المستدرك على الصحيحين للإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري.
المجلد الثالث صفحة 167 كتاب معرفة الصحابة رضي الله تعالى عنهم >>
ذكر مناقب: فاطمة بنت رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الحسن بن علي بن عفان العامري.
وأخبرنا محمد بن علي بن دحيم بالكوفة، حدثنا أحمد بن حاتم بن أبي غرزة قالا:
حدثنا عبد الله محمد بن سالم، حدثنا حسين بن زيد بن علي، عن عمر بن علي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي -رضي الله تعالى عنه- قال:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لفاطمة :
(إن الله يغضب لغضبك، ويرضى لرضاك).
هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
وقد ثبت أن أبابكر قد أغضب فاطمة ( عليها الصلاة والسلام ) فهذا معناه أن أبابكر من المغضوب عليهم لا محالة .
فهل بعدها يكون أفضل الخلق بعد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟
الرواية الأولى:
أخرج البخاري في صحيحه الجزء الخامس (ص 82) في كتاب المغازي باب غزوة خيبر قال: عن عروة عن عائشة
أن فاطمة بنت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من أبيها مما أفاء عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: " لا نورث من تركناه صدقه إنما يأكل آل محمد من هذا المال...
إلى أن يقول البخاري فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته ولم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي (صلى الله عليه وسلم) ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا وصلى عليها ولم يؤذن بها أبا بكر ".
الرواية الثانية:
الأمامة والسياسة لابن قتيبة :
" دخل أبو بكر وعمر على فاطمة فلما قعدا عندها حولت وجهها إلى الحائط..
إلى أن يقول فقالت: أرأيتكما إن حدثتكما حديثا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تعرفانه وتعملان به؟ قالا: نعم فقالت نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: رضا فاطمة من رضاي وسخط فاطمة من سخطي، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني ومن أرضاها فقد أرضاني ومن أسخطها فقد أسخطني؟..
قالا: نعم سمعناه من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قالت: فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ولئن لقيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأشكونكما إليه، ثم قالت: والله لأدعون عليكما في كل صلاة أصليها "
*الإمامة والسياسة"تاريخ الخلفاء:ص 12-13
( فاطمة (ع) بضعة مني )
صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة
باب : مناقب قرابة رسول الله (ص) ومنقبة فاطمة (ع) بنت النبي (ص)
الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 21 )
3510 - حدثنا : أبو الوليد ، حدثنا : ابن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة : أن رسول الله (ص) ، قال : فاطمة بضعة مني ، فمن أغضبها أغضبني.
صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب : مناقب فاطمة (ع)
الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 219 )
3556 - حدثنا : أبو الوليد ، حدثنا : ابن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة (ر) : أن رسول الله (ص) ، قال : فاطمة بضعة مني ، فمن أغضبها أغضبني.
صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - باب : فضائل فاطمة بنت النبي (ع)
الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 140 / 141 )
2449 - حدثنا : أحمد بن عبد الله بن يونس ، وقتيبه بن سعيد كلاهما ، عن الليث بن سعد ، قال : ابن يونس ، حدثنا : ليث ، حدثنا : عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة القرشي التيمي ، أن المسور بن مخرمة حدثه أنه سمع رسول الله (ص) على المنبر وهو يقول : إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب ، فلا إذن لهم ثم لا إذن لهم ثم لا إذن لهم ، إلا أن يحب ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم ، فإنما ابنتي بضعة مني ، يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها.
صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - باب : فضائل فاطمة بنت النبي (ع)
الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 141 )
2449 - حدثني : أبو معمر إسماعيل بن ابراهيم الهذلي ، حدثنا : سفيان ، عن عمرو ، عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة ، قال : قال رسول الله (ص) : إنما فاطمة بضعة مني ، يؤذيني ما آذاها.
أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل
أول مسند المدنيين (ر) - حديث عبد الله ابن الزبير بن العوام (ر)
الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 5 )
15691 - حدثنا : إسماعيل بن ابراهيم ، قال : أخبرنا : أيوب ، عن عبد الله بن أبي مليكة ، عن عبد الله ابن الزبير : أن عليا ذكر ابنة أبي جهل ، فبلغ النبي (ص) ، فقال : إنها فاطمة بضعة مني ، يؤذيني ما آذاها ، وينصبني ما أنصبها ، حدثنا : محمد بن جعفر ، حدثنا : شعبة ، عن سلمة بن كهيل ، قال : سمعت أبا الحكم ، قال : سألت عبد الله ابن الزبير ، عن الجر والدباء.
تعليق