إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بالادلة والبراهين متى ولماذا كسروا ضلع الزهراء(ع) !!

تقليص
X
تقليص
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بالادلة والبراهين متى ولماذا كسروا ضلع الزهراء(ع) !!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بعد وفاة النبي (صلى الله عليه واله وسلم) اجتمع بعض المهاجرين والأنصار في سقيفة بني ساعدة، واتفقوا على خلافة أبي بكر وبايعوه.[1] وذكر ابن كثير أنّ مبايعة أبي بكر تمّت قبل أن يُدفن النبي (ص)،[2] في حين كان الإمام علي (ع) منشغلا بتجهيز جثمان النبي.[3]

    وكان النبي (ص) في 18 ذي الحجة سنة 10 هـ عند عودته من حجة الوداع عيّن علي بن أبي طالب خليفته من بعده،[4] وكان عمر بن الخطاب ممن هنّأ علياً بولايته ذلك اليوم.[5]

    وذهب حسين محمد جعفري في كتابه «التشيع في مسير التاريخ» أن مبايعة بعض الصحابة لأبي بكر لم تكن كافية لتحكيم سلطته؛ لأن علي بن أبي طالب -وهو أهمّ مرشّح للخلافة من آل النبي (ص)- وكذلك أصحابه وبني هاشم لم يكونوا على علمٍ بقرار الحاضرين في السقيفة، وكان أبو بكر وعمر يحترزان من ردّ فعل علي (ع) وأنصاره، فقاما بدعوتهم إلى البيعة، وبعد أن واجهوا امتناعهم توسلوا بالقوة.[6]

    ويعتقد بعض الباحثين أنّ من أسباب تنحية الإمام علي (ع) من الخلافة هو أن الناس حسدوه بسبب فضائله الكثيرة.[7][ملاحظة ١] وقد أشير إلى هذا السبب في رواية عن النبي (ص)،[8] كما ورد في رواية أخرى ذكرتها مصادر الشيعة والسنة أن النبي (ص) تنبّأ أن أقواما يكنّون ضغائن في صدورهم ضد علي (ع)، ويبدونها بعد وفاة رسول الله.[9] ويظهر من بعض الأخبار أن حقد قريش على الإمام علي (ع) له دور كبير في تنحيته من الخلافة؛ لأنه قتل وجوه قريش في غزوات النبي كغزوة بدر.[10]
    تفاصيل الواقعة

    ذكر اليعقوبي أحد مؤرخي القرن الثالث الهجري أنّ بعض الصحابة كعباس بن عبد المطلب، والفضل بن عباس، وسلمان الفارسي، وأبو ذر الغفاري، وعمار بن ياسر والبراء بن عازب امتنعوا عن مبايعة أبي بكر،[11] واجتمعوا في بيت فاطمةعليها السلام.[12 وأضاف الطبري أن طلحة والزبير كانا ضمن هؤلاء.[13]
    أمر أبي بكر بأخذ البيعة من علي(ع) وأصحابه

    إنّ أبا بكر بعد أن بويع له تفحص عن بعض الصحابة الذين تخلّفوا عن مبايعته.[14] فبحسب ما ورد في كتاب الإمامة والسياسة (يُنسب إلى ابن قتيبة) إنّ أبا بكر بعث بعمر وقنفذ أربع مرّات إلى بيت فاطمة؛ ليدعوا عليا ومن كان معه في البيت للبيعة.[15 ففي المرّة الأولى وبعد تهديد عمر خرج الرجال الذين كانوا في البيت وبايعوا أبا بكر، لكن الإمام علي (ع) لم يخرج، وقال إنه أقسم أن لا يخرج من بيته قبل أن يجمع القرآن. وفي المرّة الثانية والثالثة بعث أبو بكر قنفذ إلى بيت فاطمة (ع)، إلا أنه واجه الإجابة نفسها، ففي المرة الرابعة ذهب عمر مع عدد من رجاله إلى بيت فاطمة وأخرجوا عليا وذهبوا به إلى أبي بكر.[16]

    وقال الباحث في تاريخ الإسلام محمد هادي اليوسفي الغروي إنّ أبا بكر بعث برجال إلى بيت الإمام علي (ع) ثلاث مرات، ليطلبوا منه البيعة، وفي المرة الثالثة لجأ الخليفة وجماعته إلى القوة.[17].

