بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
ورد في كتاب عده الداعي رواية عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم..
انه مر برجل في بستان نخيل له.
فقال صلى الله عليه واله وسلم للرجل اعلمك شيئا أن عملته كان لك أشجار أصولها أثبت من أصول هذه الأشجار وثمارها أزكى من ثمار هذه الأشجار تنضج بسرعة وهي دائما اكثر من دوام الأشجار العادية فقال الرجل نعم يا رسول الله.
فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم تقول في كل صباح ومساء (الحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر)
تنبت لك عشرة أشجار في الجنة تحمل أنواع الثمار وعندما سمع الرجل كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال :
أني أتصدق ببستاني هذا على فقراء المسلمين.
وايضا ورد في كتاب عدة الداعي ان الله تعالى أعطى لسليمان عليه السلام ملك الانس والجن فقام الجن بعمل سجاده من الحرير لسليمان عليه السلام طولها فرسخان وعرضها فرسخان وكان حول منبر سليمان عليه السلام 600 الف كرسي يجلس عليها الانبياء والعلماء وخلفهم جماعه من البشر وخلف هؤلاء جماعه من اهل الجن وفوق هؤلاء الطيور تظلل باجنحتها على رؤوسهم وكان لسليمان عليه السلام بساط يحمله في الهواء فكانت المسافه التي تقطع بشهر من الزمان يطويها عليه السلام في يوم واحد وقد جعل الله الهواء طوعا لسليمان عليه السلام وذات يوم رأى أحد الدهاقين سليمان عليه السلام على بساطه في الهواء فقال لقد اعطى الله لابن داوود ملكا عظيما.
فحمل الهواء كلام هذا الدهقان الى اسماع سليمان فنزل من فوره ووقف قرب الدهقان وقال جئت اليك لتطلب مني ما لم تستطع انت عليه وانت تريده وتتمناه.
وايضا لأريك ان كلها هذه الاشياء لا قدره لها بدون قدره القادر سبحانه وتعالى.
ثم قال عليه السلام ان تسبيح واحد يقبله الله هو خير مما اعطي لابن داوود عليه السلام من الملك وذلك لان ثواب التسبيح باقي وهذا الملك فاني والى زوال وانتهاء.
نعم انه هو سليمان نفسه الذي كان جالسا يوما على سطح قصره ومتكآ على عصاه وينظر الى ملكه العظيم وفجأه جاءه ملك الموت ولم يعطي لسليمان عليه السلام ايها مهله فأخذ روحه كما كان متكئا على عصاه وبقي على هذه الحال مده من الزمن وكان الانس والجن يتصورون بانه لا يزال حيا ولم يكن لاحد الجرأه الكافية للاقتراب منه حتى جاءت حشره العث وأكلت عصاه فسقطت سليمان عليه السلام جسدا لا روح فيه فكان هذا هو نهايه ملك سليمان بن داود عليهما السلام.
فيجب على كل عاقل ان يحصر فكره بالعيش الابدي الباقي والخالد والطريق الوحيد للوصول اليه هو الايمان والعمل الصالح.
وفي كتاب عده الداعي ايضا نقل رواية عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال :
هل ادلكم على خمس كلمات سهله على اللسان ثقيله في الميزان تسر الرحمن وتبعد الشيطان وهي من كنوز الجنه فقالوا نعم يا رسول الله.
فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم قولوا : سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم.
وفي روايه اخرى عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال في الليله التي عرج بي الى السماء دخلت الجنه فرايت فيها سهلا من المسك ورايت فيها ملائكه يبنون قصورا من الذهب والفضه كما رايتهم يبنون مره ويتوقفون مره اخرى فسالت هؤلاء الملائكه لماذا تبنون مره وتتوقفون اخرى فاجابوه نحن بانتظار النفقه فقال وما هي نفقتكم فقالوا قول المؤمن سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر.
فهذه الكلمات اصلها في الارض وفرعها في السماء وقد نزلت هذه الكلمات من السماء السابعه وهي من الباقيات الصالحات.
ويأتي هنا مطلب مهم وهو أن ثواب هذه الكلمات عظيم جدا بشرط أن تأتي مطابقه لأمر الله ورسوله صلى الله عليه واله وسلم ولا يفسدها الانسان بارتكاب الذنوب فيبطل عمله.
وأيضا في كتابه عدة الداعي عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال: كل من قال سبحان الله غرست له شجره في الجنه وكلما قال الحمد لله غرست له شجره في الجنه وكلما قال لا اله الا الله غرست له شجره في الجنه وكل من وكل من قال الله اكبر غرست له شجره في الجنه.
فقال رجل من قريش حتما ستكون لنا اشجارا كثيره في الجنه.
فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم : نعم ولكن بشرط ان لا تفسد عملك بارتكاب الذنوب فتاتي النار على هذه الاشجار وتحرقها جميعا فيبطل بذلك عملك وقد قال تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ).
