بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دروس فاخرة:
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دروس فاخرة:
من الدروس الفاطمية العظيمة هي أن لا تثقل الزوجة كاهل زوجها بطلبات تفوق قدرته المادية أو سواها، بل عليها أن تكون حريصة في مراعاة زوجها بخصوص الطلبات المنزلية، وطلباتها الشخصية، توجد نساء في مجتمعنا حاليا يطالبنَ الأزواج بما يفوق طاقاتهم بكثير، وحين يُطلَب منها التريّث والتفهّم، ترفض ذلك وتصرّ على أن تلك الطلبات جزء من حقوقها!!
فطيلة حياتها الزوجة، لم تحمّل فاطمة الزهراء (عليها السلام ) زوجها علي بن أبي طالب (عليه السلام) بما يفوق طاقاته، هذا هو نموذج الزوجة الصالحة، حيث تأتي على نفسها وتصبر وتتحمّل كي تصنع السعادة الأسرية، فكم من بيوت تهدّمت أسريا بسبب إصرار الزوجات على طلبات كمالية لا أكثر.
وهناك زوجات ينظرن إلى نساء أخريات، كيف يعشنَ في أُبّهة وترف، فيطالبن الأزواج بنفس هذا النمط المترف الذي يعجز عن تحقيقه بسبب قلة موارده، فلا تعذر زوجها، ولا ترى في أطفالها سببا لتقليل مطالبها غير المهمة، وقد تصل سوء العلاقة بينها وبين زوجها حدّ فك الشراكة والانفصال، بغض النظر عمّا ينتظر الأطفال من مستقبل مجهول.
لذلك يجب أن يكون هذا الدرس الذي قدمته الصديقة فاطمة الزهراء (ع) للنساء، محطّ اهتمام الزوجات اللواتي يجب أن يتمسكن بالحفاظ على التوازن الأسري، لاسيما في العلاقة الهادئة والسعيدة مع الزوج.
اضاءة مشرقة:
(مما يستفاد أيضاً من الدروس الأسرية من بيت أمير المؤمنين (ع) والصديقة الزهراء (ع) عدم تكليف الزوج ما لا يطيقه).
وهناك ركن تربوي أسري بالغ الأهمية يجب أن تنتبه له الأمهات انتباها شديدا وجادا، وهو يتعلق بإظهار الاحترام الجيد للأطفال، والتوقير والإعجاب والتشجيع، وإشعار الأم لطفها بأنه محترم ومحبوب، وأن كرامته ومكانته كبيرة لديها، هذا السلوك الإرشادي المهم سوف يكبر وينمو مع الطفل، وسوف يعيش حياته كلها في شخصية وقورة محترمة خالية من العقد النفسية.
هذا بالضبط ما كانت تقوم به فاطمة الزهراء (ع) مع أبنائها، لقد عاشوا في جو متميز من الاحترام والمحبة، فامتلأت قلوبهم ونفوسهم وعقولهم بهذا التعامل الكريم، ونضجت شخصياتهم محترمة موقرة متوازنة واثقة، لأنهم نهلوا من أمهم (ع)، الطيبة والاحترام والمحبة والشعور بالاكتمال النفسي.
التربية الصالحة :
(مما يستفاد أيضاً من بيت الزهراء (ع) في المجال التربوي الدروس التالية: إظهار المحبة للأولاد وتكريمهم كما كانت الصديقة (ع) تصنع بأولادها وتظهر محبتها لهم، ويشهد له ما في حديث الكساء من قولها (ع) للحسنين (ع) يا قرة عيني وثمرة فؤادي، وينبغي أيضاً توقير الأولاد واحترامهم ومنحهم الشخصية من خلال مدحهم وذكر فضائلهم، كما كانت تفعل الزهراء (ع) مع أولادها).