    قال الإمام علي(ع) حول ما حدث بعد وفاة النبي(ص):

    ..حَتَّى إِذَا قَبَضَ اللَّهُ رَسُولَهُ صلي الله عليه وآله رَجَعَ قَوْمٌ عَلَي الْأَعْقَابِ، وَغَالَتْهُمُ السُّبُلُ، وَاتَّكَلُوا عَلَي الْوَلاَئِجِ، وَوَصَلُوا غَيْرَ الرَّحِمِ، وَهَجَرُوا السَّبَبَ الَّذِي أُمِرُوا بِمَوَدَّتِهِ، وَنَقَلُوا الْبِنَاءَ عَنْ رَصِّ أَسَاسِهِ، فَبَنَوْهُ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ[18]

    وعندما ذهبوا بعلي إلى أبي بكر هدّدوه بضرب عنقه إن لم يبايع،[19] وورد في كتاب سليم أن عليا احتج على الحاضرين في المسجد، وذكّرهم بكلام النبي (ص) في يوم الغدير في أنّ‌ علياً وصيّه وخليفته من بعده، لكنّ أبا بكر ردّ عليه بأنه سمع من النبي أنه قال لا يجمع الله لنا أهل البيت النبوة والخلافة معا.[20]

    وروى الشيخ المفيد أن الإمام علي (ع) لم يبايع أبا بكر يوم السقيفة، لكن هل بايعه فيما بعد أم لا؟ فهناك أقوال، منها أنه بايع بعد أربعين يوما أو بعد ستة أشهر أو بعد وفاة فاطمة، ويرى المفيد أنّ علياً لم يبايع قط.[21] وبناء على رواية، عندما هدّدوا عليا بضرب عنقه تقدّم عباس بن عبد المطلب وأخذ بيد علي ومسحها على يد أبي بكر، فخلّوا سبيله،[22] لكن ورد في كتاب الإمامة والسياسة أنّ أبا بكر قال: لا أكره علياً على شيء ما كانت فاطمة إلى جنبه.[23].

    ردّ فعل فاطمة (ع):

    ورد في كتاب الإمامة والسياسة أن فاطمة (ع) قالت لمن ذهبوا (في المرة الأولى) إلى بيتها، ليأخذوا عليا وأصحابه إلى مبايعة أبي بكر: «لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضراً منكم، تركتم رسول الله جنازة بين أيدينا، وقطعتم أمركم بينكم، لم تستأمرونا، ولم تردّوا لنا حقا»[24]

    وفي المرة الرابعة حيث ذهب عمر بن الخطاب إلى بيتها قالت فاطمة: «يا أبت يا رسول الله، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة».[25]

    وذكر اليعقوبي أن فاطمة قالت لمن اقتحموا دارها: «والله لتخرجن أو لأكشفن شعري ولأعجّنّ إلى الله» فخرجوا من الدار.[26] كما أورد أبو بكر الجوهري (وفاة 323 هـ) في كتاب «السقيفة وفدك» أنّ فاطمة عندما شاهدت ما صنع القوم بعلي قالت لأبي بكر: «يا أبا بكر ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله، والله لا أكلّم عمر حتى ألقى الله».[27] وبحسب هذه الرواية إنّ أبا بكر بعد أن تمّت له البيعة ذهبت إلى فاطمة وشفّعت لعمر، فرضيت عنه.[28] لكن ورد في صحيح البخاري أن فاطمة بعد واقعة فدك غضبت على أبي بكر فهَجرَته ولم تكلّمه حتى ماتت.[29] وذكر العياشي في تفسيره أنّ فاطمة بعد أن خرجوا بعلي من البيت ذهبت عند أبي بكر وقالت: «والله لئن لم تكفّ عنه لأنشرنَّ شعري ولأشقّنّ جيبي ولآتين قبر أبي ولأصيحن‌ّ إلى ربي»، فبعث علي (ع) بسلمان إلى فاطمة ليصرفها عن ذلك، فرجعت فاطمة إلى بيتها.[30]

    تهديد عمر بإحراق البيت:

    ذهب عمر بن الخطاب بأمر أبي بكر إلى بيت فاطمة ليأخذ عليا ومن معه في البيت إلى مبايعة أبي بكر، فبعد أن واجه امتناع أهل البيت أمر بجمع الحطب وهدّد بإحراق البيت. وقد ورد تهديد عمر في بعض مصادر أهل السنة كالعقد الفريد،[31] وتاريخ الطبري،[32] وأنساب الأشراف،[33] والمصنَّف،[34] والإمامة والسياسة.[35] وذكر ابن عبد ربّه إنّ أبا بكر بعد أن أمر بجلب علي قال لعمر: «إن أبَوْا فقاتلهم»، فأخذ عمر قبساً من النار وذهبت إلى بيت فاطمة وهدّدهم بإحراق البيت إن لم يخرجوا للبيعة.[36] وورد في كتاب الإمامة والسياسة إنّ عمر عندما هدّد بالإحراق قيل له إنّ فيها فاطمة، فقال: وإن.[37]

