بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
ان من الامور التي تبعث الخوف في نفس الانسان هو التفكر بعظمه وكبرياء الله وانه منتقم وشديد العقاب واشد المعاقبين وقاهر العباد بالموت وفي الاخره بالعذاب كما ورد بيان ذلك في القران المجيد وفي الحقيقه كلما عرف الانسان ربه اكثر كلما ازداد خوفه وخشيته منه الى الحد الذي يصبح هذا هذا العلم بالله لجاما يكبح جماح صاحبه.
ورد عن منصور بن عمار انه قال كنت في المسجد فرايت شابا يصلي وفهمت انه من اهل الخشية والخوف اقتربت منه وقلت ايها الشاب هل تعرف ان في جهنم وادي يقال له لظى؟ وقرأت (كلَّا ۖ إِنَّهَا لَظَىٰ، نَزَّاعَةً لِّلشَّوَىٰ، تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ) فصرخ الشاب و غاب عن الوعي وبعد ان عاد اليه وعيه قال زدني فقرأت (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) فشهق الشاب ومات وبعد ان وضع الشاب للغسل رأيته قد كتب بقلم القدرة الالهية وبخط على صدره (فهو في عيشه راضيه في جنه عاليه) بعد ذلك رايت هذا الشاب في المنام فقلت له اي درجه اعطاك الله فقال اعطاني ربي درجه هي اعلى من الشهداء فقلت وكيف ذلك فقال ان الشهداء قتلوا بسيوف الكفار وانا قتلت بسيف حب الملك الجبار.
فان كان قليل من ايات القران الكريم تؤثر فينا بهذا الشكل فان الله سيقذف الخوف والخشوع بواسطتها في قلوبنا ليخرج الشهوات وحب الدنيا من نفوسنا ان ميزان الخوف والخشوع هم الانبياء والائمه عليهم السلام وان المطلعين على ذلك يدركون ان الخوف والخشوع عند اهل البيت عليه السلام غير قابل للمقايسه مع الاخرين ولا اعرف لماذا نحن غافلين بهذا الشكل يقول الشيخ الشيشتري ان الشيطان همس في اذان الناس حتى اصبحوا غافلين الى هذه الدرجة.
الخوف صفة الصالحين والايمان ان يجمع الانسان بين الخوف والرجاء فكل شخص تراه يهرب من الذنوب تعرف انه من اهل الخوف وكل شخص تراه يقدم على عمل خير بشوق تعرف انه من اهل الرجاء.
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
ان من الامور التي تبعث الخوف في نفس الانسان هو التفكر بعظمه وكبرياء الله وانه منتقم وشديد العقاب واشد المعاقبين وقاهر العباد بالموت وفي الاخره بالعذاب كما ورد بيان ذلك في القران المجيد وفي الحقيقه كلما عرف الانسان ربه اكثر كلما ازداد خوفه وخشيته منه الى الحد الذي يصبح هذا هذا العلم بالله لجاما يكبح جماح صاحبه.
ورد عن منصور بن عمار انه قال كنت في المسجد فرايت شابا يصلي وفهمت انه من اهل الخشية والخوف اقتربت منه وقلت ايها الشاب هل تعرف ان في جهنم وادي يقال له لظى؟ وقرأت (كلَّا ۖ إِنَّهَا لَظَىٰ، نَزَّاعَةً لِّلشَّوَىٰ، تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ) فصرخ الشاب و غاب عن الوعي وبعد ان عاد اليه وعيه قال زدني فقرأت (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) فشهق الشاب ومات وبعد ان وضع الشاب للغسل رأيته قد كتب بقلم القدرة الالهية وبخط على صدره (فهو في عيشه راضيه في جنه عاليه) بعد ذلك رايت هذا الشاب في المنام فقلت له اي درجه اعطاك الله فقال اعطاني ربي درجه هي اعلى من الشهداء فقلت وكيف ذلك فقال ان الشهداء قتلوا بسيوف الكفار وانا قتلت بسيف حب الملك الجبار.
فان كان قليل من ايات القران الكريم تؤثر فينا بهذا الشكل فان الله سيقذف الخوف والخشوع بواسطتها في قلوبنا ليخرج الشهوات وحب الدنيا من نفوسنا ان ميزان الخوف والخشوع هم الانبياء والائمه عليهم السلام وان المطلعين على ذلك يدركون ان الخوف والخشوع عند اهل البيت عليه السلام غير قابل للمقايسه مع الاخرين ولا اعرف لماذا نحن غافلين بهذا الشكل يقول الشيخ الشيشتري ان الشيطان همس في اذان الناس حتى اصبحوا غافلين الى هذه الدرجة.
الخوف صفة الصالحين والايمان ان يجمع الانسان بين الخوف والرجاء فكل شخص تراه يهرب من الذنوب تعرف انه من اهل الخوف وكل شخص تراه يقدم على عمل خير بشوق تعرف انه من اهل الرجاء.