إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الصفدي يقول ان عمر ضرب بطن فاطمة !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصفدي يقول ان عمر ضرب بطن فاطمة !!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    استياء فاطمه من أبي بكر وعمر

    ورد في «كتاب سليم» و«الإمامة والسياسة» و«دلائل الإمامة» أن أبا بكر وعمر بعد واقعة الهجوم علي بيت الزهراء (ع) قرّرا أن يعتذرا منها، ويسترضياها، فذهبا لعيادتها، إلا أنها لم تقبلهما، فسألا علياً (ع) أن يشفع لهما عندها، فدخلا البيت لعيادتها، فذكّرتهما بحديث النبي (ص) أن «رضا فاطمة من رضاي، وسخط فاطمة من سخطي،... فمن أسخط فاطمة فقد أسخطني» ثم قالت: «فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه».[1]
    إسقاط المحسن ووفاة فاطمه.

    أقدم كتاب تطرّق لإسقاط فاطمة لجنينها أثناء واقعة الهجوم علي دارها هو كتاب سليم بن قيس، ثم نقل منه بعض مصادر الشيعة كـالاحتجاج من تأليف أحمد بن علي الطبرسي، وغاية المرام من تأليف السيد هاشم البحراني وبحار الأنوار من تأليف العلامة المجلسي.[2]

    وقد روي عن الإمام الصادق (ع) أن سبب وفاة فاطمة (ع) إصابتها أثناء الهجوم علي بيتها.[3]
    ندامة أبي بكر.

    ورد في بعض مصادر أهل السنة كمروج الذهب[4] للمسعودي، وتاريخ مدينة دمشق[5] لابن عَساكِر، والمعجم الكبير[6] للطبَراني وتاريخ الإسلام[7] للذهبي أن أبا بكر في أواخر عمره أظهر الندم والأسى من ثلاثة من أعماله، وقال «وددتُ أنّي لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته.»
    احتجاجات تاريخية

    لمّا قام عبد الله بن الزبير بجمع الحطب ومحاصرة بني هاشم في الشّعب وإجبارهم على البيعة، وكان أخوه عروة يبرّر فعلته هذه على أنّها في مصلحة وحدة المسلمين، وكان يعتبر ما قام به أخوه صحیحاً کما فعل عمر بن الخطّاب ببني هاشم فإنه أحضر الحطب ليحرق عليهم الدار لمّا تأخروا عن بيعة أبي بكر.[8].

    كتاب يزيد بن معاوية إلى ابن عمر

    نقل العلامة الحلي عن البلاذري، أنّ عبد الله بن عمر اعترض على يزيد بن معاوية لقتله الإمام الحسين عليه السلام، فما كان من يزيد إلا أن اتّهمه بالغباء مذكّراً إيّاه بما اقترفه والده عمر بن الخطاب في حقّ فاطمة الزهراءعليها السلام9.

    عند أهل السنة
    وردت أخبار واقعة بيت الزهراء وتهديد عمر بإحراق البيت في مصادر أهل السنة كأنساب الأشراف،[10] وتاريخ الطبري،[11] والعقد الفريد،[12] والمصنَّف،[13] والإمامة والسياسة،[14] لكن بعض علماء السنة أنكروا المبادرة بالإحراق وإصابة فاطمة أثناء الواقعة وإسقاط جنينها (المحسن)، وعدّوا رواة هذه الأخبار من الروافض،
    فقال الشهرستاني من علماء الملل والنحل (وفاة 548 هـ) في التعريف بآراء أبي هذيل (مؤسس الهذيلية إحدى فرق المعتزلة) أنه كان يقول:
    «إنّ عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها، وكان يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها، وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين»، إلا أنّ الشهرستاني اعتبر هذا الخبر كذبا.[15]

    وذكر الصفدي (وفاة 746 هـ) في الوافي بالوفيات في التعريف بإبراهيم بن سيار، من كبار المعتزلة، أنّه كان يميل إلى الرفض وروى عنه «أنّ عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها.[16] كذلك قال الذهبي (وفاة 748 هـ) في سير أعلام النبلاء في التعريف بابن أبي دارم من محدثي القرن الرابع الهجري أنّه كان يُقرَأ عليه مثالب الخلفاء ومنها أنّ «عمر رفَس فاطمة حتى أسقطت محسنا» فاعتبره الذهبي غير ثقة بسبب ميله إلى الرفض، وبالرغم من ذلك سمّاه الذهبي الإمام الحافظ الفاضل.[17] كما أن ابن حجر العسقلاني (وفاة 852 هـ) في لسان الميزان اعتبر ابن أبي دارم بسبب ذكر هذه المثالب رافضيا كذابا.[18]​.

    ----------------------------------
    1. سليم بن قيس، كتاب سليم بن قيس، ج 1، ص 869؛ ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 31؛ الطبري الإمامي، دلائل الإمامة، ص 134 - 135.
    2. الله أكبري، «محسن بن علي(ع)»، ص 69.
    3. الطبري الإمامي، دلائل الإمامة، ص 134.
    4. المسعودی، مروج الذهب، ج 2، ص 301.
    5. ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 30، ص 422.
    6. الطبراني، المعجم الكبير، ج 1، ص 62.
    7. الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 3، ص 118.
    8. ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 20، ص 329.
    9. العلامة الحلي، نهج الحق وكشف الصدق، ص 256.
    10. البلاذري، أنساب الأشراف، ج ‏1، ص 586.
    11. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج ‏3، ص 202.
    12. ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 5، ص 13.
    13. ابن أبي شيبة، المصنّف، ج 13، ص 469.
    14. ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 30.
    15. الشهرستاني، الملل والنحل، ج 1، ص 57.
    16. الصفدي، الوافي بالوفيات، ج 6، ص 15.
    17. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 15، ص 576 - 578.
    18. ابن حجر العسقلاني، لسان الميزان، ج 1، ص 609.





  • #2
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا
    مأجورين
    ​​​​​

    تعليق


    • #3
      آجركم الله واحسن اليكم....وجزاكم الله خيرا .

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X