تويت
[ قرآن و 61 حديثاً حول الظن ]
1 - عنه [] أي الإمام علي [] (عليه السلام) :
ظَـنُّ ذَوي الـنُّـهى والألـباب
أقرب شيءٍ من الصواب .
[] ذَوي الـنُّـهى : أصحاب الـعَـقـل .[]
[] الألـباب : الـعقول .[]
2 - عنه (عليه السلام):
ظن العاقل أصَحُّ مِن يقـين الجاهل .
3 - عنه (عليه السلام):
ظن الـمؤمن كِـهانـة .
[] كِـهانـة : إدّعاء معرفة الأسرار أو أحوال الغيب. []
4 - عنه (عليه السلام):
الظن الصواب من شِـيَم أولي الألباب .
[] شِـيَم : مفردها شِـيمـة :خُـلُـق، طبيعة، غريزة وسَـجِـيَّة، خِـصْلة.[]
5 - عنه (عليه السلام):
إتَّـقوا ظـنونَ المؤمنين !
فإنَّ اللهَ تعالى جَـعَـلَ الحَـقَّ
على ألسنَـتِـهِم .
6 - الإمام علي (عليه السلام):
ضع أمـرَ أخيك على أحسَنِـهِ
حتى يأتيك مِـنْـهُ ما يغلبك،
ولا تَـظُـنَّنَ بكلمةٍ خَرَجَت مِنْ أخيكَ سوءاً وأنتَ تَجِد لَـها في الخير مَحمَلاً .
7 - عنه (عليه السلام):
من عرف من أخيه وثيقة دِين وسداد طريق فلا يسمعن فيه أقاويل الرجال، أما أنه قد يرمي الرامي وتخطئ السهام .
[] وثيقة : ما يـوثَـق به.[]
[] سداد : السَّدَاد : الاستقامة والقصد
/ الصوابُ من القول والفعل .[]
8 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أُطلُـبْ لأخيكَ عُذراً،
فَـإنْ لَـمْ تَجِد لَـهُ عُـذراً
فالْـتَمِسْ لَـهُ عُـذراً .
9 - الإمام علي (عليه السلام): حسن الظن من أحسن الشِيَم
وأفضل القسم .
10 - عنه (عليه السلام): حسن الظن من أفضل السجايا
وأجزل العطايا .
[] السجايا : مفردها السجِـيَّة : طبيعة، خُـلُـق. []
[] أجزل : أوسعها وأكـثرها. []
11 - عنه (عليه السلام): حُسْنُ الظن راحة القلب
وسلامة الدِين .
12 - عنه (عليه السلام): حُسْنُ الظن يُخَـفِّـفُ الهَـمّ ،
ويُنجي مِنْ تَـقَـلُّـدِ الإثم .
[] تَـقَـلُّـد : تَـقَـلَّـدَتِ الْمَرْأَةُ الـقِـلادَةَ : لبِسَتْـها، وَضَعَـتْها في عُـنُـقِـها .والـقِـلادَةَ : نوع من المجوهرات أو الملابس يوضع حول العنق. []
13 - عنه (عليه السلام):
مَن حَسَّنَ ظَـنَّـهُ بالناس
حاز مِنـهُم المَـحَـبَّة .
14 - الإمام علي (عليه السلام):
أفضل الـوَرَع حُسن الظن .
[] الـوَرَع : الـتَّـقْـوَى ، والـتَّحَرُّج ، والكَـفُّ عن المَحارِم. []
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
۞ یَاأَیُّـهَا ٱلَّذِینَ آمَـنُـوا ٱجۡـتَـنِـبُـوا كَـثِـیراً مِنَ ٱلـظَّنِّ إِنَّ بَـعۡـضَ ٱلـظَّنِّ إِثۡـمࣱ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا یَـغۡـتَبْ بَـعۡضُكُم بَـعۡـضاً أَیُحِـبُّ أَحَدُكُـمۡ أَن یَأۡكُـلَ لَحۡمَ أَخِیهِ مَـیۡـتاً فَكَرِهۡـتُمُوهُ وَٱتَّـقُـوا۟ ٱللهَ إِنَّ ٱللهَ تَـوَّابࣱ رَّحِـیـم .۞
[سُورَةُ الحُجُرَات/12]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
15 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إيّاكم والظن ! فإنَّ الظنَّ أكذب الحديث، ولا تَحسَّسوا، ولا تجسسوا .