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
ورد في كتاب عده الداعي رواية عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم..
انه مر برجل في بستان نخيل له.
فقال صلى الله عليه واله وسلم للرجل اعلمك شيئا أن عملته كان لك أشجار أصولها أثبت من أصول هذه الأشجار وثمارها أزكى من ثمار هذه الأشجار تنضج بسرعة وهي دائما اكثر من دوام الأشجار العادية فقال الرجل نعم يا رسول الله.
فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم تقول في كل صباح ومساء (الحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر)
تنبت لك عشرة أشجار في الجنة تحمل أنواع الثمار وعندما سمع الرجل كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال :
أني أتصدق ببستاني هذا على فقراء المسلمين.
وايضا ورد في كتاب عدة الداعي ان الله تعالى أعطى لسليمان عليه السلام ملك الانس والجن فقام الجن بعمل سجاده من الحرير لسليمان عليه السلام طولها فرسخان وعرضها فرسخان وكان حول منبر سليمان عليه السلام 600 الف كرسي يجلس عليها الانبياء والعلماء وخلفهم جماعه من البشر وخلف هؤلاء جماعه من اهل الجن وفوق هؤلاء الطيور تظلل باجنحتها على رؤوسهم وكان لسليمان عليه السلام بساط يحمله في الهواء فكانت المسافه التي تقطع بشهر من الزمان يطويها عليه السلام في يوم واحد وقد جعل الله الهواء طوعا لسليمان عليه السلام وذات يوم رأى أحد الدهاقين سليمان عليه السلام على بساطه في الهواء فقال لقد اعطى الله لابن داوود ملكا عظيما.
فحمل الهواء كلام هذا الدهقان الى اسماع سليمان فنزل من فوره ووقف قرب الدهقان وقال جئت اليك لتطلب مني ما لم تستطع انت عليه وانت تريده وتتمناه.
وايضا لأريك ان كلها هذه الاشياء لا قدره لها بدون قدره القادر سبحانه وتعالى.
ثم قال عليه السلام ان تسبيح واحد يقبله الله هو خير مما اعطي لابن داوود عليه السلام من الملك وذلك لان ثواب التسبيح باقي وهذا الملك فاني والى زوال وانتهاء.
نعم انه هو سليمان نفسه الذي كان جالسا يوما على سطح قصره ومتكآ على عصاه وينظر الى ملكه العظيم وفجأه جاءه ملك الموت ولم يعطي لسليمان عليه السلام ايها مهله فأخذ روحه كما كان متكئا على عصاه وبقي على هذه الحال مده من الزمن وكان الانس والجن يتصورون بانه لا يزال حيا ولم يكن لاحد الجرأه الكافية للاقتراب منه حتى جاءت حشره العث وأكلت عصاه فسقطت سليمان عليه السلام جسدا لا روح فيه فكان هذا هو نهايه ملك سليمان بن داود عليهما السلام.
فيجب على كل عاقل ان يحصر فكره بالعيش الابدي الباقي والخالد والطريق الوحيد للوصول اليه هو الايمان والعمل الصالح.
وفي كتاب عده الداعي ايضا نقل رواية عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال :
هل ادلكم على خمس كلمات سهله على اللسان ثقيله في الميزان تسر الرحمن وتبعد الشيطان وهي من كنوز الجنه فقالوا نعم يا رسول الله.
فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم قولوا : سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم.
وفي روايه اخرى عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال في الليله التي عرج بي الى السماء دخلت الجنه فرايت فيها سهلا من المسك ورايت فيها ملائكه يبنون قصورا من الذهب والفضه كما رايتهم يبنون مره ويتوقفون مره اخرى فسالت هؤلاء الملائكه لماذا تبنون مره وتتوقفون اخرى فاجابوه نحن بانتظار النفقه فقال وما هي نفقتكم فقالوا قول المؤمن سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر.
فهذه الكلمات اصلها في الارض وفرعها في السماء وقد نزلت هذه الكلمات من السماء السابعه وهي من الباقيات الصالحات.
ويأتي هنا مطلب مهم وهو أن ثواب هذه الكلمات عظيم جدا بشرط أن تأتي مطابقه لأمر الله ورسوله صلى الله عليه واله وسلم ولا يفسدها الانسان بارتكاب الذنوب فيبطل عمله.
وأيضا في كتابه عدة الداعي عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال: كل من قال سبحان الله غرست له شجره في الجنه وكلما قال الحمد لله غرست له شجره في الجنه وكلما قال لا اله الا الله غرست له شجره في الجنه وكل من وكل من قال الله اكبر غرست له شجره في الجنه.
فقال رجل من قريش حتما ستكون لنا اشجارا كثيره في الجنه.
فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم : نعم ولكن بشرط ان لا تفسد عملك بارتكاب الذنوب فتاتي النار على هذه الاشجار وتحرقها جميعا فيبطل بذلك عملك وقد قال تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ).