بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدايمة على أعدائهم من الأولين والأخرين :
أخرج مسلم في صحيحه ج 4 ص 1968 باب فضائل أويس القرني
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدايمة على أعدائهم من الأولين والأخرين :
أخرج مسلم في صحيحه ج 4 ص 1968 باب فضائل أويس القرني
223 - ( 2542 ) حدثني زهير بن حرب حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا سليمان بن المغيرة حدثني سعيد الجريري عن أبي نضرة عن أسير بن جابر
: أن أهل الكوفة وفدوا إلى عمر وفيهم رجل ممن كان يسخر بأويس فقال عمر هل ههنا أحد من القرنيين ؟ فجاء ذلك الرجل فقال عمر إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد قال إن رجلا يأتيكم من اليمن يقال له أويس لا يدع باليمن غير أم له قد كان به بياض فدعا الله فأذهبه عنه إلا موضع الدينار أو الدرهم فمن لقيه منكم فليستغفر لكم
[ ش ( يسخر بأويس ) أي يحتقره ويستهزئ به ].
المصدر
[ صحيح مسلم ]
الكتاب : صحيح مسلم
المؤلف : مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري
الناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت
تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي
عدد الأجزاء : 5
مع الكتاب : تعليق محمد فؤاد عبد الباقي
أقول :
وعلى هذا لابد أن يكون أويس أفضل من عمر وألا لايصح أن يكون عمر أفضل من أويس ومع ذلك يستغفر الداني للعالي .
ثانيا- أذا كان عمر يطلب من أويس أن يستغفر له ,فلابد أن يكون من المذنبين ؟؟ فكيف ينهى الناس عن الفحشاء والمنكر وهو يفعل المنكرات, ويقترف للذنوب الكبار التي تحتاج الى استغفار من التابعي اويس ؟؟ .
ثالثاً- أن خليفة رسول الله (صلى الله عليه واله) لابد أن يكون أفضل الناس وأعلمهم, لان هناك قاعدة تقول ((تقديم المفضول على الفاضل معيب)) وأويس بحسب هذه الرواية أفضل من عمر فلابد ان يكون عمر غير لائق بالخلافة كما هو واضح .
: أن أهل الكوفة وفدوا إلى عمر وفيهم رجل ممن كان يسخر بأويس فقال عمر هل ههنا أحد من القرنيين ؟ فجاء ذلك الرجل فقال عمر إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد قال إن رجلا يأتيكم من اليمن يقال له أويس لا يدع باليمن غير أم له قد كان به بياض فدعا الله فأذهبه عنه إلا موضع الدينار أو الدرهم فمن لقيه منكم فليستغفر لكم
[ ش ( يسخر بأويس ) أي يحتقره ويستهزئ به ].
المصدر
[ صحيح مسلم ]
الكتاب : صحيح مسلم
المؤلف : مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري
الناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت
تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي
عدد الأجزاء : 5
مع الكتاب : تعليق محمد فؤاد عبد الباقي
أقول :
وعلى هذا لابد أن يكون أويس أفضل من عمر وألا لايصح أن يكون عمر أفضل من أويس ومع ذلك يستغفر الداني للعالي .
ثانيا- أذا كان عمر يطلب من أويس أن يستغفر له ,فلابد أن يكون من المذنبين ؟؟ فكيف ينهى الناس عن الفحشاء والمنكر وهو يفعل المنكرات, ويقترف للذنوب الكبار التي تحتاج الى استغفار من التابعي اويس ؟؟ .
ثالثاً- أن خليفة رسول الله (صلى الله عليه واله) لابد أن يكون أفضل الناس وأعلمهم, لان هناك قاعدة تقول ((تقديم المفضول على الفاضل معيب)) وأويس بحسب هذه الرواية أفضل من عمر فلابد ان يكون عمر غير لائق بالخلافة كما هو واضح .
تعليق