[] تَحسَّسوا : تَـحَـسَّسَ الكَلاَمِ : تَـسَـمَّعَ الكلام وأصـغی إليه .[]
16 - عنه (صلى الله عليه وآله):
إياكم والظن !
فإن الظن أكذب الكذب .
17 - عنه [] أي الإمام علي [] (عليه السلام):
إياك أن تغلبك نفسك على ما تظن
ولا تغلبها على ما تستيقن،
فإن ذلك من أعظم الشر .
18 - المسيح (عليه السلام):
يا عَبيدَ السوء !
تَـلومونَ الناس على الظن،
ولا تَـلومون أنفسَكم على اليقين؟! .
19 - الإمام علي (عليه السلام): إطرحوا سوء الظن بينكم،
فإن الله عز وجل نهى عن ذلك .
[] إطرحوا : ألقوا . []
20 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): مَن أساء بأخيهِ الظن فقد أساء بِـرَبِّـهِ ، إن الله تعالى يقول:
۞....اجۡـتَـنِـبُـوا كَـثِـیراً مِنَ ٱلـظَّنّ....۞
[سُورَةُ الحُجُرَات/12]
21 - عنه (صلى الله عليه وآله):
إذا ظننتم فلا تحققوا،
وإذا حسدتم فلا تَـبغوا،
وإذا تَـطَيَّرتُم فامضوا .
22 - عنه [] أي الإمام علي [](عليه السلام) - أيضاً - :
إن البخل والجبن والحرص غرائز
شتى يجمعها سوء الظن بالله .
23 - عنه (عليه السلام):
لا دِين لمُسيءِ الظن .
24 - عنه (عليه السلام):
لا إيمانَ مع سوء الظن .
25 - عنه (عليه السلام): سوء الظن يفسد الأمور
ويَـبعث على الشرور .
26 - عنه (عليه السلام): سوء الظن بمن لا يخون
من اللؤم .
27 - عنه (عليه السلام): سوء الظن بالمحسن شر الإثم وأقبح الظلم .
28 - عنه (عليه السلام):
إياك أن تسيء الظن ! فإن سوء الظن يُفسِد العبادة .
29 - عنه (عليه السلام):
شر الناس من لا يَـثِـق بأحَدٍ لِسوء ظَـنِّـه،
ولا يَـثِق بِـهِ أحَد لِسوءِ فِـعـلِـه .
30 - الإمام علي (عليه السلام):
مَن وقف نفسه موضع التهمة
فلا يَـلُومَنَّ مَن أساء بِـهِ الظن .
31 - عنه (عليه السلام):
مَن دخل مداخل السوء اتُّـهِم،
مَن عرض نفسه التهمة فلا يَلومَنَّ
مَن أساء بِـهِ الـظن .
32 - عنه (عليه السلام):
مجالسة الأشرار تورِث سوء الظن بالأخيار .
33 - الإمام علي (عليه السلام):
مَن ساء ظَـنُّـه ساء وَهـمُـه .
34 - عنه (عليه السلام):
مَن ساءت ظـنونُـه اعتقد الخيانة
بِـمَـن لا يَخونُـهُ .
35 - عنه (عليه السلام):
مَن ساء ظَـنُّه ساءت طَوِيَّـتُه.
[] طَوِيَّـتُه : نِـيَّـتُهُ .سريرتُهُ . []
36 - عنه (عليه السلام):
مَن غَـلَبَ عليه سوءُ الـظن
لَم يَترك بَـينَـهُ وبين خليل صُلْحاً .
