هنيئاً لكم أيها الشعراء في كتاباتكم على الإمام الحسين (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد.
الشعر منه ما هو مذموم على نحو الكراهة كالشعر في أوقات مخصوصة كليلة الجمعة ويومها ، ومنه ما هو محرم كالشعر الذي يؤذي المؤمن ، أو يهتك ستر الناس ، أو يمدح فيه من يستحق الذم وبالعكس ، أو يوجب وقوع الغير في الحرام ، ولأجل ذلك ذمهم الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم ، فقال عز وجل : { والشعراء يتبعهم الغاوون * ألم ترَ أنّهم في كلّ واد يهيمون * وأنّهم يقولون ما لا يفعلون * إلّا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيراً وانتصروا مِن بعد ما ظُلموا وسيعلم الذين ظلموا أيّ مُنقلب ينقلبون } .1
ومنه ما هو جائز بل يثاب عليه المرء كالشعر لأجل بيان الحق وأهله ، وكالشعر لأهل البيت (ع) .
روي عن الإمام الصادق (ع) أنه قال لأبي هارون : ( يا أبا هارون من أنشد في الحسين عليه السلام شعرا فبكى وأبكى عشرة كتب لهم الجنة ، ومن أنشد في الحسين عليه السلام شعرا فبكى وأبكى خمسة كتب له الجنة ، ومن أنشد في الحسين عليه السلام شعرا فبكى وأبكى واحدا كتب لهم الجنة ، ومن ذكر الحسين عليه السلام عنده فخرج من عينيه مقدار جناح ذبابة كان ثوابه على الله عز وجل ولم يرض له بدون الجنة ).2
*************
1 - سورة الشعراء ، الآيات (224 - 227).
2 - ثواب الأعمال ، الشيخ الصدوق ، ص 84.
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد.
الشعر منه ما هو مذموم على نحو الكراهة كالشعر في أوقات مخصوصة كليلة الجمعة ويومها ، ومنه ما هو محرم كالشعر الذي يؤذي المؤمن ، أو يهتك ستر الناس ، أو يمدح فيه من يستحق الذم وبالعكس ، أو يوجب وقوع الغير في الحرام ، ولأجل ذلك ذمهم الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم ، فقال عز وجل : { والشعراء يتبعهم الغاوون * ألم ترَ أنّهم في كلّ واد يهيمون * وأنّهم يقولون ما لا يفعلون * إلّا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيراً وانتصروا مِن بعد ما ظُلموا وسيعلم الذين ظلموا أيّ مُنقلب ينقلبون } .1
ومنه ما هو جائز بل يثاب عليه المرء كالشعر لأجل بيان الحق وأهله ، وكالشعر لأهل البيت (ع) .
روي عن الإمام الصادق (ع) أنه قال لأبي هارون : ( يا أبا هارون من أنشد في الحسين عليه السلام شعرا فبكى وأبكى عشرة كتب لهم الجنة ، ومن أنشد في الحسين عليه السلام شعرا فبكى وأبكى خمسة كتب له الجنة ، ومن أنشد في الحسين عليه السلام شعرا فبكى وأبكى واحدا كتب لهم الجنة ، ومن ذكر الحسين عليه السلام عنده فخرج من عينيه مقدار جناح ذبابة كان ثوابه على الله عز وجل ولم يرض له بدون الجنة ).2
*************
1 - سورة الشعراء ، الآيات (224 - 227).
2 - ثواب الأعمال ، الشيخ الصدوق ، ص 84.
تعليق