بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
النساء: ٣٨
وَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ رِئاءَ النَّاسِ وَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ لا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ مَنْ يَكُنِ الشَّيْطانُ لَهُ قَرِيناً فَساءَ قَرِيناً (٣٨)
إشارات:
- أحياناً، يلقي الشيطان وساوسه من بعيد في نفس الإنسان، وأحياناً يصاحب الإنسان فيکون له قريناً. فالمؤمن يتجنّب وساوسه وإغواءه، ولکن ما يستفاد من الآية ٣٦ من سورة الزخرف «ومَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُولَهُ قَرِينٌ» هو أنّ من يعرض عن ذکر الله فإنّ الله سيهيّئ له شيطاناً لا يفارقه، يکون له کظلّه.
التعاليم:
١- البخل وترک الإنفاق، والإنفاق رئاء الناس کلاهما مذموم. فالآية السابقة تذمّ البخل، وهذه الآية تستقبح الرياء في الإنفاق.. «يَبْخَلُونَ ... يُنْفِقُونَ ... رِئَاءَ النَّاسِ».
٢- سبب الرياء هو غياب الإيمان الحقيقي بالله ويوم القيامة، «رِئَاءَ النَّاسِ ولَا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ ولَا بِالْيَوْمِ الآخِرِ».
٣- الغاية من الإنفاق ليس إشباع الجوعی فحسب، إذ يمکن تحقيق ذلک عبر مراءاة الناس أيضاً. بل الغاية هي الارتقاء بروحية المنفق، «يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ».
٤- الله تعالی لا يحبّ المرائين، «لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا... والَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ».
٥- عندما يخلو القلب من الله يکون مقرّاً دائمياً للشيطان، «ولَا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ... يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا».
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
النساء: ٣٨
وَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ رِئاءَ النَّاسِ وَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ لا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ مَنْ يَكُنِ الشَّيْطانُ لَهُ قَرِيناً فَساءَ قَرِيناً (٣٨)
إشارات:
- أحياناً، يلقي الشيطان وساوسه من بعيد في نفس الإنسان، وأحياناً يصاحب الإنسان فيکون له قريناً. فالمؤمن يتجنّب وساوسه وإغواءه، ولکن ما يستفاد من الآية ٣٦ من سورة الزخرف «ومَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُولَهُ قَرِينٌ» هو أنّ من يعرض عن ذکر الله فإنّ الله سيهيّئ له شيطاناً لا يفارقه، يکون له کظلّه.
التعاليم:
١- البخل وترک الإنفاق، والإنفاق رئاء الناس کلاهما مذموم. فالآية السابقة تذمّ البخل، وهذه الآية تستقبح الرياء في الإنفاق.. «يَبْخَلُونَ ... يُنْفِقُونَ ... رِئَاءَ النَّاسِ».
٢- سبب الرياء هو غياب الإيمان الحقيقي بالله ويوم القيامة، «رِئَاءَ النَّاسِ ولَا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ ولَا بِالْيَوْمِ الآخِرِ».
٣- الغاية من الإنفاق ليس إشباع الجوعی فحسب، إذ يمکن تحقيق ذلک عبر مراءاة الناس أيضاً. بل الغاية هي الارتقاء بروحية المنفق، «يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ».
٤- الله تعالی لا يحبّ المرائين، «لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا... والَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ».
٥- عندما يخلو القلب من الله يکون مقرّاً دائمياً للشيطان، «ولَا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ... يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا».
تعليق