    وقد ذكرت المصادر أسماء من شايع عمر في هذه الواقعة، منهم اُسَيد بن حُضَير، وسَلَمَة بن سَلامة بن وقش،[ملاحظة ٢]وثابت بن قَيس بن الشَمّاس الخزرجي‏[38] وعبدالرحمن بن العوف، ومحمد بن مسلمة[39] وزيد بن أسلم.[40]

    وذهب الباحث في التأريخ السيد جعفر الشهيدي أن تهديد عمر بإحراق بيت فاطمة والتي ورد خبرها في أنساب الأشراف[41] والعقد الفريد[42] من مصادر أهل السنة لا يمكن أن يكون موضوعاً ومختلقاً من قبل الشيعة أو مؤيديهم، حيث لم تكن لهم قوة وسلطة في القرون الأولى، بل كانوا في الأقلية، إضافة إلى أنّ هذه الأخبار وردت في مصادر المغرب الإسلامي، الذي لا تأثير للشيعة فيها.[43] كما يعتقد الشهيدي أن الحاضرين في سقيفة بني ساعدة كان همّهم الحكم، لا الدين.[44].

    إحراق الباب، وإصابة فاطمة، وإسقاط المحسن:

    ورد في بعض أقدم مصادر الشيعة أنّه في قضية الهجوم على بيت الزهراء اُحرق الباب، واُصيبت فاطمة (ع)، وسقط جنينها، فبحسب ما جاء في كتاب سليم بن القيس إنّ عمر بن الخطاب نفّذ تهديده وأحرق البيت واقتحمه وبعد أن واجه مقاومة فاطمة ضربها بغمد سيفه.[45] وورد في كتاب إثبات الوصية (يُنسب إلى علي بن الحسين المسعودي من مؤرخي القرن الرابع الهجري): «فهجموا عليه، وأحرقوا بابه، واستخرجوه منه كرها، وضغطوا سيّدة النساء بالباب حتى اسقطت.»[46] كما ذُكر في كتاب دلائل الإمامة أن عمر أمر قنفذ بأن يضرب فاطمة.[47] وقال العياشي المحدث الشيعي في القرن الرابع الهجري أنّ عمر ضرب الباب برجله فكسره وكان من سعف، ثم دخلوا البيت وأخرجوا علياً ملبّبا.[48].

    زمان الواقعة:

    يرى الباحث في تاريخ الإسلام محمد هادي اليوسفي الغروي بالاعتماد على بعض القرائن أن الهجوم على دار الزهراء (ع) لم يحدث مباشرة بعد واقعة السقيفة ومبايعة أبي بكر بالخلافة، بل حدث حوالي خمسين يوما بعد وفاة النبي.[49] فالقرينة‌الأولى هي أنّ رجلا اسمه بُرَيدة بن حُصَيب الأسلمي خرج مع جيش أسامة إلى سرية موتة، وبعد أن رجع إلى المدينة وعلم بمبايعة أبي بكر قال لا أبايع حتى يبايع علي بن أبي طالب وقال قومه (بنو أسلم) لا نبايع حتى يبايع بريدة. فعندها قرّر الخليفة وأصحابه أن يأخذوا البيعة من علي (ع)[49][50] وقال الغروي إنه بالنظر للزمان الذي يستغرق للجيش حتى يذهب إلى موتة ثم يرجع وبالنظر لما حدث قبله وبعده يتّضح أن واقعة الهجوم حدثت حوالي خمسين يوما بعد وفاة النبي (ص).[49]

    والقرينة الثانية هي أن فاطمة بعد غصب فدك والذي حدث بعد عشرة أيام من وفاة النبي، ذهبت إلى المسجد وألقت خطبة اشتهرت بالخطبة الفدكية، فاستنتج الغروي من بعض المواصفات حول كيفية مشي فاطمة في طريقها إلى المسجد (منها أن مشيها يشبه مشي رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم)[51] أنّ الهجوم لم يحدث قبل إيرادها الخطبة، لأن فاطمة مع ما أصيبت من جراء الهجوم لم تكن تقدر أن تمشي بذاك الشكل.[49]