هذه هي المدرسة التربوية الأسرية الأخلاقية المكتملة، لسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (ع)، وهذا هو النموذج العظيم الذي من الأفضل لكل امرأة وزوجة أن تعرفه معرفة تامة، وتسبر أغواره بدرجة كافية، حتى تحصل على دروس تربوية عظيمة، تساعدها على صنع أسرة متوازنة سعيدة وناجحة، وتُسهم بالتالي بصنع مجتمع سعيد متوازن وناجح.
فطيلة حياتها الزوجة، لم تحمّل فاطمة الزهراء (عليها السلام ) زوجها علي بن أبي طالب (عليه السلام) بما يفوق طاقاته، هذا هو نموذج الزوجة الصالحة، حيث تأتي على نفسها وتصبر وتتحمّل كي تصنع السعادة الأسرية، فكم من بيوت تهدّمت أسريا بسبب إصرار الزوجات على طلبات كمالية لا أكثر.
وهناك زوجات ينظرن إلى نساء أخريات، كيف يعشنَ في أُبّهة وترف، فيطالبن الأزواج بنفس هذا النمط المترف الذي يعجز عن تحقيقه بسبب قلة موارده، فلا تعذر زوجها، ولا ترى في أطفالها سببا لتقليل مطالبها غير المهمة، وقد تصل سوء العلاقة بينها وبين زوجها حدّ فك الشراكة والانفصال، بغض النظر عمّا ينتظر الأطفال من مستقبل مجهول.
لذلك يجب أن يكون هذا الدرس الذي قدمته الصديقة فاطمة الزهراء (ع) للنساء، محطّ اهتمام الزوجات اللواتي يجب أن يتمسكن بالحفاظ على التوازن الأسري، لاسيما في العلاقة الهادئة والسعيدة مع الزوج.
اضاءة مشرقة:
(مما يستفاد أيضاً من الدروس الأسرية من بيت أمير المؤمنين (ع) والصديقة الزهراء (ع) عدم تكليف الزوج ما لا يطيقه).
وهناك ركن تربوي أسري بالغ الأهمية يجب أن تنتبه له الأمهات انتباها شديدا وجادا، وهو يتعلق بإظهار الاحترام الجيد للأطفال، والتوقير والإعجاب والتشجيع، وإشعار الأم لطفها بأنه محترم ومحبوب، وأن كرامته ومكانته كبيرة لديها، هذا السلوك الإرشادي المهم سوف يكبر وينمو مع الطفل، وسوف يعيش حياته كلها في شخصية وقورة محترمة خالية من العقد النفسية.
هذا بالضبط ما كانت تقوم به فاطمة الزهراء (ع) مع أبنائها، لقد عاشوا في جو متميز من الاحترام والمحبة، فامتلأت قلوبهم ونفوسهم وعقولهم بهذا التعامل الكريم، ونضجت شخصياتهم محترمة موقرة متوازنة واثقة، لأنهم نهلوا من أمهم (ع)، الطيبة والاحترام والمحبة والشعور بالاكتمال النفسي.
التربية الصالحة :
(مما يستفاد أيضاً من بيت الزهراء (ع) في المجال التربوي الدروس التالية: إظهار المحبة للأولاد وتكريمهم كما كانت الصديقة (ع) تصنع بأولادها وتظهر محبتها لهم، ويشهد له ما في حديث الكساء من قولها (ع) للحسنين (ع) يا قرة عيني وثمرة فؤادي، وينبغي أيضاً توقير الأولاد واحترامهم ومنحهم الشخصية من خلال مدحهم وذكر فضائلهم، كما كانت تفعل الزهراء (ع) مع أولادها).
هذه هي المدرسة التربوية الأسرية الأخلاقية المكتملة، لسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (ع)، وهذا هو النموذج العظيم الذي من الأفضل لكل امرأة وزوجة أن تعرفه معرفة تامة، وتسبر أغواره بدرجة كافية، حتى تحصل على دروس تربوية عظيمة، تساعدها على صنع أسرة متوازنة سعيدة وناجحة، وتُسهم بالتالي بصنع مجتمع سعيد متوازن وناجح.
تعليق