بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
فائدة فقهية
فائدةً في بيان استعمال كلمة الولد في لسان الروايات وكلمات الفقهاء، فقال ما معناه:
إنَّ كلمة الولد في الروايات، وفي الاستعمالات الفقهية لا تُطلق على البنت وحدها، ولكنها إمَّا أنْ تُطلق على خصوص الذكر أو على الجامع بين الذكر والأُنثى ما لم تدل قرينة على الخلاف. فمثلاً في باب الإرث يُقال: الولد والأولاد، ويقصد منه الأعم من الذكر والأُنثى.
أمَّا إطلاق لفظ الولد وإرادة الأُنثى منه فقط فهو خلاف الارتكاز العرفي المبني على الخطابات الشرعية، مضافاً إلى ذلك ما يُستعمل عند العرف، فحينما يقول الأب: رزقني الله ولداً، فهو ينصرف إلى خصوص الذكر أو الأعم، ولا ينصرف إلى الأُنثى أبداً، ما لم تكن هناك قرينة تدل على الخلاف.
ومن الشواهد أيضاً ما جاء في باب الحبوة وأنها لخصوص الولد الأكبر، حيث فهم الفقهاء منها خصوص الذكر، بل ولم يحتمل أحدٌ منهم إرادة الأُنثى أبداً.
والخلاصة: أنَّ لفظ الولد في الروايات وكلمات الفقهاء، إمَّا أنْ يكون مختصاً بالذكر فقط، أو يعم الذكر والأُنثى لا غير.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
فائدة فقهية
فائدةً في بيان استعمال كلمة الولد في لسان الروايات وكلمات الفقهاء، فقال ما معناه:
إنَّ كلمة الولد في الروايات، وفي الاستعمالات الفقهية لا تُطلق على البنت وحدها، ولكنها إمَّا أنْ تُطلق على خصوص الذكر أو على الجامع بين الذكر والأُنثى ما لم تدل قرينة على الخلاف. فمثلاً في باب الإرث يُقال: الولد والأولاد، ويقصد منه الأعم من الذكر والأُنثى.
أمَّا إطلاق لفظ الولد وإرادة الأُنثى منه فقط فهو خلاف الارتكاز العرفي المبني على الخطابات الشرعية، مضافاً إلى ذلك ما يُستعمل عند العرف، فحينما يقول الأب: رزقني الله ولداً، فهو ينصرف إلى خصوص الذكر أو الأعم، ولا ينصرف إلى الأُنثى أبداً، ما لم تكن هناك قرينة تدل على الخلاف.
ومن الشواهد أيضاً ما جاء في باب الحبوة وأنها لخصوص الولد الأكبر، حيث فهم الفقهاء منها خصوص الذكر، بل ولم يحتمل أحدٌ منهم إرادة الأُنثى أبداً.
والخلاصة: أنَّ لفظ الولد في الروايات وكلمات الفقهاء، إمَّا أنْ يكون مختصاً بالذكر فقط، أو يعم الذكر والأُنثى لا غير.
تعليق