لمصائبِ الزهرا هجرتُ المضجعا
وأذلتُ قلبيَ من جفوني أدمُعا
أفكان من حكم النبيِّ و شرعِه
أنَ تُضرَبَ الزهراءُ ضربا موجِعا
أوصى الإلهُ بوصل عترةِ أحمدٍ
فكأنما أوصى بها أنْ تُقطَعا
اللهُ ما فعلوا بآلِ نبيِّهم
فعلا له عرشُ الإلهِ تضعضعا
أبدوا عداوتَهم لها وعَدَوا على
ميراثها فابتُزَّ منها أجمعا
قادوا عليا بعده بنِجادِه
ومن البتول الطهرِ رضُّوا الأضلعا
وضعت وراءَ البابِ حملا لم يكن
قد آن لولا عصرُها أن يوضَعا
ومضوا بكافلها يُهرولُ طَيِّعا
لولا الوصيةُ لم يُهرولْ طيِّعا
خرجت تَعثَّرُ خلفهم تدعوهمُ
خلوا ابنَ عمي او لأكشفُ للدعا
رجعوا إليها بالسياط فسودوا
بالضرب منها متنَها كي ترجعا
كم أضمرت من علَّةٍ وتجرعت
ياللهدى من غُصَّةٍ لن تُجرعا
-------------
صالح الحلي
وأذلتُ قلبيَ من جفوني أدمُعا
أفكان من حكم النبيِّ و شرعِه
أنَ تُضرَبَ الزهراءُ ضربا موجِعا
أوصى الإلهُ بوصل عترةِ أحمدٍ
فكأنما أوصى بها أنْ تُقطَعا
اللهُ ما فعلوا بآلِ نبيِّهم
فعلا له عرشُ الإلهِ تضعضعا
أبدوا عداوتَهم لها وعَدَوا على
ميراثها فابتُزَّ منها أجمعا
قادوا عليا بعده بنِجادِه
ومن البتول الطهرِ رضُّوا الأضلعا
وضعت وراءَ البابِ حملا لم يكن
قد آن لولا عصرُها أن يوضَعا
ومضوا بكافلها يُهرولُ طَيِّعا
لولا الوصيةُ لم يُهرولْ طيِّعا
خرجت تَعثَّرُ خلفهم تدعوهمُ
خلوا ابنَ عمي او لأكشفُ للدعا
رجعوا إليها بالسياط فسودوا
بالضرب منها متنَها كي ترجعا
كم أضمرت من علَّةٍ وتجرعت
ياللهدى من غُصَّةٍ لن تُجرعا
-------------
صالح الحلي
تعليق