بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمناسبة ذكرى وفاة سيدنا القاسم بن موسى بن جعفر -عليه السلام- نتشرف بكتابة سطور عن حياته الشريفة نشرا لفضائله -عليه السلام- وسببا لقضاء حوائجنا وان تجعل في ميزان حسناتنا وحسناتكم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمناسبة ذكرى وفاة سيدنا القاسم بن موسى بن جعفر -عليه السلام- نتشرف بكتابة سطور عن حياته الشريفة نشرا لفضائله -عليه السلام- وسببا لقضاء حوائجنا وان تجعل في ميزان حسناتنا وحسناتكم .
1- القاسم وعِظم منزلته :
(بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 48 - هامش ص 282 - 284)
القاسم بن موسى بن جعفر -عليه السلام- : كان يحبه أبوه حبا شديدا وأدخله في وصاياه وقد نص السيد الجليل النقيب الطاهر رضى الدين علي بن موسى بن طاووس في كتابه مصباح الزائر على استحباب زيارته وقرنه بأبي الفضل العباس بن أمير المؤمنين وعلي بن الحسين الأكبر المقتول بالطف ، وذكر لهم ولمن يجرى مجراهم زيارة ذكرها في كتابه " مصباح الزائر " مخطوط ، وقبر القاسم قريب من الحلة السيفية عند الهاشمية ، وهو مزار متبرك به ، يقصده الناس للزيارة وطلب البركة وقد ذكر قبره ياقوت في معجم البلدان والبغدادي في مراصد الاطلاع ان شوشة قرية بأرض بابل أسفل من حلة بنى مزيد بها قبر القاسم بن موسى بن جعفر الخ .
2- قبره كان يقع قديما في بلدة تسمى شوشه :
(بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 99 - هامش ص 274 - 278 ، باب أحوال أولاد الإمام موسى بن جعفر عليه السلام و ترجمة القاسم ابن الإمام موسى بن جعفر -عليه السلام- )
وذكرنا أن قبره قريب من الحلة السيفية عند الهاشمية وهو مزار متبرك به يقصده الناس للزيارة وطلب البركة ، يقول ياقوت في معجمه والبغدادي في مراصده : أن بشوشه - قرية بأرض بابل أسفل من حلة بنى مزيد - قبر القاسم بن موسى ابن جعفر . ولم يكن ذكرنا لقول ياقوت وابن عبد الحق البغدادي اختيارا منا لقولهما ، بل ذكرنا أولا اختيارنا وذكرنا قولهما ثانيا إحاطة للقاري بما ذهب إليه هذان في كتابيهما ، ولكن مع الأسف الشديد أن يتوهم بعض المعلقين المحدثين أن ذكرنا لقول ياقوت وصاحبه اختيار منا لذلك فنسبه إلينا وهذا الوهم من سوء الفهم ونسأله التسديد والعصمة . ولا يعزب عن ذهن القارئ ان ما ذهب إليه شيخنا المؤلف في تعيين قبر القاسم المذكور حيث قال : وقبره قريب من الغري ، إنما هو مبنى على ظنه أو انه من سهو القلم والعصمة لله وحده ، واحتمال ان يكون مراده قربه من الغري بالنسبة إلى بعده عن بلده أصفهان كما احتمله بعضهم بعيد غايته .
فالسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا.
(بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 48 - هامش ص 282 - 284)
القاسم بن موسى بن جعفر -عليه السلام- : كان يحبه أبوه حبا شديدا وأدخله في وصاياه وقد نص السيد الجليل النقيب الطاهر رضى الدين علي بن موسى بن طاووس في كتابه مصباح الزائر على استحباب زيارته وقرنه بأبي الفضل العباس بن أمير المؤمنين وعلي بن الحسين الأكبر المقتول بالطف ، وذكر لهم ولمن يجرى مجراهم زيارة ذكرها في كتابه " مصباح الزائر " مخطوط ، وقبر القاسم قريب من الحلة السيفية عند الهاشمية ، وهو مزار متبرك به ، يقصده الناس للزيارة وطلب البركة وقد ذكر قبره ياقوت في معجم البلدان والبغدادي في مراصد الاطلاع ان شوشة قرية بأرض بابل أسفل من حلة بنى مزيد بها قبر القاسم بن موسى بن جعفر الخ .
2- قبره كان يقع قديما في بلدة تسمى شوشه :
(بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 99 - هامش ص 274 - 278 ، باب أحوال أولاد الإمام موسى بن جعفر عليه السلام و ترجمة القاسم ابن الإمام موسى بن جعفر -عليه السلام- )
وذكرنا أن قبره قريب من الحلة السيفية عند الهاشمية وهو مزار متبرك به يقصده الناس للزيارة وطلب البركة ، يقول ياقوت في معجمه والبغدادي في مراصده : أن بشوشه - قرية بأرض بابل أسفل من حلة بنى مزيد - قبر القاسم بن موسى ابن جعفر . ولم يكن ذكرنا لقول ياقوت وابن عبد الحق البغدادي اختيارا منا لقولهما ، بل ذكرنا أولا اختيارنا وذكرنا قولهما ثانيا إحاطة للقاري بما ذهب إليه هذان في كتابيهما ، ولكن مع الأسف الشديد أن يتوهم بعض المعلقين المحدثين أن ذكرنا لقول ياقوت وصاحبه اختيار منا لذلك فنسبه إلينا وهذا الوهم من سوء الفهم ونسأله التسديد والعصمة . ولا يعزب عن ذهن القارئ ان ما ذهب إليه شيخنا المؤلف في تعيين قبر القاسم المذكور حيث قال : وقبره قريب من الغري ، إنما هو مبنى على ظنه أو انه من سهو القلم والعصمة لله وحده ، واحتمال ان يكون مراده قربه من الغري بالنسبة إلى بعده عن بلده أصفهان كما احتمله بعضهم بعيد غايته .
فالسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا.
تعليق