عشرة نصائح تفيد الطلبة الذين يعيشون أجواء الاختبارات والبحوث العلمية:
أولاً: نية كبيرة: هناك فرق كبير بين أن تذاكر لمجرد النجاح والشهادة وبين أن تذاكر بنية فهم وتفوق لتنصر دينك وتنهض بأمتك، أن النوايا الكبيرة تدفع أصحابها لبذل مجهود اكبر من قدراتهم الاصلية، فاذا اردت أن تفجر طاقتك الكامنة فاجعل لنفسك نية كبيرة في المذاكرة.
ثانياً: همة عالية : وأقصد بها أن تعود نفسك وتعزم عليها أن تجلس لساعات طويلة مع الكتاب دون سأم أو ملل، فالهمة العالية قرار تتخذه وتصر عليه فتجد نفسك تدريجياً قادر على تنفيذه، وقد تتعجب من نفسك كيف استطعت أن تذاكر هذا الحجم الكبير من الساعات، انها همة سبقتها نية.
ثالثاً: ذاكر في جو هادئ : ابتعد عن كل ما يحول دون التركيز واتفق مع أهلك على توفير هذا الجو الهادئ وإذا كنت تذاكر مع زميل او صديق فاشترط عليه الحرص على هذا الجو الهادئ.
رابعاً: نظم وقتك فاجعل لنفسك جدول مذاكرة بالأيام والساعات وحدد فيه ما الذي تريد أن تنجزه وأجعل هذا الجدول واقعياً ومتوزاناً ويشمل أوقات الراحة والترويح عن النفس وضع هذا الجدول في مكان واضح في حجرتك وتابعه يوماً بيوم، ولا مانع من تعديله باستمرار دون يأس إذا أخفقت في تنفيذه بدقة.
خامساً: حدد وقتاً للترفيه، واجعل الترويح عن النفس له نصيب يومي من وقتك ولكن بشكل مقنن ومحدد بحيث لا تفقد تركيزك ويضيع يومك أثناء الترويح عن النفس.
سادساً: اقرأ في الكتب المقدسة، ولو صفحات قليلة، فالكتب المقدسة تمنحك طاقة نفسية هائلة يمدك بطاقة ربانية تعينك على التركيز وتزرع فيك الأمل.
سابعاً: لا تتوتر مهما حدث، فلن يفيدك التوتر، بل قد يفقدك القدرة على التركيز ولكن مادمت تذاكر فتعلم معنا التوكل على الله.
ثامناً: مارس رياضة المشي، ولو نصف ساعة يومياً، فالمشي تنشيط للنفس ورياضة مفيدة للبدن، بالاضافة إلى أنه ليس رياضة عنيفة تصيبك بالارهاق، وأعتقد أن هذه الرياضة ستعينك طوال اليوم، وستحافظ على وزنك خاصة أن بعض الشباب يأكل بشراهة أثناء فترة المذاكرة.
تاسعًا: أغلق جهاز الهاتف(موبايلك) أثناء المذاكرة.
عاشراً: اجعل لنفسك وقت للدعاء يومياً بالنجاح والتفوق، كما يجب أن توقن أن الله يستجيب الدعاء، كما أن الدعاء يعيطك الأمل ويحفزك لمزيد من بذل الجهد، كما أوصيك بشدة أن تطلب من والدتك ووالدك أن يدعو لك، فدعاء أمك لك باب عظيم لاستجابة الله... مع تمنياتنا لجميع الطلبة بالتفوق والنجاح.
تعليق