37 - عنه (عليه السلام):
مَن لَـمْ يُحسِن ظَـنَّـه
استوحش مِنْ كُـلِّ أحَد .
[] استوحش مِنْ كُـلِّ أحَد : لم يأنس به .[]
38 - عنه (عليه السلام):
الرِيـبة توجِبُ الظِـنَّـة .
[] الرِيـبة : الـظَّنّ والشكّ والـتُّهَـمَـةُ. []
[] الـظِـنَّـة : الـتُّهَـمَـةُ .[]
39 - عنه (عليه السلام):
المُـريب أبداً عليل .
40 - الإمام علي (عليه السلام):
إذا استولى الصلاح على الزمان وأهلِـهِ ثمَّ أساء رَجُل الظن برجُل لَـم تَـظـهَر مِـنْـهُ حُـوبـة فقد ظَـلَـم،
وإذا استولى الفساد على الزمان وأهله فأحسَنَ رجُـل الظن برجل فقد غرر .
[] حُـوبـة : إثـم . []
41 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): احترسوا من الناس بسوء الظن .
42 - الإمام الكاظم (عليه السلام):
إذا كان الجور أغلب مِن الحق لَـمْ يَحُلّ لأحَدٍ أن يَـظنَّ بأحَدٍ خيراً حـتى يَـعرِفَ ذلك مِـنْـهُ .
[] الجور : الـتَّـعَـدّي والظلم . []
43 - الإمام الهادي (عليه السلام):
إذا كان زمان، العدل فيه أغلب من الجور فحرام أن يظن بأحد سوءاً حتى يَـعلَم ذلك منه، وإذا كان زمان، الجور أغلب فيه مِن العدل فليس لأحد أن يظن بأحد خيراً ما لم يَعلَم ذلك منه .
44 - الإمام الصادق (عليه السلام):
إذا كان الزمان زمان جور وأهله أهل غدر فالطمأنينة إلى كل أحد عجز .
45 - عنه (عليه السلام):
لا تَـثِقَـنَّ بأخيك كُـلَّ الـثِقة،
فإنَّ صرعة الاسترسال لا تُستَـقال .
[] الاسترسال : إسترسل الشّخص في حَديثِه:
أطـنَبَ فيه واتَّسع وانبسط واستمرّ []
46 - الإمام علي (عليه السلام) - من كتابه للأشتر لما ولاه مصر - : الحذر كل الحذر من عَـدُوِّك بعد صلحه، فإن العدو ربما قارب ليتـغـفل، فخذ بالحزم، واتهم في ذلك حسن الظن .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
۞ وَذَلِكُـمۡ ظَـنُّـكُـمُ ٱلَّذِي ظَنَـنـتُم بِـرَبِّـكُـمۡ أَرۡدَاكُـمۡ فَـأَصۡبَحۡـتُمْ مِنَ ٱلۡخَاسِرِین .۞
[سُورَةُ فُصِّلَتۡ/23]
۞ وَیُـعَذِّبَ ٱلۡـمُـنَافِقِینَ وَٱلۡمُـنَافِقَاتِ وَٱلۡـمُشۡرِكِینَ وَٱلۡـمُشۡرِكَـاتِ ٱلـظَّانِّینَ بِٱللهِ ظَنَّ ٱلسَّوۡءِ عَـلَـیۡـهِمۡ دَاۤئـرَةُ ٱلسَّوۡءِ وَغَـضِبَ ٱللهُ عَـلَـیۡـهِمۡ وَلَـعَـنَـهُمۡ وَأَعَدَّ لَـهُمۡ جَـهَـنَّـمَ وَسَاءَتۡ مَصِیرا .۞
[سُورَةُ الفَتۡح/6]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
47 - الإمام الرضا (عليه السلام): أحسن الظن بالله، فإن الله عز وجل يقول: أنا عند ظن عبدي المؤمن بي،
إنْ خيراً فَخيراً، وإنْ شراً فشراً .
