بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدايمة على أعدائهم من الأولين والأخرين :
كعب الأحبار: كان من أحبار اليهود، أظهر الإسلام على عهد الخليفة عمر ابن الخطّاب، وطلب من عمر البقاء في المدينة، وبواسطته وأمثاله تسرّبت إلى الحديث طائفة من أقاصيص اليهود والإسرائيليات، وكان بعض الصحابة يسألونه عن مبدأ الخلق وقضايا المعاد وتفسير القرآن: وروى عنه أنس بن مالك، وأبو هريرة، ومعاوية، وعبدالله بن عمر، وعبدالله بن الزبير، وأسلم مولى عمر، وعطاء بن يسار، وقد روى عنه الترمذي وأبو داوود والنسائي (أضواء على السنّة المحمديّة، محمود أبو رية: 146).
وهذه شهادات لكبار الصحابة على كذب كعب
فقد أخرج ابن حجر في الاصابة في معرفة الصحابة ج3 ص 18
عن حذيفه يكذب كعب
قال :
وأخرج ابن أبي خيثمة بسند حسن عن قتادة قال بلغ حذيفة أن كعباً يقول إن السماء تدور على قطب كالرحى فقال كذب كعب إن الله يقول: " إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا " سورة فاطر41.))
وهنا نص صريح بلفظ عربي فصيح على تكذيب كعب
ولكن ابن حجر لم يلتف على النص هذه المرة
وقال : ابن كثير :: كعب ينقل اسرائيليات
قال ابن كثير في تفسيره ج 6 ص 197
والأقرب في مثل هذه السياقات أنها متلقاة عن أهل الكتاب، مما يوجد في صحفهم، كروايات كعب ووهب -سامحهما الله تعالى -فيما نقلاه إلى هذه الأمة من أخبار بني إسرائيل، من الأوابد (3) والغرائب والعجائب، مما كان وما لم يكن، ومما حرف وبدل ونسخ. وقد أغنانا الله، سبحانه، عن ذلك بما هو أصح منه وأنفع وأوضح وأبلغ، ولله الحمد والمنة.))
وهذا ابن تيمية يعترف ان كعب ينقل اسرائيليات
حيث قال ابن تيمية في اقتضاء الصراط ج 2 ص 348
أمثل من ينقل عنه تلك الإسرائيليات : كعب الأحبار ، وكان الشاميون قد أخذوا عنه كثيرا من الإسرائيليات ، وقد قال معاوية : " ما رأينا من هؤلاء المحدثين عن أهل الكتاب أمثل من كعب ، وإن كنا لنبلو عليه الكذب أحيانا "
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدايمة على أعدائهم من الأولين والأخرين :
كعب الأحبار: كان من أحبار اليهود، أظهر الإسلام على عهد الخليفة عمر ابن الخطّاب، وطلب من عمر البقاء في المدينة، وبواسطته وأمثاله تسرّبت إلى الحديث طائفة من أقاصيص اليهود والإسرائيليات، وكان بعض الصحابة يسألونه عن مبدأ الخلق وقضايا المعاد وتفسير القرآن: وروى عنه أنس بن مالك، وأبو هريرة، ومعاوية، وعبدالله بن عمر، وعبدالله بن الزبير، وأسلم مولى عمر، وعطاء بن يسار، وقد روى عنه الترمذي وأبو داوود والنسائي (أضواء على السنّة المحمديّة، محمود أبو رية: 146).
وهذه شهادات لكبار الصحابة على كذب كعب
فقد أخرج ابن حجر في الاصابة في معرفة الصحابة ج3 ص 18
عن حذيفه يكذب كعب
قال :
وأخرج ابن أبي خيثمة بسند حسن عن قتادة قال بلغ حذيفة أن كعباً يقول إن السماء تدور على قطب كالرحى فقال كذب كعب إن الله يقول: " إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا " سورة فاطر41.))
وهنا نص صريح بلفظ عربي فصيح على تكذيب كعب
ولكن ابن حجر لم يلتف على النص هذه المرة
وقال : ابن كثير :: كعب ينقل اسرائيليات
قال ابن كثير في تفسيره ج 6 ص 197
والأقرب في مثل هذه السياقات أنها متلقاة عن أهل الكتاب، مما يوجد في صحفهم، كروايات كعب ووهب -سامحهما الله تعالى -فيما نقلاه إلى هذه الأمة من أخبار بني إسرائيل، من الأوابد (3) والغرائب والعجائب، مما كان وما لم يكن، ومما حرف وبدل ونسخ. وقد أغنانا الله، سبحانه، عن ذلك بما هو أصح منه وأنفع وأوضح وأبلغ، ولله الحمد والمنة.))
وهذا ابن تيمية يعترف ان كعب ينقل اسرائيليات
حيث قال ابن تيمية في اقتضاء الصراط ج 2 ص 348
أمثل من ينقل عنه تلك الإسرائيليات : كعب الأحبار ، وكان الشاميون قد أخذوا عنه كثيرا من الإسرائيليات ، وقد قال معاوية : " ما رأينا من هؤلاء المحدثين عن أهل الكتاب أمثل من كعب ، وإن كنا لنبلو عليه الكذب أحيانا "
تعليق