بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
حب الامام المهدي (ع) حب لله تعالى
ورد في الزيارة الجامعة " مَنْ اَحَبَّكُمْ فَقَدْ اَحَبَّ اللهَ، وَمَنْ اَبْغَضَكُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللهَ، وَمَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللهِ " و "مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ وَمَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ وَمَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ ".
بعض التعليقات:
أن هذا المقطع من الزيارة الجامعة الواردة عم الإمام الهادي (عليه السلام) يؤكد على أن محبة أهل البيت (عليهم السلام) هي مظهر من مظاهر حب الله، وذلك لأنهم يمثلون الامتداد الطبيعي لرسالة النبي محمد (صلى الله عليه وآله)، وهم الدين يحملون مسؤولية الحفاظ على الدين وتوضيحه للناس، فحبهم والتمسك بهم هو السبيل الوحيد للهداية والقرب من الله تعالى.
وأما عبارة "وَمَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللهِ"، فتشير إلى أن الالتجاء والتمسك بأهل البيت هو في حقيقته تمسك واعتصام بالله تعالى، فقد جعل الله تعالى أهل البيت علماً للمسلمين في أمور دينهم ودنياهم.
وأما عبارة "مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ وَمَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ وَمَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ"، تشير الى أن الطريق إلى الله يبدأ بأهل البيت وينتهي عندهم، وليس إلى فلان وفلان، فهم يمثلون الطريق المستقيم الذي يقود الإنسان إلى الله، فلا يمكن الوصول إلى معرفة التوحيد الحقيقي إلا من خلالهم، حيث أنهم الترجمة الحية للقرآن والسنة، وهم الأعلم بمعاني الكتاب وأحكامه.
وفي زماننا هذا فأن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) هو الإمام الحي من أهل البيت (عليه السلام)، وهو الحجة الباقية لله على الأرض، وهو الإمام المكلف بقيادة وهداية البشرية في زمننا، لذلك، نتوجه إليه بالخصوص لأنه إمام العصر، وصاحب زماننا.
وهذا الحب والأرتباط والتوجه يجب أن يترجم إلى طاعة له واتباع لخطاه باعتباره المثل الأعلى والقائد الإلهي المختار من الله تعالى، لذا يجب أن يقودنا هذا الحب للإلتزام بالتعاليم الإلهية وإلا يصبح مجرد إدعاء وليس حباً حقيقياً.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
حب الامام المهدي (ع) حب لله تعالى
ورد في الزيارة الجامعة " مَنْ اَحَبَّكُمْ فَقَدْ اَحَبَّ اللهَ، وَمَنْ اَبْغَضَكُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللهَ، وَمَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللهِ " و "مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ وَمَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ وَمَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ ".
بعض التعليقات:
أن هذا المقطع من الزيارة الجامعة الواردة عم الإمام الهادي (عليه السلام) يؤكد على أن محبة أهل البيت (عليهم السلام) هي مظهر من مظاهر حب الله، وذلك لأنهم يمثلون الامتداد الطبيعي لرسالة النبي محمد (صلى الله عليه وآله)، وهم الدين يحملون مسؤولية الحفاظ على الدين وتوضيحه للناس، فحبهم والتمسك بهم هو السبيل الوحيد للهداية والقرب من الله تعالى.
وأما عبارة "وَمَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللهِ"، فتشير إلى أن الالتجاء والتمسك بأهل البيت هو في حقيقته تمسك واعتصام بالله تعالى، فقد جعل الله تعالى أهل البيت علماً للمسلمين في أمور دينهم ودنياهم.
وأما عبارة "مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ وَمَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ وَمَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ"، تشير الى أن الطريق إلى الله يبدأ بأهل البيت وينتهي عندهم، وليس إلى فلان وفلان، فهم يمثلون الطريق المستقيم الذي يقود الإنسان إلى الله، فلا يمكن الوصول إلى معرفة التوحيد الحقيقي إلا من خلالهم، حيث أنهم الترجمة الحية للقرآن والسنة، وهم الأعلم بمعاني الكتاب وأحكامه.
وفي زماننا هذا فأن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) هو الإمام الحي من أهل البيت (عليه السلام)، وهو الحجة الباقية لله على الأرض، وهو الإمام المكلف بقيادة وهداية البشرية في زمننا، لذلك، نتوجه إليه بالخصوص لأنه إمام العصر، وصاحب زماننا.
وهذا الحب والأرتباط والتوجه يجب أن يترجم إلى طاعة له واتباع لخطاه باعتباره المثل الأعلى والقائد الإلهي المختار من الله تعالى، لذا يجب أن يقودنا هذا الحب للإلتزام بالتعاليم الإلهية وإلا يصبح مجرد إدعاء وليس حباً حقيقياً.
تعليق