلوه ...حكم على نفسه بالقتل لكنه لم ينفذ لانه اضل من بعير اهله ...