48 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): والذي لا إله إلا هو، لا يحسن ظن عبد مؤمن بالله إلا كان الله عند ظن عبده المؤمن، لأن الله كريم بيده الخيرات، يستحيي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظن ثم يخلف ظنه ورجاءه، فأحسنوا بالله الظن وارغبوا إليه .
49 - عنه (صلى الله عليه وآله):
لا يموتَـنَّ أحدكم حتى يُحسِن ظنه بالله عز وجل،
فإنَّ حُسنَ الظنِّ بالله عز وجل ثمن الجنة .
50 - الإمام علي (عليه السلام):
مَن حَسَّنَ ظنه بالله فاز بالجنة،
من حسن ظنه بالدنيا
تَـمَكَّـنَت منه المحنة .
51 - رسول الله (صلى الله عليه وآله):
حُسن الظن بالله من عبادة الله .
52 - عنه (صلى الله عليه وآله):
أكبر الكبائر سوء الظن بالله .
53 - عنه (صلى الله عليه وآله):
ليس مِنْ عبدٍ يظن بالله عز وجل خيراً إلا كان عند ظـنِّـهِ بِـهِ،
وذلك قوله عز وجل:
۞ وَذَلِكُمۡ ظَـنُّـكُـمُ ٱلَّذِي ظَنَـنـتُم بِـرَبِّـكُـمۡ أَرۡدَاكُـمۡ فَـأَصۡبَحۡـتُمْ مِنَ ٱلۡخَاسِرِین .۞
[سُورَةُ فُصِّلَتۡ/23]
54 - عنه (صلى الله عليه وآله):
رأيت رجلاً من أمتي على الصراط يرتَـعِـد كما ترتعد السعفة في يوم ريح عاصف فجاءه حسن ظنه بالله فمسكت رعدته .
[] يرتَـعِـد : يرتـعش وبضطرب .[]
[] السعفة : السَّعْـفُ : أَغصانُ النخلة ، وأَكـثر ما يقال إذا يَـبست. []
55 - الإمام الصادق (عليه السلام):
حسن الظن بالله أن لا ترجو إلا الله،
ولا تخاف إلا ذنبك .
56 - الإمام علي (عليه السلام): حسن الظن أن تخلص العمل،
وترجو من الله أن يعفو عن الزلَـل .
[] الزلَـل : الـذَنْب ، الإِثْـم. []
57 - عنه (عليه السلام):
إن استطعتم أن يشتد خوفكم من الله، وأن يحسن ظنكم به، فاجمعوا بينهما، فإن العبد إنما يكون حُسن ظنِّـهِ بِـرَبِّـهِ على قدر خوفِه من ربِّـه، وإنَّ أحسَنَ الناسِ ظنّـاً بالله أشَدُّهُم خوفاً لله .
58 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): حُسن الظن من حسن العبادة .
59 - الإمام علي (عليه السلام): مَن ظَنَّ بِكَ خيراً فَصَدِّق ظَـنَّـهُ .
60 - عنه (عليه السلام):
مَن حَـسُنَـت بِـهِ الظنون
رَمَـقَـتهُ الرجال بالعيون .
[] رَمَـقَـتهُ: نَظَرَت إليهِ بصورة خَـفِـيَّة.[]
61 - عنه (عليه السلام) - في تفسير الظنون الواقعة في القرآن - : الظن ظنان : ظن شك وظن يقين،
فما كان من أمر المعاد من الظن فهو ظن يقين،
وما كان من أمر الدنيا فهو على الشك .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
موسوعة ميزان الحكمة
ملاحظة
الكلمات التي بين []....[] زيادة مِـنّي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
[ لا تَـنْسوني وَوالِدَيَّ مِنْ خالِصِ دُعائِكُم ]
وآخِــرُ دَعــوَانَــا
۞ أَنِ ٱلۡحَمۡدُ لِلهِ رَبِّ ٱلۡعَالَمِین . ۞
1 - عنه [] أي الإمام علي [] (عليه السلام) :
ظَـنُّ ذَوي الـنُّـهى والألـباب
أقرب شيءٍ من الصواب .
