موعدكم الاربعاء مع برنامج (صباح الكفيل)

[تسبيحة الروح]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد



اعظم الله أجورنا واجوركن مستمعاتنا الكريمات بذكرى شهادة سيدتنا الزهراء عليها السلام
ستكونون معنا وحلقة خاصة بهذه الذكرى الاليمة من برنامج (صباح الكفيل) تأتيكم عند التاسعة صباحا من مكتب النجف الاشرف




فقراتنا ستكون:
فقرة: وجع يتجدد

نتحدث في هذه الفقرة عن مكانة السيدة الزهراء عليها السلام وكيف اصبحت رمزا للمطالبة بالحقوق وبلسما لجراح كل المظلومين والمقهورين.

مستمعاتنا نستقبل تعازيكن بهذه المناسبة الاليمة.





فقرة: في سجل فاطمة
مستمعتي كيف نسجل أسماءنا في سجل مولاتنا فاطمة عليها السلام لنكون ممن تشفع لهم يوم القيامة؟





فقرة المحور: كلمة الزهراء
مستمعتي ورد في توسل السيدة الزهراء عليها السلام (وخشيتك في الرضا والغضب) فماهي الامور التي تعزز الخشية من الله تعالى؟ وما أهمية أن نربي ابنائنا على ذلك؟



فقرة: تعلمنا الزهراء
خصصت هذه الفقرة لبيان اهم الجوانب التي يمكن لنا ان نتعلمها من سيرة حياة السيدة الزهراء عليها السلام.




اعداد:
سوسن عبد الله



تقديم:
فاطمة نجاح
سارة عامر



اخراج:
سارة الابراهيمي



أعظم الله أجورنا وأجوركن وأثابكن على حسن المواساة.

[مصباح الهدى]

اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك .اللهم صل على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم
عظم الله لك الأجر يارسول الله ياحبــيب الله محمــد بن عبد الله صلى الله
عليه وآله ،،،،
عظم الله لك الأجر ياأمير المؤمنين
ياأبا الحسن علي بن أبي طالب

عظم الله لكم الأجر ياأهل بيت النبوة ومعدن الرسالــه
عظم الله لك الأجر يا مولاي يا صاحب العصر و الزمان (عجل الله فرجه الشريف وسهل مخرجه )
عظم الله لكم الأجر والثواب بالذكرى الحزينه باستشهاد الزهراء عليها السلام

[تراتيل الانتظار]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
#بطـــــــاقــة_تعزيــــــة

🏴آجـــــــــرك الله يــــا رســول الله

◾️عظم آلله أجورنا وأجوركم .. في الذكرى المفجِّعة لرحيل حبيبة قلب أبيها رسول الله صلّى الله عليه وآله وقرينة الوصيّ أمير المؤمنين عليّ عليه السلام وأمّ الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة الصدّيقة الكبرى فاطمة الزهراء...

💔ذكرى الفاجعة الفاطمية الأليمة والمصيبة العـَظيمة شهادة السيدة الصدّيقة الشهيدة المظلومة المغصوب حقها والمظلوم بعلها والمكسور ضلعها فاطمة الزهراء بضعة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم مولاتنا الزهراء (عليها السلام) ... وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ..

[تراتيل الانتظار]

يرضى الله لرضاها

منَ الأحداثِ المؤلمةِ والمهمةِ التي تمرُّ علينا هذه الأيام، هي شهادةُ فاطمة الزهراء (عليها السلام)، فَقد عاشَتْ (سلامُ الله عليها) حياةً مليئةً بالتحدياتِ والمآسي والضغوطاتِ والمضايقاتِ، خصوصاً بعدَ استشهاد والدها الرسولِ الأكرمِ محمد (صلى الله عليه وآله).
وقد عُرفتْ فاطمة الزهراء (عليها السلام) بفهمِها العميقِ للدينِ الإسلامي، ومعرفتها الواسعةِ. فقد كانَتْ تُعدّ مرجعاً في الفقهِ والتفسيرِ، حيثُ إنَّها كانَتْ تحفظُ القرآن الكريم، وتشرحُ معانيه لأطفالها وأتباعِ أهلِ البيت (عليهم السلام)، ويُشيرُ الشيخُ الكُليني في كتابِهِ "الكافي" إلى أنَّها كانت تلتقي بالنساءِ في المدينةِ وتقومُ بتعليمهن، مما يعكسُ دورها الفعّالَ في نشرِ المعرفةِ.
يذكرُ العلامةُ المجلسي أيضاً في كتابِهِ "بحار الأنوار" أنَّ فاطمة كانَتْ تُفصح عن علومِ والدها النبي (صلوات الله عليه وآله)، مما يدلُّ على عمق معرفتها.
وتُعتبرُ خطبةُ فاطمة الزهراء (عليها السلان) في المسجدِ النبوي من أبرزِ الأمثلةِ على بلاغتها ومعرفتها، في هذه الخطبةِ، تحدّثَتْ عن حقوقِ أهلِ البيتِ، وأهميةِ العدالةِ الاجتماعيةِ، وضرورةِ التمسكِ بالقيمِ الإسلاميةِ، وقد تميّزَتْ خطبتها بالعمقِ الفكري والبلاغةِ، مما يعكسُ مستوى تعليمها وفهمها فهي عالمةٌ غيرُ معلمةٍ.
واجهَتْ فاطمة (عليها السلام) ظروفاً قاسيةً، حيثُ كانَتْ تشهدُ الانقساماتِ والصراعاتِ في المجتمعِ الإسلامي، وقد دافعَتْ عن حقوقِها وحقوقِ أهلِ بيتها، حيثُ كانَتْ تحاولُ الحفاظَ على إرثِ والدها وهي فدك، في هذا السياق ألقَتْ خطبةً شهيرةً في المسجدِ النبوي، أكّدَتْ فيها على حقوقِها وموقفِها من الأحداثِ الجاريةِ.
وبهذا فقد ألهمَتِ الكثيرَ من الأجيالِ في الدفاعِ عن الحقِّ والعدالةِ، وظلَّ صوتها مدوياً في قلوبِ المؤمنينَ حتى اليوم.
فأصبحَتْ رمزاً للتضحيةِ والثباتِ في وجهِ الظلمِ والظالمين.
ألا لعنةُ الله والناس أجمعين على كلِّ مَن آذى بنتَ النبي الكريم الذي وصّى بها، وبأهلِ بيتِها الكرامِ، حتى قالَ عليهِ أفضلُ الصلاةِ والسلامِ لفاطمة (عليها السلام): "إِنَّ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَيَغْضَبُ لِغَضَبِكِ، وَ يَرْضَى لِرِضَاكِ". (1)
———
1- المستدرك: ج3 ص154