ان الادعية هي نوع من انواع التواصل بين العبد وربه ، وقد قال الله سبحانه وتعالى ( ادعوني استجب لكم ) ، فهنا نذكر هذا الدعاء الذي ذكره العلامة بن طاووس في (اقبال الاعمال) والذي يمكن ان يقرا لقضاء الحوائج وخاصة في غرة شهر جمادى الثاني وهو :
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهُمَّ يا اللهُ أَنْتَ الدّائِمُ الْقائِمُ ، يا اللهُ أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ، يا اللهُ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْأَعْلى ، يا اللهُ أَنْتَ الْمُتَعالِي فِي عُلُوِّكَ ، إِلهُ كُلِّ شَيْءٍ ، وَرَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ، وَخالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ، وَصانِعُ كُلِّ شَيْءٍ ، الْقاضِي الْأَكْبَرُ الْقَدِيرُ الْمُقْتَدِرُ ، تَبارَكَتْ أَسْماؤُكَ وَجَلَّ ثَناؤُكَ .
اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِ مُحَمَّدٍ وَعَرِّفْنا بَرَكَةَ شَهْرِنا هذا وَارْزُقْنا يُمْنَهُ وَنُورَهُ وَنَصْرَهُ وَخَيْرَهُ وَبِرَّهُ ، وَسَهِّلْ لِي فِيهِ ما أُحِبُّهُ وَيَسِّرْ لِي فِيهِ ما أُرِيدُهُ ، وَأَوْصِلْنِي إِلى بُغْيَتِي فِيهِ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يا مَنْ يَمْلِكُ حَوائِجَ السّائِلِينَ ، وَيَعْلَمُ ضَمِيرَ الصّامِتِينَ ، وَيا مَنْ لِكُلِّ مَسْأَلَةٍ عِنْدَهُ سَمْعٌ حاضِرٌ وَجَوابٌ عَتِيدٌ ، وَكُلِّ صامِتٍ عِلْمٌ مِنْهُ باطِنٌ مُحِيطٌ ، مَواعِيدُكَ الصَّادِقَةُ ، وَأَيادِيكَ النّاطِقَةُ ، وَنِعَمُكَ السَّابِغَةُ ، وَأَيادِيكَ الْفاضِلَةُ وَرَحْمَتُكَ الْواسِعَةُ.
إِلهِي خَلَقْتَنِي وَلَمْ أَكُ شَيْئاً مَذْكُوراً ، وَأَنَا عائِذُكَ وَعائِذٌ إِلَيْكَ ، وَقَدْ ظَلَمْتُ نَفْسِي ، وَأَنَا مُقِرٌّ لَكَ بِالْعُبُودِيَّةِ ، مُعْتَرِفٌ لَكَ بِالرُّبُوبِيَّةِ ، مُسْتَغْفِرٌ مِنْ ذُنُوبِي ، فَأَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي ، يا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ، وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ، يا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرامِ ، يا حَنّانُ يا مَنّانُ.
يا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ ، وَسَتَرَ الْقَبِيحَ ، يا مَنْ لَمْ يُؤاخِذْ بِالْجَرِيرَةِ ، وَلَمْ يَهْتِكَ السِّتْرَ ، يا عَظِيمَ الْعَفْوِ ، يا حَسَنَ التَّجاوُزِ ، يا واسِعَ الْمَغْفِرَةِ ، يا باسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ وَالْمَشِيَّةِ ، وَالْقُدْرَةِ وَالظُّلُماتِ وَالنُّورِ ، يا صاحِبَ كُلِّ نَجْوى وَمُنْتَهى كُلِّ شَكْوى ، وَوَلِيَّ كُلِّ حَسَنَةٍ وَنِعْمَةٍ.
يا كَرِيمَ الصَّفْحِ ، يا عَظِيمَ الْمَنِّ ، يا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقاقِها ، يا رَبّاهُ يا غِياثاهُ ، يا سَيِّداهُ يا مَوْلاياهُ ، يا غايَةَ رَغْبَتاهُ ، أَسْأَلُكَ بِكَ يا اللهُ أَلاّ تُشَوِّهَ خَلْقِي بِالنّارِ ، فَانِّي ضَعِيفٌ مِسْكِينٌ مُهِينٌ ، وَآتِنِي فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الاخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنِي بِرَحْمَتِكَ عَذابَ النّارِ.