[] ذَوي الـنُّـهى : أصحاب الـعَـقـل .[]
[] الألـباب : الـعقول .[]
2 - عنه (عليه السلام):
ظن العاقل أصَحُّ مِن يقـين الجاهل .
3 - عنه (عليه السلام):
ظن الـمؤمن كِـهانـة .
[] كِـهانـة : إدّعاء معرفة الأسرار أو أحوال الغيب. []
4 - عنه (عليه السلام):
الظن الصواب من شِـيَم أولي الألباب .
[] شِـيَم : مفردها شِـيمـة :خُـلُـق، طبيعة، غريزة وسَـجِـيَّة، خِـصْلة.[]
5 - عنه (عليه السلام):
إتَّـقوا ظـنونَ المؤمنين !
فإنَّ اللهَ تعالى جَـعَـلَ الحَـقَّ
على ألسنَـتِـهِم .
6 - الإمام علي (عليه السلام):
ضع أمـرَ أخيك على أحسَنِـهِ
حتى يأتيك مِـنْـهُ ما يغلبك،
ولا تَـظُـنَّنَ بكلمةٍ خَرَجَت مِنْ أخيكَ سوءاً وأنتَ تَجِد لَـها في الخير مَحمَلاً .
7 - عنه (عليه السلام):
من عرف من أخيه وثيقة دِين وسداد طريق فلا يسمعن فيه أقاويل الرجال، أما أنه قد يرمي الرامي وتخطئ السهام .
[] وثيقة : ما يـوثَـق به.[]
[] سداد : السَّدَاد : الاستقامة والقصد
/ الصوابُ من القول والفعل .[]
8 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أُطلُـبْ لأخيكَ عُذراً،
فَـإنْ لَـمْ تَجِد لَـهُ عُـذراً
فالْـتَمِسْ لَـهُ عُـذراً .
9 - الإمام علي (عليه السلام): حسن الظن من أحسن الشِيَم
وأفضل القسم .
10 - عنه (عليه السلام): حسن الظن من أفضل السجايا
وأجزل العطايا .
[] السجايا : مفردها السجِـيَّة : طبيعة، خُـلُـق. []
[] أجزل : أوسعها وأكـثرها. []
11 - عنه (عليه السلام): حُسْنُ الظن راحة القلب
وسلامة الدِين .
12 - عنه (عليه السلام): حُسْنُ الظن يُخَـفِّـفُ الهَـمّ ،
ويُنجي مِنْ تَـقَـلُّـدِ الإثم .
[] تَـقَـلُّـد : تَـقَـلَّـدَتِ الْمَرْأَةُ الـقِـلادَةَ : لبِسَتْـها، وَضَعَـتْها في عُـنُـقِـها .والـقِـلادَةَ : نوع من المجوهرات أو الملابس يوضع حول العنق. []
13 - عنه (عليه السلام):
مَن حَسَّنَ ظَـنَّـهُ بالناس
حاز مِنـهُم المَـحَـبَّة .
14 - الإمام علي (عليه السلام):
أفضل الـوَرَع حُسن الظن .
[] الـوَرَع : الـتَّـقْـوَى ، والـتَّحَرُّج ، والكَـفُّ عن المَحارِم. []
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
۞ یَاأَیُّـهَا ٱلَّذِینَ آمَـنُـوا ٱجۡـتَـنِـبُـوا كَـثِـیراً مِنَ ٱلـظَّنِّ إِنَّ بَـعۡـضَ ٱلـظَّنِّ إِثۡـمࣱ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا یَـغۡـتَبْ بَـعۡضُكُم بَـعۡـضاً أَیُحِـبُّ أَحَدُكُـمۡ أَن یَأۡكُـلَ لَحۡمَ أَخِیهِ مَـیۡـتاً فَكَرِهۡـتُمُوهُ وَٱتَّـقُـوا۟ ٱللهَ إِنَّ ٱللهَ تَـوَّابࣱ رَّحِـیـم .۞
[سُورَةُ الحُجُرَات/12]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
15 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إيّاكم والظن ! فإنَّ الظنَّ أكذب الحديث، ولا تَحسَّسوا، ولا تجسسوا .
