بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وصل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسرع المستودع فيها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد وصل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسرع المستودع فيها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان فاطمة الزهراء(عليها السلام) هي بنت رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وكانت عزيزة عليه جدا ، وقد اوصى بها كثيرا ، فمثلا عندما
اجتمعوا عند رسول الله فقال (صلى الله عليه وآله):
يا علي أما علمت أن فاطمة بضعة مني وأنا منها، فمن آذاها فقد آذاني [ومن آذاني فقد آذى الله] ومن آذاها بعد موتي كان كمن آذاها في حياتي، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي؟(1)
لكن القوم ظلموها وكسروا ضلعها وسلبوا حقها واسقطوا جنينها بحيث :
أنها عاشت بعد رسول الله لم تُرَ كاشرة ولا ضاحكة و كانت تأتي قبور الشهداء في كل أسبوع مرتين، الاثنين والخميس فتقول: هاهنا كان رسول الله وكانت تصلي هناك وتدعو حتى ماتت صلوات الله عليها و إذا قيل لها في ذلك تجيب قائلة:
يحق لي البكاء فلقد أصبت بخير الآباء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وا شوقاه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و كانت تقول:
إذا اشتدَّ شوقي زرتُ قبرَكَ باكيا
أنوحُ وأبكي لا أراكَ مجاوبي
فيا ساكنَ الغبراءِ علمتني البكا
وذكرُك أَنساني جميعَ المصائبِ
فإن كنتَ عني في التراب مغيبَّا
فما كنتَ عن قلبي الحزينِ بغائب (2)
اجتمعوا عند رسول الله فقال (صلى الله عليه وآله):
يا علي أما علمت أن فاطمة بضعة مني وأنا منها، فمن آذاها فقد آذاني [ومن آذاني فقد آذى الله] ومن آذاها بعد موتي كان كمن آذاها في حياتي، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي؟(1)
لكن القوم ظلموها وكسروا ضلعها وسلبوا حقها واسقطوا جنينها بحيث :
أنها عاشت بعد رسول الله لم تُرَ كاشرة ولا ضاحكة و كانت تأتي قبور الشهداء في كل أسبوع مرتين، الاثنين والخميس فتقول: هاهنا كان رسول الله وكانت تصلي هناك وتدعو حتى ماتت صلوات الله عليها و إذا قيل لها في ذلك تجيب قائلة:
يحق لي البكاء فلقد أصبت بخير الآباء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وا شوقاه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و كانت تقول:
إذا اشتدَّ شوقي زرتُ قبرَكَ باكيا
أنوحُ وأبكي لا أراكَ مجاوبي
فيا ساكنَ الغبراءِ علمتني البكا
وذكرُك أَنساني جميعَ المصائبِ
فإن كنتَ عني في التراب مغيبَّا
فما كنتَ عن قلبي الحزينِ بغائب (2)
-----------------------
1ـ بيت الأحزان / الشيخ عباس القمي / المجلّد : 1 / الصفحة : 167.
2- بحار الانوار، ج43 ص202
1ـ بيت الأحزان / الشيخ عباس القمي / المجلّد : 1 / الصفحة : 167.
2- بحار الانوار، ج43 ص202
تعليق