    والثالثة هي أنّه بعد واقعة السقيفة ومصادرة فدك، ذهب علي (ع) إلى منازل المهاجرين والأنصار ليلاً ومعه فاطمة والحسنان، ليدعوهم إلى نصرته في استعادة حقه، فلو وقع الهجوم قبل هذا الزمان لما استطاعت فاطمة مشايعة الإمام علي (ع) وهي مصابة.[49]​.
    -----------------------------------
    1. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 206؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 327.
    2. ابن كثير، البداية والنهاية، ج 5، ص 248.
    3. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 2، ص 212.
    4. ابن كثير، البداية والنهاية، ج 5، ص 209 - 210؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 42، ص 233؛ الشيخ المفيد، الإرشاد، ج 1، ص 177.
    5. الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج 8، ص 284؛ الشيخ المفيد، الإرشاد، ج 1، ص 177.
    6. الجعفري، تشيع در مسير تاريخ، ص 67 - 68.
    7. المنتظري المقدم، «رشك بر اميرمؤمنان(ع) درآمدي بر روان‌شناسي مناسبات در تاريخ اسلامة»، ص 168.
    8. البحراني، البرهان في تفسير القرآن، ج 5، ص 342.
    9. الهيثمي، مجمع الزوائد، ج 9، ص 118؛ الطبراني، المعجم الكبير، ج 11، ص 73؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 42، ص 323؛ الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج 2، ص 67.
    10. أبو نعيم الأصفهاني، معرفة الصحابة، ج 1، ص 86؛ ابن شهر آشوب، المناقب، ج 3، ص 220.
    11. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 124.
    12. العسكري، سقيفه: بررسي نحوه شكل‌گيري حكومت پس از پيامبر، ص 99.
    13. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج ‏3، ص 202.
    14. ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 30-31.
    15. ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 30-31.
    16. ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 30-31.
    17. اليوسفي الغروي، «تاريخ هجوم به خانه حضرت زهرا»، ص 14.
    18. نهج البلاغة، خطبة 150.
    19. ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 30-31.
    20. سليم بن قيس، كتاب سليم بن قيس، ج 1، ص 153-155.
    21. الشيخ المفيد، الفصول المختارة، ص 56-57.
    22. العياشي، تفسير العياشي، ج 2، ص 68.
    23. ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 30 - 31.
    24. ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 30-31؛ الشوشتري، إحقاق الحق، ج 33، ص 360.
    25. ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 30-31؛ الشوشتري، إحقاق الحق، ج 33، ص 360.
    26. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 126.
    27. الجوهري، السقيفة وفدك، ص 53.
    28. الجوهري، السقيفة وفدك، ص 53.
    29. البخاري، صحيح البخاري، ج 8، ص 149، ح6726.
    30. العياشي، تفسير العياشي، ج 2، ص 67.
    31. ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 5، ص 13.
    32. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج ‏3، ص 202.
    33. البلاذري، أنساب الأشراف، ج ‏1، ص 586.
    34. ابن أبي شيبة، المصنّف، ج 13، ص 469.
    35. ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 30.
    36. ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 5، ص 13.
    37. ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 30 - 31.
    38. الشيباني البغدادي، السنّة، ج 2، ص 553؛ الديار بكري، تاريخ الخميس، ج‏ 2، ص 169.
    39. ابن كثير، البداية والنهاية، ج 5، ص 250.
    40. العلامه الحلي، نهج الحق، ص 271.
    41. البلاذري، أنساب الأشراف، ج ‏1، ص 586.
    42. ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 5، ص 13.
    43. الشهيدي، زندگاني فاطمه زهرا، ص 109.
    44. الشهيدي، زندگاني فاطمه زهرا، ص 111-112.
    45. سليم بن قيس، كتاب سليم بن قيس، ج 1، ص 150.
    46. المسعودي، إثبات الوصية، ص 146.
    47. الطبري، دلائل الإمامة، ص 134.
    48. العياشي، تفسير العياشي، ج 2، ص 67.
    49. اليوسفي الغروي، «تاريخ هجوم به خانه حضرت زهرا»، ص 9 - 14.
    50. اليوسفي الغروي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ج 4، ص 100 - 102.
    51. الجوهري، السقيفة وفدك، ص 100.

  • #2
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا
    مأجورين
    ​​​​​​
    الملفات المرفقة

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...