[] تَحسَّسوا : تَـحَـسَّسَ الكَلاَمِ : تَـسَـمَّعَ الكلام وأصـغی إليه .[]
16 - عنه (صلى الله عليه وآله):
إياكم والظن !
فإن الظن أكذب الكذب .
17 - عنه [] أي الإمام علي [] (عليه السلام):
إياك أن تغلبك نفسك على ما تظن
ولا تغلبها على ما تستيقن،
فإن ذلك من أعظم الشر .
18 - المسيح (عليه السلام):
يا عَبيدَ السوء !
تَـلومونَ الناس على الظن،
ولا تَـلومون أنفسَكم على اليقين؟! .
19 - الإمام علي (عليه السلام): إطرحوا سوء الظن بينكم،
فإن الله عز وجل نهى عن ذلك .
[] إطرحوا : ألقوا . []
20 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): مَن أساء بأخيهِ الظن فقد أساء بِـرَبِّـهِ ، إن الله تعالى يقول:
۞....اجۡـتَـنِـبُـوا كَـثِـیراً مِنَ ٱلـظَّنّ....۞
[سُورَةُ الحُجُرَات/12]
21 - عنه (صلى الله عليه وآله):
إذا ظننتم فلا تحققوا،
وإذا حسدتم فلا تَـبغوا،
وإذا تَـطَيَّرتُم فامضوا .
22 - عنه [] أي الإمام علي [](عليه السلام) - أيضاً - :
إن البخل والجبن والحرص غرائز
شتى يجمعها سوء الظن بالله .
23 - عنه (عليه السلام):
لا دِين لمُسيءِ الظن .
24 - عنه (عليه السلام):
لا إيمانَ مع سوء الظن .
25 - عنه (عليه السلام): سوء الظن يفسد الأمور
ويَـبعث على الشرور .
26 - عنه (عليه السلام): سوء الظن بمن لا يخون
من اللؤم .
27 - عنه (عليه السلام): سوء الظن بالمحسن شر الإثم وأقبح الظلم .
28 - عنه (عليه السلام):
إياك أن تسيء الظن ! فإن سوء الظن يُفسِد العبادة .
29 - عنه (عليه السلام):
شر الناس من لا يَـثِـق بأحَدٍ لِسوء ظَـنِّـه،
ولا يَـثِق بِـهِ أحَد لِسوءِ فِـعـلِـه .
30 - الإمام علي (عليه السلام):
مَن وقف نفسه موضع التهمة
فلا يَـلُومَنَّ مَن أساء بِـهِ الظن .
31 - عنه (عليه السلام):
مَن دخل مداخل السوء اتُّـهِم،
مَن عرض نفسه التهمة فلا يَلومَنَّ
مَن أساء بِـهِ الـظن .
32 - عنه (عليه السلام):
مجالسة الأشرار تورِث سوء الظن بالأخيار .
33 - الإمام علي (عليه السلام):
مَن ساء ظَـنُّـه ساء وَهـمُـه .
34 - عنه (عليه السلام):
مَن ساءت ظـنونُـه اعتقد الخيانة
بِـمَـن لا يَخونُـهُ .
35 - عنه (عليه السلام):
مَن ساء ظَـنُّه ساءت طَوِيَّـتُه.
[] طَوِيَّـتُه : نِـيَّـتُهُ .سريرتُهُ . []
36 - عنه (عليه السلام):
مَن غَـلَبَ عليه سوءُ الـظن
لَم يَترك بَـينَـهُ وبين خليل صُلْحاً .
