بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
السلام على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
فاطمة الزهراء هي بنت خاتم الأنبياء محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم أمها أم المؤمنين خديجة بنت خويلد ولدت بعد مبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم بخمس سنين في العشرين من جمادى الثانية.
كانت أشبه الناس بأبيها رسول الله صلى الله عليه وآله حتى في مشيتها وسكناتها وحركاتها ومنطقها وكانت نحيفة الجسد ومشرقة الوجه.
من مناقبها:
قال فيها رسول الله صلى الله عليه وآله:
«فاطمة بضعة مني يرُيبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها»
«إن الله عز وجل ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها»
«فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني»
قال لها ولعلي والحسن والحسين: «أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم».
وقد عانت (عليها السلام) اشد المصاعب بعد استشهاد ابيها رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ، فكسروا ضلعها وسلبوا حقها واسقطوا جنينها ، فتمرضت مرضا شديدا ، فعندها اوصت لامير المؤمنين علي بن ابي طالب(عليه السلام).
فقد اجتمع الناس فجلسوا وهم يرجون أن تخرج الجنازة فيصلون عليها فخرج أبو ذر فقال: انصرفوا فأن ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله قد أخُر إخراجها في هذه العشية فقام الناس وانصرفوا فلما أن هدأت العيون ومضى من الليل أخرجها علي والحسن والحسين عليه السلام وعمار والمقداد وعقيل والزبير وأبو ذر وسلمان وبريدة، ونفر من بني هاشم وخواصه. صلوا عليها ودفنوها في جوف الليل وسوى علي عليه السلام حواليها قبوراً مزورة مقدار سبعة حتى لا يعرف قبرها وقيل أربعين قبراً كما في رواية.
وقيل قبرها سوي مع الأرض مستوياً فمسحها مسحاً سواء مع الأرض حتى لا يعرف أحد موضعه. وذلك لإخفاء قبرها وأن لا يصلي عليها أحد أو يهم بنبشه ولذا وقع الخلاف في موضع قبرها عليها السلام قيل أنه بالبقيع جنب قبور الأئمة وقيل أن قبرها بين قبر رسول الله وبين منبره لقوله صلى الله عليه وآله: «بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة». وقيل أنها دفنت في بيتها.
فاللعنة الدائمة على ظالمي فاطمــــــــة الزهــــــــــــراء
كانت أشبه الناس بأبيها رسول الله صلى الله عليه وآله حتى في مشيتها وسكناتها وحركاتها ومنطقها وكانت نحيفة الجسد ومشرقة الوجه.
من مناقبها:
قال فيها رسول الله صلى الله عليه وآله:
«فاطمة بضعة مني يرُيبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها»
«إن الله عز وجل ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها»
«فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني»
قال لها ولعلي والحسن والحسين: «أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم».
وقد عانت (عليها السلام) اشد المصاعب بعد استشهاد ابيها رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ، فكسروا ضلعها وسلبوا حقها واسقطوا جنينها ، فتمرضت مرضا شديدا ، فعندها اوصت لامير المؤمنين علي بن ابي طالب(عليه السلام).
فقد اجتمع الناس فجلسوا وهم يرجون أن تخرج الجنازة فيصلون عليها فخرج أبو ذر فقال: انصرفوا فأن ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله قد أخُر إخراجها في هذه العشية فقام الناس وانصرفوا فلما أن هدأت العيون ومضى من الليل أخرجها علي والحسن والحسين عليه السلام وعمار والمقداد وعقيل والزبير وأبو ذر وسلمان وبريدة، ونفر من بني هاشم وخواصه. صلوا عليها ودفنوها في جوف الليل وسوى علي عليه السلام حواليها قبوراً مزورة مقدار سبعة حتى لا يعرف قبرها وقيل أربعين قبراً كما في رواية.
وقيل قبرها سوي مع الأرض مستوياً فمسحها مسحاً سواء مع الأرض حتى لا يعرف أحد موضعه. وذلك لإخفاء قبرها وأن لا يصلي عليها أحد أو يهم بنبشه ولذا وقع الخلاف في موضع قبرها عليها السلام قيل أنه بالبقيع جنب قبور الأئمة وقيل أن قبرها بين قبر رسول الله وبين منبره لقوله صلى الله عليه وآله: «بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة». وقيل أنها دفنت في بيتها.
فاللعنة الدائمة على ظالمي فاطمــــــــة الزهــــــــــــراء