تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
عثمان بن سعیدالعمري
هو اول وکلاء الامام المنتظر علیه السلام هوالثقة، الزکي، الأمین، عثمان ابن سعید، فقدشغل مرکز النیابة عن الأمام، وکان همزة وصل
بینه و بین الشـیعة و نتحدث ـ بأیجاز ـ عن بعض شؤونه:خدمته للأئمة :تولی عثمان شـرف خدمة الأئمۀ الطاهرین علیهم السـلام، وکان
له من العمر احـدي عشـرةسـنة، و قام بما یحتاجون ألیه، في وقت کان من اشـدالأوقات حراجـة و محنـة علی أهل البیت عليهم السـلام فقد
فرضت السـلطة العباسـي خصوصا في أیام المتوکل العباسي الرقابة الشدیدة علیهم، و منعت وصول الحقوق الشرعیة التي تبعثها الشیعة
الیهم، وکان عثمان یتظاهر ببیع السـمن حتی لقب بالسـمان،( ۱)
فکانت الحقوق الشـرعیة تصل علی یـده، فکان یجعلها في زقاق السـمن،
ویبعثها الی الامام الهادي، و من بعده الی ولده الحسن العسـکري علیهما السلام و بذلک فقدرفع الضائقة الاقتصادیة عنهم،کما تولى
النیابة عن الامام المنتظروثاقتة :کان عثمان ثقة زکیا، عدلا،حسبما نصت علیه جمیع مصادر التراجم، و قدنص علی توثیقه الامام الهادي
(علیه السـلام) انظروا الی بعض النصـوص في
توثيقــــــــه
1ـ روي أحمـدبن اسـحاق، قـال:سـألت أبا الحسن علی الهادي علیه السـلام «من
أعامـل، و عمن آخـذ، و قول من أقبـل؟».فأرشـده الامـام علیه السـلام الی العمري منبع الحق و الصـدق قائلاـ: «العمري ثقتی، فما أدى
اليك عنی، فعني یؤدي، و ما قال عني، فعني یقول فاسـمع له وأطع فأنه الثقـة المأمون…»(۲).
وقد نال العمري بهـذا الثناء العاطر الـدرجة
الرفیعـة من الوثاقة و العدالة وسـمو المنزلة عندالأمام علیه السـلام.
2 ـ سأل شـخص الأمام الحسن العسـکري علیه السلام عن العمري،
فقال له: «العمري وابنه ثقتان فما أدی اليک فعني یؤدیان، و ما قالالک: فعني یقولان، فاسمعلهما و أطعهما فهما الثقتان المأمونان».(۳)
و مـن جملـة الوثـائق فی توثیقـۀ، و عظیم مکـانته عنـدالأمـام الحسن العسـکري علیه السـلام مـاجـاء في رسـالته الی ابراهیم بن عبـده
النیسـابوري، فقـدأمره بطـاعته، و اتباعه:«ولاتخرجن من البلـدةحتی تلقی العمري رضـی االله عنه، برضاي عنه فتسـلم علیه، و تعرفه، و
یعرفـک فـانه الطاهر الأمین، العفیف القریب منا…».(الكشي 580)
و هـذا التوثیق و غیره مما یـدلل علی تقوي العمري، و عظیم منزلته عنـدالامام علیه
السـلام، و أنه من أوثق الناس، و أشدهم حریجة فی الدین.نیابته عن الامام المنتظر:و تولی الشیخ العمري الثقة ، المأمون، النیابة المطلقة
و الوکالـة العامة عن الامـام المنتظر علیه السـلام فکـان همزة الوصـل بین الامـام علیه السـلام وشـیعته، وکـان یحمل الیه حقـوقهم و
رسائلهم، و قدحظی بهذه النیابة التی لم یحظ بها غیره من ثقاة الشیعة.
وفاته:
انتقل الی حظیرة القدس تحفه ملائکۀ الرحمن، و دفن في
مقره الأـخیر فی(بغـداد) بجانب (الرصافـة)، و له قبر مشـیدیزوره المؤمنون، قال الشـیخ الطوسـي: «وکنا نـدخل الیه ـ أي الی قبره ـ و
نزوره مشاهرة، وکذلک من وقت دخولاي الی(بغداد) و هي سنة 408 ه الی نیف و ثلاثین و أربعمائة ، و أضاف: «و عمل الرئیس أبو
منصور بن محمـدبن فرج علیه صـندوقا، و یتبرك جیران المحلة بزیارتة».تأبین الامام له:و بن الامام المنتظر علیه السـلام الفقیدالعظیم
بکلمـة رفعها الی نجله العالم أبی جعفر، محمدبن عثمان،جاء فیها:«انالله و انا الیه راجعون تسـلیم لأمره، و رضا بقضائه، عاش أبوك
سعیدا، و مات حمیدا فرحمه الله، و ألحقه بأولیائه و موالیه، فلم یزل مجتهدا فیأمرهم،ساعیا فیما یقربه الی الله عز وجل ألیهم، نضر
الله وجهه و أقال عثرته.أجزل الله لک الثواب، و أحسن لک العزاء، ورزیت، ورزینا و أوحشک فراقه، و فسره الله فی منقلبه، کـان من سـعادته أن رزقه الله ولـدا مثلـک یخلفه من بعـده، و یقوم مقـامه بـأمره، و یـترحم علیه، و أقول: الحمـدلله فـان الأـنفس طیبة
،کما أعرب الامام عن ثقته
البالغه بولده أبي جعفر، محمد، الذي توفرت فیه جمیع المثل العلیا و الصفات الرفیعة.
اللهم عجل لوليك الفرج واجعلنا من انصاره واعوانه.