يا جامِعَ النّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ ، اجْمَعْ لِي خَيْرَ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.
بحق المصطفى واله الطيبين الطاهرين.
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهُمَّ يا اللهُ أَنْتَ الدّائِمُ الْقائِمُ ، يا اللهُ أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ، يا اللهُ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْأَعْلى ، يا اللهُ أَنْتَ الْمُتَعالِي فِي عُلُوِّكَ ، إِلهُ كُلِّ شَيْءٍ ، وَرَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ، وَخالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ، وَصانِعُ كُلِّ شَيْءٍ ، الْقاضِي الْأَكْبَرُ الْقَدِيرُ الْمُقْتَدِرُ ، تَبارَكَتْ أَسْماؤُكَ وَجَلَّ ثَناؤُكَ .
اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِ مُحَمَّدٍ وَعَرِّفْنا بَرَكَةَ شَهْرِنا هذا وَارْزُقْنا يُمْنَهُ وَنُورَهُ وَنَصْرَهُ وَخَيْرَهُ وَبِرَّهُ ، وَسَهِّلْ لِي فِيهِ ما أُحِبُّهُ وَيَسِّرْ لِي فِيهِ ما أُرِيدُهُ ، وَأَوْصِلْنِي إِلى بُغْيَتِي فِيهِ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يا مَنْ يَمْلِكُ حَوائِجَ السّائِلِينَ ، وَيَعْلَمُ ضَمِيرَ الصّامِتِينَ ، وَيا مَنْ لِكُلِّ مَسْأَلَةٍ عِنْدَهُ سَمْعٌ حاضِرٌ وَجَوابٌ عَتِيدٌ ، وَكُلِّ صامِتٍ عِلْمٌ مِنْهُ باطِنٌ مُحِيطٌ ، مَواعِيدُكَ الصَّادِقَةُ ، وَأَيادِيكَ النّاطِقَةُ ، وَنِعَمُكَ السَّابِغَةُ ، وَأَيادِيكَ الْفاضِلَةُ وَرَحْمَتُكَ الْواسِعَةُ.
إِلهِي خَلَقْتَنِي وَلَمْ أَكُ شَيْئاً مَذْكُوراً ، وَأَنَا عائِذُكَ وَعائِذٌ إِلَيْكَ ، وَقَدْ ظَلَمْتُ نَفْسِي ، وَأَنَا مُقِرٌّ لَكَ بِالْعُبُودِيَّةِ ، مُعْتَرِفٌ لَكَ بِالرُّبُوبِيَّةِ ، مُسْتَغْفِرٌ مِنْ ذُنُوبِي ، فَأَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي ، يا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ، وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ، يا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرامِ ، يا حَنّانُ يا مَنّانُ.
يا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ ، وَسَتَرَ الْقَبِيحَ ، يا مَنْ لَمْ يُؤاخِذْ بِالْجَرِيرَةِ ، وَلَمْ يَهْتِكَ السِّتْرَ ، يا عَظِيمَ الْعَفْوِ ، يا حَسَنَ التَّجاوُزِ ، يا واسِعَ الْمَغْفِرَةِ ، يا باسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ وَالْمَشِيَّةِ ، وَالْقُدْرَةِ وَالظُّلُماتِ وَالنُّورِ ، يا صاحِبَ كُلِّ نَجْوى وَمُنْتَهى كُلِّ شَكْوى ، وَوَلِيَّ كُلِّ حَسَنَةٍ وَنِعْمَةٍ.
يا كَرِيمَ الصَّفْحِ ، يا عَظِيمَ الْمَنِّ ، يا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقاقِها ، يا رَبّاهُ يا غِياثاهُ ، يا سَيِّداهُ يا مَوْلاياهُ ، يا غايَةَ رَغْبَتاهُ ، أَسْأَلُكَ بِكَ يا اللهُ أَلاّ تُشَوِّهَ خَلْقِي بِالنّارِ ، فَانِّي ضَعِيفٌ مِسْكِينٌ مُهِينٌ ، وَآتِنِي فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الاخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنِي بِرَحْمَتِكَ عَذابَ النّارِ.
يا جامِعَ النّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ ، اجْمَعْ لِي خَيْرَ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.
بحق المصطفى واله الطيبين الطاهرين.
تعليق