من الطبيعي أن تكون لكل من الرجل والمرأة واجبات بحسب طبيعة كل منهما، يقول احد مراجعنا العظام بخصوص هؤلاء الذين يريدون أن يحرّروا المرأة ويجعلونها مساوية للرجل في كل شيء، فيقول: (لو أردت أن تساوي بين المرأة والرجل في كلّ الأمور، تكون كمن يحمل أطناناً من الحديد في سيارة صغيرة، ويحمل الشاحنات الكبيرة بضعة كيلوات من أجهزة دقيقة، فلا السيارة الصغيرة ستكون قادرة على حمل تلك الأطنان ولا الشاحنات تستفيد منها بالوجه الصحيح)(4) .
إنّ تحميل المرأة ما لا تستطيع يقلب موازين الحياة ويحدث شللاً بالغاً في المجتمع.هذا راي احد علمائنا الافاضل ويستدل على ذلك بما نراه في حياة الغرب من مشاكل ومصائب، وذلك لأنهم حوّلوا واجبات المرأة للرجل وواجبات الرجل للمرأة، فبدأ الخلاف يسري في مجتمعاتهم فتزايدت حالات الطلاق لأتفه الأسباب، وذلك لأنّ كلاً من الرجل والمرأة قد تخلّى عن مسئوليته تجاه الآخر، فحمّلوا المرأة ما لا تطيق وأوجب عليها ما لا تستطيع القيام به.
فالقرآن الكريم عندما نزل على الحبيب محمد صلى الله عليه وآله كان فيه دراية لكل من المرأة والرجل، فقسّم الأعمال لهما كلاً بحسب وظيفته، فجعل العمل في الخارج للرجل وجعل العمل في الداخل للمرأة، وذلك لأنّ عمل المرأة داخل بيتها فيه صلاح لها لأنها أكفأ من الرجل بهذا العمل، فمسألة إدارة شؤون المنزل وتربية الأولاد كلها تستطيع أن تقوم بها المرأة من حيث تكوينها، فيقول هذا السيد الجليل: (رأى الإسلام الحكيم أن لو زاولت المرأة أعمال الرجل خارج البيت فإنّه لابد وأن يلقى عبء عملها البيتي على الرجال، وفي ذلك إضاعة للطاقتين، طاقة المرأة العاطفية وطاقة الرجل العملية، فالعمل نفس العمل إلا أنّه معكوس ومقلوب، وإذا كان كذلك فإنه سوف يأتي بنتائج غير مرضية، ولذا حبّذ للمرأة الأعمال البيتية الداخلية وللرجل الأعمال الخارجية الشاقة)(5) )
4-من عبق المرجعية: ص259, فقرة 643. 5) المصدر نفسه: ص265, فقرة 657.
إنّ تحميل المرأة ما لا تستطيع يقلب موازين الحياة ويحدث شللاً بالغاً في المجتمع.هذا راي احد علمائنا الافاضل ويستدل على ذلك بما نراه في حياة الغرب من مشاكل ومصائب، وذلك لأنهم حوّلوا واجبات المرأة للرجل وواجبات الرجل للمرأة، فبدأ الخلاف يسري في مجتمعاتهم فتزايدت حالات الطلاق لأتفه الأسباب، وذلك لأنّ كلاً من الرجل والمرأة قد تخلّى عن مسئوليته تجاه الآخر، فحمّلوا المرأة ما لا تطيق وأوجب عليها ما لا تستطيع القيام به.
فالقرآن الكريم عندما نزل على الحبيب محمد صلى الله عليه وآله كان فيه دراية لكل من المرأة والرجل، فقسّم الأعمال لهما كلاً بحسب وظيفته، فجعل العمل في الخارج للرجل وجعل العمل في الداخل للمرأة، وذلك لأنّ عمل المرأة داخل بيتها فيه صلاح لها لأنها أكفأ من الرجل بهذا العمل، فمسألة إدارة شؤون المنزل وتربية الأولاد كلها تستطيع أن تقوم بها المرأة من حيث تكوينها، فيقول هذا السيد الجليل: (رأى الإسلام الحكيم أن لو زاولت المرأة أعمال الرجل خارج البيت فإنّه لابد وأن يلقى عبء عملها البيتي على الرجال، وفي ذلك إضاعة للطاقتين، طاقة المرأة العاطفية وطاقة الرجل العملية، فالعمل نفس العمل إلا أنّه معكوس ومقلوب، وإذا كان كذلك فإنه سوف يأتي بنتائج غير مرضية، ولذا حبّذ للمرأة الأعمال البيتية الداخلية وللرجل الأعمال الخارجية الشاقة)(5) )
4-من عبق المرجعية: ص259, فقرة 643. 5) المصدر نفسه: ص265, فقرة 657.
تعليق