اللهم صل على محمد وال محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
عثمان بن سعیدالعمري
هو اول وکلاء الامام المنتظر علیه السلام هوالثقة، الزکي، الأمین، عثمان ابن سعید، فقدشغل مرکز النیابة عن الأمام، وکان همزة وصل
بینه و بین الشـیعة و نتحدث ـ بأیجاز ـ عن بعض شؤونه:خدمته للأئمة :تولی عثمان شـرف خدمة الأئمۀ الطاهرین علیهم السـلام، وکان
له من العمر احـدي عشـرةسـنة، و قام بما یحتاجون ألیه، في وقت کان من اشـدالأوقات حراجـة و محنـة علی أهل البیت عليهم السـلام فقد
فرضت السـلطة العباسـي خصوصا في أیام المتوکل العباسي الرقابة الشدیدة علیهم، و منعت وصول الحقوق الشرعیة التي تبعثها الشیعة
الیهم، وکان عثمان یتظاهر ببیع السـمن حتی لقب بالسـمان،( ۱)
فکانت الحقوق الشـرعیة تصل علی یـده، فکان یجعلها في زقاق السـمن،
ویبعثها الی الامام الهادي، و من بعده الی ولده الحسن العسـکري علیهما السلام و بذلک فقدرفع الضائقة الاقتصادیة عنهم،کما تولى
النیابة عن الامام المنتظروثاقتة :کان عثمان ثقة زکیا، عدلا،حسبما نصت علیه جمیع مصادر التراجم، و قدنص علی توثیقه الامام الهادي
(علیه السـلام) انظروا الی بعض النصـوص في
توثيقــــــــه
1ـ روي أحمـدبن اسـحاق، قـال:سـألت أبا الحسن علی الهادي علیه السـلام «من
أعامـل، و عمن آخـذ، و قول من أقبـل؟».فأرشـده الامـام علیه السـلام الی العمري منبع الحق و الصـدق قائلاـ: «العمري ثقتی، فما أدى
اليك عنی، فعني یؤدي، و ما قال عني، فعني یقول فاسـمع له وأطع فأنه الثقـة المأمون…»(۲).
وقد نال العمري بهـذا الثناء العاطر الـدرجة
الرفیعـة من الوثاقة و العدالة وسـمو المنزلة عندالأمام علیه السـلام.
2 ـ سأل شـخص الأمام الحسن العسـکري علیه السلام عن العمري،
فقال له: «العمري وابنه ثقتان فما أدی اليک فعني یؤدیان، و ما قالالک: فعني یقولان، فاسمعلهما و أطعهما فهما الثقتان المأمونان».(۳)
و مـن جملـة الوثـائق فی توثیقـۀ، و عظیم مکـانته عنـدالأمـام الحسن العسـکري علیه السـلام مـاجـاء في رسـالته الی ابراهیم بن عبـده
النیسـابوري، فقـدأمره بطـاعته، و اتباعه:«ولاتخرجن من البلـدةحتی تلقی العمري رضـی االله عنه، برضاي عنه فتسـلم علیه، و تعرفه، و
یعرفـک فـانه الطاهر الأمین، العفیف القریب منا…».(الكشي 580)
و هـذا التوثیق و غیره مما یـدلل علی تقوي العمري، و عظیم منزلته عنـدالامام علیه
السـلام، و أنه من أوثق الناس، و أشدهم حریجة فی الدین.نیابته عن الامام المنتظر:و تولی الشیخ العمري الثقة ، المأمون، النیابة المطلقة
و الوکالـة العامة عن الامـام المنتظر علیه السـلام فکـان همزة الوصـل بین الامـام علیه السـلام وشـیعته، وکـان یحمل الیه حقـوقهم و
رسائلهم، و قدحظی بهذه النیابة التی لم یحظ بها غیره من ثقاة الشیعة.
وفاته:
انتقل الی حظیرة القدس تحفه ملائکۀ الرحمن، و دفن في
مقره الأـخیر فی(بغـداد) بجانب (الرصافـة)، و له قبر مشـیدیزوره المؤمنون، قال الشـیخ الطوسـي: «وکنا نـدخل الیه ـ أي الی قبره ـ و
نزوره مشاهرة، وکذلک من وقت دخولاي الی(بغداد) و هي سنة 408 ه الی نیف و ثلاثین و أربعمائة ، و أضاف: «و عمل الرئیس أبو
منصور بن محمـدبن فرج علیه صـندوقا، و یتبرك جیران المحلة بزیارتة».تأبین الامام له:و بن الامام المنتظر علیه السـلام الفقیدالعظیم
بکلمـة رفعها الی نجله العالم أبی جعفر، محمدبن عثمان،جاء فیها:«انالله و انا الیه راجعون تسـلیم لأمره، و رضا بقضائه، عاش أبوك
سعیدا، و مات حمیدا فرحمه الله، و ألحقه بأولیائه و موالیه، فلم یزل مجتهدا فیأمرهم،ساعیا فیما یقربه الی الله عز وجل ألیهم، نضر
الله وجهه و أقال عثرته.أجزل الله لک الثواب، و أحسن لک العزاء، ورزیت، ورزینا و أوحشک فراقه، و فسره الله فی منقلبه، کـان من سـعادته أن رزقه الله ولـدا مثلـک یخلفه من بعـده، و یقوم مقـامه بـأمره، و یـترحم علیه، و أقول: الحمـدلله فـان الأـنفس طیبة
،کما أعرب الامام عن ثقته
البالغه بولده أبي جعفر، محمد، الذي توفرت فیه جمیع المثل العلیا و الصفات الرفیعة.
اللهم عجل لوليك الفرج واجعلنا من انصاره واعوانه.
____________
۱.قاموس الرجال،ج7،ص120
۲.الغيبة،لطوسي،ص243الحديث20
۳. (نفس المصدر السابق)
تعليق