37 - عنه (عليه السلام):
مَن لَـمْ يُحسِن ظَـنَّـه
استوحش مِنْ كُـلِّ أحَد .
[] استوحش مِنْ كُـلِّ أحَد : لم يأنس به .[]
38 - عنه (عليه السلام):
الرِيـبة توجِبُ الظِـنَّـة .
[] الرِيـبة : الـظَّنّ والشكّ والـتُّهَـمَـةُ. []
[] الـظِـنَّـة : الـتُّهَـمَـةُ .[]
39 - عنه (عليه السلام):
المُـريب أبداً عليل .
40 - الإمام علي (عليه السلام):
إذا استولى الصلاح على الزمان وأهلِـهِ ثمَّ أساء رَجُل الظن برجُل لَـم تَـظـهَر مِـنْـهُ حُـوبـة فقد ظَـلَـم،
وإذا استولى الفساد على الزمان وأهله فأحسَنَ رجُـل الظن برجل فقد غرر .
[] حُـوبـة : إثـم . []
41 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): احترسوا من الناس بسوء الظن .
42 - الإمام الكاظم (عليه السلام):
إذا كان الجور أغلب مِن الحق لَـمْ يَحُلّ لأحَدٍ أن يَـظنَّ بأحَدٍ خيراً حـتى يَـعرِفَ ذلك مِـنْـهُ .
[] الجور : الـتَّـعَـدّي والظلم . []
43 - الإمام الهادي (عليه السلام):
إذا كان زمان، العدل فيه أغلب من الجور فحرام أن يظن بأحد سوءاً حتى يَـعلَم ذلك منه، وإذا كان زمان، الجور أغلب فيه مِن العدل فليس لأحد أن يظن بأحد خيراً ما لم يَعلَم ذلك منه .
44 - الإمام الصادق (عليه السلام):
إذا كان الزمان زمان جور وأهله أهل غدر فالطمأنينة إلى كل أحد عجز .
45 - عنه (عليه السلام):
لا تَـثِقَـنَّ بأخيك كُـلَّ الـثِقة،
فإنَّ صرعة الاسترسال لا تُستَـقال .
[] الاسترسال : إسترسل الشّخص في حَديثِه:
أطـنَبَ فيه واتَّسع وانبسط واستمرّ []
46 - الإمام علي (عليه السلام) - من كتابه للأشتر لما ولاه مصر - : الحذر كل الحذر من عَـدُوِّك بعد صلحه، فإن العدو ربما قارب ليتـغـفل، فخذ بالحزم، واتهم في ذلك حسن الظن .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
۞ وَذَلِكُـمۡ ظَـنُّـكُـمُ ٱلَّذِي ظَنَـنـتُم بِـرَبِّـكُـمۡ أَرۡدَاكُـمۡ فَـأَصۡبَحۡـتُمْ مِنَ ٱلۡخَاسِرِین .۞
[سُورَةُ فُصِّلَتۡ/23]
۞ وَیُـعَذِّبَ ٱلۡـمُـنَافِقِینَ وَٱلۡمُـنَافِقَاتِ وَٱلۡـمُشۡرِكِینَ وَٱلۡـمُشۡرِكَـاتِ ٱلـظَّانِّینَ بِٱللهِ ظَنَّ ٱلسَّوۡءِ عَـلَـیۡـهِمۡ دَاۤئـرَةُ ٱلسَّوۡءِ وَغَـضِبَ ٱللهُ عَـلَـیۡـهِمۡ وَلَـعَـنَـهُمۡ وَأَعَدَّ لَـهُمۡ جَـهَـنَّـمَ وَسَاءَتۡ مَصِیرا .۞
[سُورَةُ الفَتۡح/6]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
47 - الإمام الرضا (عليه السلام): أحسن الظن بالله، فإن الله عز وجل يقول: أنا عند ظن عبدي المؤمن بي،
إنْ خيراً فَخيراً، وإنْ شراً فشراً .
