بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
القران الكريم هو المعجزه الخالده التي عضض بها الله سبحانه وتعالى نبيه المصطفى محمد صلى الله عليه واله وسلم المعجزه التي تحدث فصاحه قريش وبلاغتهم وتحدت العالم كل العالم مع علم المولى جلت قدرته ما سيتطور به العلم وما ينشا به من المتكلمين الذين بدلوا نعمه الله كفرا فبدل ان يستعملوا ما حباهم الله به من ذكاء للتمعن بالقران للوصول إلى الكمال عند الله.
حينما يأمرنا الباري بترتيل القران لا يريد منا ان نمتدح ما كان من قوله فهو ليس بحاجه الى هذا وانما يريد لنا الخير والعطاء من خلال هذا الكتاب وحاجه الانستن للقران الكريم حاجة عظيمة إذا كان يوم القيامه تفتح له ثلاث دواوين ديوان نعم ديوان الحسنات ديوان السيئات فيبدأ بمحاسبته على ما انعم الله عليه من النعم.
وهل ادى عليه من شكر لها فتستوفي نعمه حسناته ولا يبقى له منها شيء ويبقى رهينة سيئاته فيتقدم القران الكريم للمولى جلت قدرته قائلا ربي هذا عبدك المؤمن كان يتعب نفسه في قراءتي وترتيلي مطيلا بذلك وتفيض عيناه اذا تهجد فارضه كما ارضاني فيقول الله تبارك وتعالى عبدي ابسط يدك فيملاها من رضوانه ويناديه أبسط شمالك فيملأها من رحمته ثم يقال هذه الجنه مباحه لك فأقرأ وأصعد فاذا قرا أية أرتقى درجة وهي تعابير رمزيه اتجاه عطاء الله وشفاعه الكتاب العزيز.
فهو نال بنعمه الله المتمثله بالرضوان والرحمه وليست بحسناته فقد غطاها ما تلا من ايات الله الكريم ولذا ترى أن الدنيا والاخره لا ينفك احدهما من الاخر فالعمل الدنيوي يمتد ليرتقي بصاحبه في الاخره.
قال الامام علي عليه السلام( يقال لصاحب القران في الجنه اقرا وارقى ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فان منزلتك في الدنيا عند اخر ايه تقرأها)
وهذا يعني ان الانسان بقراءته لكتاب الله قراءه ذات ابعاد قراءه خالصه مؤثره يتفاعل مع ما يقرأ.
فقراءه القران وصحبه القران تكون على اربعه منازل اولها قراءه القران وهي فاتحه هذه المنازل باعتبارها العلامه الاولى والمفتاح لتلك المنازل فعندما يبدا الانسان بقراءه القران هكذا فانه يتاهل فانه من تأهيل الله تعالى وفضله وجاء في الحديث ان نور يشع الى السماء فيراه الملائكه فيستفسرون فيقل لهم هذا النور لمن يتلو القران.
اما المنزلة التي تليها معرفه القران وهي تمتزج بالاولى من خلال تبصر ومعايشه مع كل لفظ من ألفاظه كان الامام زين العابدين عليه السلام اذا قرا ايه فيها نعمه من الله سجد لله شكر.
واذا كان فيها استغفار استغفرا اذا كان فيها تهديد انابه وتوسل و اذا كان فيها اظهار لعظمه الله خر ساجدا وهكذا.
المنزلة الثالثه منزله العمل بالقران وهي ترجمه هذا التوجه الى عمل يؤديه الانسان في حياته فيعتبر القرآن نموذج لكل سلوكياته.
المنزلة الرابعة : حمله القران وهي قمه هذه المنازل وبها يتجلى التوجه الحقيقي في كل حياه الانسان
حياة الأنسان عبارة عن دورتين يقول ابن عباس عن النبي صلى الله عليه واله وسلم ( اشرف امتي حمله القران واصحاب الليل)
فالانسان في يومه له ليل ونهار فمن نهجوا درب القران ففي الليل يعدون انفسهم لمسرح النهار من خلال جهاد وعمل وسعي وكدح ليتقرر القران في نفوسهم ويكون نموذجا لمن سمع احسن القول فوعاه واتبعه
وجاء عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حمله القران عرفاء الجنه.
وعن الامام الحسن الزكي العسكري عليه السلام حمله القران هم المخصوصون عند الله المقربون من الله الملتبسون نور الله المعلمون كلام الله من والاهم فقد والى الله ومن عادهم فقد عاد الله.
