تويت
على القاسـم نــوّن ونبچي لمصابـه
غريب ولا أهــل يمّــه ولا احبــابــه
..........................
غــريب ال النبـوة ومنبــع التنزيــل
طلــع مــن المدينة أو ودعاهـا بليل
مثل جده الغــريب الساحگاته الخيل
ترك مــوطـن نبينـه أو ودع أترابـه
........................................
ترك مـوطن رسول الله وترك بيته
يهاجــر مــن ظلم اهل الظلم نيتــه
عگب عــزه بديار الغــربة تاليتـــه
وياباب اليــدگـه مـن عگب بـابــه
........................................
الوكت دومه عكس يمشي أبني الزهره
وهذا القــاســم بگـلبه تشب جــمـــره
نــزل بديارغــربة بحي أبـو خــمــــره
ابدليله القاســـم النيـــــران لهــــابــه
........................................
عگب ذاك التعب ومصارعه اويالبين
وصــل يم النهــرشاهــد بنات أثنيـــن
سمعهن قسمّــن أبيعة أبو الحسنيــن
الخلص عمره بسبيل الباري وكتـابه
........................................
مـن قسمت قسمها بصاحـب البيعـــه
أبن موسى عرف ذولة الخلگ شيعـه
كتم ســره عليهم مــا رضــه أيبيعــه
كتـم ســره أبدليله اللي الدهـر ذابـــه
.......................................
كتـم سـره الغـريب وما فصــح عـنّـه
يوّن ومــا بـشـــر منهم سمــع ونــّـه
مـا يذكــر قضيتـه إشما أنطلب منــّـه
ومـا عرفـوا سكوته وشنهي أسبـابـه
.............................
أشتغـل يسگيهم القاسم صبح سگاي
فــوگ الغربـة تتزايــد محنته بهــأي
من يوگف على الماي ويشوف الماي
يذكـر چبدت احسيــن أويه أصحابــه
......................................
يمـر ليلـه أيتهجـد راكـــع وساجـــد
ونور اللي أبجبينه للأفق صـاعــــد
مثل موسى ابن جعفر ينذكر عابـــد
مثل محراب أبوه بالغـــربة محرابـه
........................................
من شيخ العشيـره وطيبتـه وسمحــه
تــزوج بالغــرب لاكــن بلا فــــرحـــه
جرح الغـُـرب ياعالم صعــب جــرحـه
هم شفـتــوا بغـريب إتضمــد إصــوابه
.......................................
من گـربت منيتــــه وآخــر أيامـــــــه
وزادت علــتـه وأزدادت الآلآمــــــــه
جـابـولــه طفلـتــه وحطها گــدامــــه
وسولف شنــهو أصلـه ومنهو أنسابه
.......................................
گـضـه ويلي بغربتــه القاسم أمغــرب
وعليه شيخ العشيره والخلگ تنحــب
على القاسم فــلا الوم الدمـع لــو صب
ولا الوم الدمعتــــه اليــوم ســچــابـــه
........................................
ابو يقين الصالحي
غريب ولا أهــل يمّــه ولا احبــابــه
..........................
غــريب ال النبـوة ومنبــع التنزيــل
طلــع مــن المدينة أو ودعاهـا بليل
مثل جده الغــريب الساحگاته الخيل
ترك مــوطـن نبينـه أو ودع أترابـه
........................................
ترك مـوطن رسول الله وترك بيته
يهاجــر مــن ظلم اهل الظلم نيتــه
عگب عــزه بديار الغــربة تاليتـــه
وياباب اليــدگـه مـن عگب بـابــه
........................................
الوكت دومه عكس يمشي أبني الزهره
وهذا القــاســم بگـلبه تشب جــمـــره
نــزل بديارغــربة بحي أبـو خــمــــره
ابدليله القاســـم النيـــــران لهــــابــه
........................................
عگب ذاك التعب ومصارعه اويالبين
وصــل يم النهــرشاهــد بنات أثنيـــن
سمعهن قسمّــن أبيعة أبو الحسنيــن
الخلص عمره بسبيل الباري وكتـابه
........................................
مـن قسمت قسمها بصاحـب البيعـــه
أبن موسى عرف ذولة الخلگ شيعـه
كتم ســره عليهم مــا رضــه أيبيعــه
كتـم ســره أبدليله اللي الدهـر ذابـــه
.......................................
كتـم سـره الغـريب وما فصــح عـنّـه
يوّن ومــا بـشـــر منهم سمــع ونــّـه
مـا يذكــر قضيتـه إشما أنطلب منــّـه
ومـا عرفـوا سكوته وشنهي أسبـابـه
.............................
أشتغـل يسگيهم القاسم صبح سگاي
فــوگ الغربـة تتزايــد محنته بهــأي
من يوگف على الماي ويشوف الماي
يذكـر چبدت احسيــن أويه أصحابــه
......................................
يمـر ليلـه أيتهجـد راكـــع وساجـــد
ونور اللي أبجبينه للأفق صـاعــــد
مثل موسى ابن جعفر ينذكر عابـــد
مثل محراب أبوه بالغـــربة محرابـه
........................................
من شيخ العشيـره وطيبتـه وسمحــه
تــزوج بالغــرب لاكــن بلا فــــرحـــه
جرح الغـُـرب ياعالم صعــب جــرحـه
هم شفـتــوا بغـريب إتضمــد إصــوابه
.......................................
من گـربت منيتــــه وآخــر أيامـــــــه
وزادت علــتـه وأزدادت الآلآمــــــــه
جـابـولــه طفلـتــه وحطها گــدامــــه
وسولف شنــهو أصلـه ومنهو أنسابه
.......................................
گـضـه ويلي بغربتــه القاسم أمغــرب
وعليه شيخ العشيره والخلگ تنحــب
على القاسم فــلا الوم الدمـع لــو صب
ولا الوم الدمعتــــه اليــوم ســچــابـــه
........................................
ابو يقين الصالحي
تعليق