48 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): والذي لا إله إلا هو، لا يحسن ظن عبد مؤمن بالله إلا كان الله عند ظن عبده المؤمن، لأن الله كريم بيده الخيرات، يستحيي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظن ثم يخلف ظنه ورجاءه، فأحسنوا بالله الظن وارغبوا إليه .
49 - عنه (صلى الله عليه وآله):
لا يموتَـنَّ أحدكم حتى يُحسِن ظنه بالله عز وجل،
فإنَّ حُسنَ الظنِّ بالله عز وجل ثمن الجنة .
50 - الإمام علي (عليه السلام):
مَن حَسَّنَ ظنه بالله فاز بالجنة،
من حسن ظنه بالدنيا
تَـمَكَّـنَت منه المحنة .
51 - رسول الله (صلى الله عليه وآله):
حُسن الظن بالله من عبادة الله .
52 - عنه (صلى الله عليه وآله):
أكبر الكبائر سوء الظن بالله .
53 - عنه (صلى الله عليه وآله):
ليس مِنْ عبدٍ يظن بالله عز وجل خيراً إلا كان عند ظـنِّـهِ بِـهِ،
وذلك قوله عز وجل:
۞ وَذَلِكُمۡ ظَـنُّـكُـمُ ٱلَّذِي ظَنَـنـتُم بِـرَبِّـكُـمۡ أَرۡدَاكُـمۡ فَـأَصۡبَحۡـتُمْ مِنَ ٱلۡخَاسِرِین .۞
[سُورَةُ فُصِّلَتۡ/23]
54 - عنه (صلى الله عليه وآله):
رأيت رجلاً من أمتي على الصراط يرتَـعِـد كما ترتعد السعفة في يوم ريح عاصف فجاءه حسن ظنه بالله فمسكت رعدته .
[] يرتَـعِـد : يرتـعش وبضطرب .[]
[] السعفة : السَّعْـفُ : أَغصانُ النخلة ، وأَكـثر ما يقال إذا يَـبست. []
55 - الإمام الصادق (عليه السلام):
حسن الظن بالله أن لا ترجو إلا الله،
ولا تخاف إلا ذنبك .
56 - الإمام علي (عليه السلام): حسن الظن أن تخلص العمل،
وترجو من الله أن يعفو عن الزلَـل .
[] الزلَـل : الـذَنْب ، الإِثْـم. []
57 - عنه (عليه السلام):
إن استطعتم أن يشتد خوفكم من الله، وأن يحسن ظنكم به، فاجمعوا بينهما، فإن العبد إنما يكون حُسن ظنِّـهِ بِـرَبِّـهِ على قدر خوفِه من ربِّـه، وإنَّ أحسَنَ الناسِ ظنّـاً بالله أشَدُّهُم خوفاً لله .
58 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): حُسن الظن من حسن العبادة .
59 - الإمام علي (عليه السلام): مَن ظَنَّ بِكَ خيراً فَصَدِّق ظَـنَّـهُ .
60 - عنه (عليه السلام):
مَن حَـسُنَـت بِـهِ الظنون
رَمَـقَـتهُ الرجال بالعيون .
[] رَمَـقَـتهُ: نَظَرَت إليهِ بصورة خَـفِـيَّة.[]
61 - عنه (عليه السلام) - في تفسير الظنون الواقعة في القرآن - : الظن ظنان : ظن شك وظن يقين،
فما كان من أمر المعاد من الظن فهو ظن يقين،
وما كان من أمر الدنيا فهو على الشك .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
موسوعة ميزان الحكمة
ملاحظة
الكلمات التي بين []....[] زيادة مِـنّي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
[ لا تَـنْسوني وَوالِدَيَّ مِنْ خالِصِ دُعائِكُم ]
وآخِــرُ دَعــوَانَــا
۞ أَنِ ٱلۡحَمۡدُ لِلهِ رَبِّ ٱلۡعَالَمِین . ۞
تعليق