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
القران الكريم هو المعجزه الخالده التي عضض بها الله سبحانه وتعالى نبيه المصطفى محمد صلى الله عليه واله وسلم المعجزه التي تحدث فصاحه قريش وبلاغتهم وتحدت العالم كل العالم مع علم المولى جلت قدرته ما سيتطور به العلم وما ينشا به من المتكلمين الذين بدلوا نعمه الله كفرا فبدل ان يستعملوا ما حباهم الله به من ذكاء للتمعن بالقران للوصول إلى الكمال عند الله.
حينما يأمرنا الباري بترتيل القران لا يريد منا ان نمتدح ما كان من قوله فهو ليس بحاجه الى هذا وانما يريد لنا الخير والعطاء من خلال هذا الكتاب وحاجه الانستن للقران الكريم حاجة عظيمة إذا كان يوم القيامه تفتح له ثلاث دواوين ديوان نعم ديوان الحسنات ديوان السيئات فيبدأ بمحاسبته على ما انعم الله عليه من النعم.
وهل ادى عليه من شكر لها فتستوفي نعمه حسناته ولا يبقى له منها شيء ويبقى رهينة سيئاته فيتقدم القران الكريم للمولى جلت قدرته قائلا ربي هذا عبدك المؤمن كان يتعب نفسه في قراءتي وترتيلي مطيلا بذلك وتفيض عيناه اذا تهجد فارضه كما ارضاني فيقول الله تبارك وتعالى عبدي ابسط يدك فيملاها من رضوانه ويناديه أبسط شمالك فيملأها من رحمته ثم يقال هذه الجنه مباحه لك فأقرأ وأصعد فاذا قرا أية أرتقى درجة وهي تعابير رمزيه اتجاه عطاء الله وشفاعه الكتاب العزيز.
فهو نال بنعمه الله المتمثله بالرضوان والرحمه وليست بحسناته فقد غطاها ما تلا من ايات الله الكريم ولذا ترى أن الدنيا والاخره لا ينفك احدهما من الاخر فالعمل الدنيوي يمتد ليرتقي بصاحبه في الاخره.
قال الامام علي عليه السلام( يقال لصاحب القران في الجنه اقرا وارقى ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فان منزلتك في الدنيا عند اخر ايه تقرأها)
وهذا يعني ان الانسان بقراءته لكتاب الله قراءه ذات ابعاد قراءه خالصه مؤثره يتفاعل مع ما يقرأ.
فقراءه القران وصحبه القران تكون على اربعه منازل اولها قراءه القران وهي فاتحه هذه المنازل باعتبارها العلامه الاولى والمفتاح لتلك المنازل فعندما يبدا الانسان بقراءه القران هكذا فانه يتاهل فانه من تأهيل الله تعالى وفضله وجاء في الحديث ان نور يشع الى السماء فيراه الملائكه فيستفسرون فيقل لهم هذا النور لمن يتلو القران.
اما المنزلة التي تليها معرفه القران وهي تمتزج بالاولى من خلال تبصر ومعايشه مع كل لفظ من ألفاظه كان الامام زين العابدين عليه السلام اذا قرا ايه فيها نعمه من الله سجد لله شكر.
واذا كان فيها استغفار استغفرا اذا كان فيها تهديد انابه وتوسل و اذا كان فيها اظهار لعظمه الله خر ساجدا وهكذا.
المنزلة الثالثه منزله العمل بالقران وهي ترجمه هذا التوجه الى عمل يؤديه الانسان في حياته فيعتبر القرآن نموذج لكل سلوكياته.
المنزلة الرابعة : حمله القران وهي قمه هذه المنازل وبها يتجلى التوجه الحقيقي في كل حياه الانسان
حياة الأنسان عبارة عن دورتين يقول ابن عباس عن النبي صلى الله عليه واله وسلم ( اشرف امتي حمله القران واصحاب الليل)
فالانسان في يومه له ليل ونهار فمن نهجوا درب القران ففي الليل يعدون انفسهم لمسرح النهار من خلال جهاد وعمل وسعي وكدح ليتقرر القران في نفوسهم ويكون نموذجا لمن سمع احسن القول فوعاه واتبعه
وجاء عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حمله القران عرفاء الجنه.
وعن الامام الحسن الزكي العسكري عليه السلام حمله القران هم المخصوصون عند الله المقربون من الله الملتبسون نور الله المعلمون كلام الله من والاهم فقد والى الله ومن عادهم فقد عاد الله.
تعليق