ماتت فاطمة الزهراء (ع) وبقيت معجزتها الخالدة الى يوم القيامة .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد.
أعظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى استشهاد الصديقة الكبرى المقهورة المظلومة المغصوب حقها والمكسور ضلعها والمقتول جنينها فاطمة الزهراء (ع) .
ماتت المعاجز الربانية بموت أصحابها ، حتى معاجز الأنبياء (ع) ماتت بموتهم ، إلا معجزة رسول الله محمد (ص) وهي القرآن الكريم فبقي خالداً الى يوم الدين .
ومن العجب أن معجزة ابنته الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (ع) بقيت خالدة الى يومنا هذا بل وتبقى إلى يوم القيامة وهي معجزة تسبيحها المعروفة بـ ( تسبيح فاطمة الزهراء) عليها السلام.
*** روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه سئل عن قول الله عز وجل ﴿اذكروا الله ذكرا كثيرا﴾ 1 ما هذا الذكر الكثير ؟ فقال : ( من سبح تسبيح فاطمة عليها السلام فقد ذكر الله الذكر الكثير ). 2
*** وروي في مجمع البيان : عن زرارة و حمران ابني أعين ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال : (من سبح تسبيح فاطمة عليها السلام فقد ذكر الله ذكرا كثيرا ).3
ومنه: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من بات على تسبيح فاطمة كان من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات
*** وروي بالإسناد عن صالح بن عقبة عن أبي خالد القماط قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : ( تسبيح فاطمة عليها السلام في كل يوم في دبر كل صلاة أحب إلي من صلاة ألف ركعة في كل يوم ). 4
*** وروي عن الباقر (عليه السلام) قال : ( من سبح تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام ثم استغفر الله غفر له ). 5
*** وروي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال : ( من سبح تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام في دبر الفريضة قبل أن يثني رجليه 6 أوجب الله له الجنة ). 7
*** وروي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال لأبي هارون المكفوف : (يا هارون إنا نأمر صبياننا بتسبيح الزهراء عليها السلام كما نأمرهم بالصلاة فالزمه ، فإنه لم يلزمه عبد فيشقى ). 8
************************************
1 - سورة الأحزاب ، الآية 41.
2 - وسائل الشيعة (آل البيت) ، الحر العاملي ، ج 6 ، ص 443.
3 - بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 82 ، ص 335.
4 - وسائل الشيعة (آل البيت) ، الحر العاملي ، ج 6 ، ص 444 .
5 - بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 82 ، ص 336 .
6 - في بعض المصادر بدل (أوجب الله له الجنة) مكتوب (...غفر الله له) كما في وسائل الشيعة والبحار .
7 - جامع أحاديث الشيعة ، السيد البروجردي ، ج 5 ، ص 367.
8 - الفتاوى الميسرة ، السيد السيستاني ، ص 175.
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد.
أعظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى استشهاد الصديقة الكبرى المقهورة المظلومة المغصوب حقها والمكسور ضلعها والمقتول جنينها فاطمة الزهراء (ع) .
ماتت المعاجز الربانية بموت أصحابها ، حتى معاجز الأنبياء (ع) ماتت بموتهم ، إلا معجزة رسول الله محمد (ص) وهي القرآن الكريم فبقي خالداً الى يوم الدين .
ومن العجب أن معجزة ابنته الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (ع) بقيت خالدة الى يومنا هذا بل وتبقى إلى يوم القيامة وهي معجزة تسبيحها المعروفة بـ ( تسبيح فاطمة الزهراء) عليها السلام.
*** روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه سئل عن قول الله عز وجل ﴿اذكروا الله ذكرا كثيرا﴾ 1 ما هذا الذكر الكثير ؟ فقال : ( من سبح تسبيح فاطمة عليها السلام فقد ذكر الله الذكر الكثير ). 2
*** وروي في مجمع البيان : عن زرارة و حمران ابني أعين ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال : (من سبح تسبيح فاطمة عليها السلام فقد ذكر الله ذكرا كثيرا ).3
ومنه: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من بات على تسبيح فاطمة كان من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات
*** وروي بالإسناد عن صالح بن عقبة عن أبي خالد القماط قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : ( تسبيح فاطمة عليها السلام في كل يوم في دبر كل صلاة أحب إلي من صلاة ألف ركعة في كل يوم ). 4
*** وروي عن الباقر (عليه السلام) قال : ( من سبح تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام ثم استغفر الله غفر له ). 5
*** وروي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال : ( من سبح تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام في دبر الفريضة قبل أن يثني رجليه 6 أوجب الله له الجنة ). 7
*** وروي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال لأبي هارون المكفوف : (يا هارون إنا نأمر صبياننا بتسبيح الزهراء عليها السلام كما نأمرهم بالصلاة فالزمه ، فإنه لم يلزمه عبد فيشقى ). 8
************************************
1 - سورة الأحزاب ، الآية 41.
2 - وسائل الشيعة (آل البيت) ، الحر العاملي ، ج 6 ، ص 443.
3 - بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 82 ، ص 335.
4 - وسائل الشيعة (آل البيت) ، الحر العاملي ، ج 6 ، ص 444 .
5 - بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 82 ، ص 336 .
6 - في بعض المصادر بدل (أوجب الله له الجنة) مكتوب (...غفر الله له) كما في وسائل الشيعة والبحار .
7 - جامع أحاديث الشيعة ، السيد البروجردي ، ج 5 ، ص 367.
8 - الفتاوى الميسرة ، السيد السيستاني ، ص 175.
تعليق