السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
------------------------------
تقابل ثلاث رجال...الرجل الأول أبرص.. وعلى جلده بقع كثيرة بيضاء..والرجل الثاني أقرع... ليس في رأسه شعر.
والرجل الثالث أعمى... لا يرى شيئا.
دعا الرجل الأبرص ربه وقال: ربّ اشفني من هذا البرص الذي غطا جلدي وغير شكلي..ورفع الرجل الأقرع وجهه إلى السماء، ودعا ربه، وقال: اللّهم اشفني من هذا القراع.. واملأ رأسي بالشّعر مثل بقية الناس. .ودعا الرجل الأعمى ربه وقال: يا رب اشفني من العمى واجعلني أرى مثل بقية الناس..وفي تلك اللحظة هبط ملك من السماء أرسله الله تعالى ليمتحن الرجال الثلاثة..كان الملك في صورة إنسان مضيء الوجه..تقدّم الملك من الرجال، وسأل كل واحد منهم عن حاجته، وعن أحب المال إليه..قال الرجل الأبرص: أريد لجسمي لونا حسنا.واحب المال إلى الإبل..وقال الرجل الأقرع: أمّا انا أريد شعرا غزيرا يملأ رأسي. وأحب المال إليّ البقر..وقال الأعمى: أمّا أنا فأتمنّى أن يشفي الله عينيّ ويردّ إليّ بصري. وأحب المال إليّ الغنم..مسح الملك جلد الأبرص بيده، فإذا به يصير حسن اللون، ثم أعطاه ناقة حاملا.
ومسح الملك على رأس الأقرع. فإذا بشعر ناعم جميل يظهر في رأسه. ثم أعطاه الملك بقرة حاملا..ومسح الملك على عيني الأعمى فارتدّ بصيرا، وصار يرى، ثم أعطاه الملك شاة ولادة. ومرّت سنوات. وصار للرجل الأول عدد كبير من الجمال، وصار للرجل الثاني قطيع من البقر، وصار للرجل الثالث أغنام كثيرة.وأراد الله – سبحانه وتعالى – أن يمتحن الرجال الثلاثة.. أرسل الله إليهم الملك بشكل رجل مسكين..ذهب الملك إلى الرجل الأول، وقال به: أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن، والمال الكثير، أن تعطيني ما يساعدني على السّفر..ردّ الرجل: هذا مال أجدادي، ورثته عنهم، وعليّ حقوق كثيرة... ولا مال لك عندي..ترك الملك الرحل الأول، وتوجه إلى الرجل الثاني، وقال له: أسألك بالذي أعطاك الشعر الجميل والمال الكثير أن تساعد أخاك الفقير بشيء ممّا عندك..أجاب الرجل الثاني: إنّما ورثت كل هذا عن أجدادي.. فابتعد عني..ذهب الملك إلى الرجل الثالث، وقال له يستعطفه: أسألك بالذي ردّ إليك بصرك أن تعطيني شاة ممّا عندك، أشرب من لبنها في سفري.
فقال الرجل الثالث: كنت أعمى فردّ الله إليّ بصري، فخذ ما شئت، واترك ما شئت، فوالله لا أمنعك شيئا رزقني الله به!..فقال له الملك: أبق مالك عندك... لقد امتحنكم الله – أنتم الثلاثة – ورضي الله عنك، لأنّك تشكر النعمة، وتتصدّق من مالك الذي رزقك الله به، وسخط الله على صاحبيك... لأنهما أنكرا نعمته، ومنعا الصدقة... فأعادهما الله إلى ما كانا عليه من مرض وفقر.
الشكر تجارة رابحة، و مكسبة فاضلة جعله الله تعالى مفتاحا لخزائن رزقة، وبابا الي مزيد فضله فأقيموا تجارة الشكر تقم لكم ارباح المزيد.
اللهم صل على محمد وال محمد
------------------------------
تقابل ثلاث رجال...الرجل الأول أبرص.. وعلى جلده بقع كثيرة بيضاء..والرجل الثاني أقرع... ليس في رأسه شعر.
والرجل الثالث أعمى... لا يرى شيئا.
دعا الرجل الأبرص ربه وقال: ربّ اشفني من هذا البرص الذي غطا جلدي وغير شكلي..ورفع الرجل الأقرع وجهه إلى السماء، ودعا ربه، وقال: اللّهم اشفني من هذا القراع.. واملأ رأسي بالشّعر مثل بقية الناس. .ودعا الرجل الأعمى ربه وقال: يا رب اشفني من العمى واجعلني أرى مثل بقية الناس..وفي تلك اللحظة هبط ملك من السماء أرسله الله تعالى ليمتحن الرجال الثلاثة..كان الملك في صورة إنسان مضيء الوجه..تقدّم الملك من الرجال، وسأل كل واحد منهم عن حاجته، وعن أحب المال إليه..قال الرجل الأبرص: أريد لجسمي لونا حسنا.واحب المال إلى الإبل..وقال الرجل الأقرع: أمّا انا أريد شعرا غزيرا يملأ رأسي. وأحب المال إليّ البقر..وقال الأعمى: أمّا أنا فأتمنّى أن يشفي الله عينيّ ويردّ إليّ بصري. وأحب المال إليّ الغنم..مسح الملك جلد الأبرص بيده، فإذا به يصير حسن اللون، ثم أعطاه ناقة حاملا.
ومسح الملك على رأس الأقرع. فإذا بشعر ناعم جميل يظهر في رأسه. ثم أعطاه الملك بقرة حاملا..ومسح الملك على عيني الأعمى فارتدّ بصيرا، وصار يرى، ثم أعطاه الملك شاة ولادة. ومرّت سنوات. وصار للرجل الأول عدد كبير من الجمال، وصار للرجل الثاني قطيع من البقر، وصار للرجل الثالث أغنام كثيرة.وأراد الله – سبحانه وتعالى – أن يمتحن الرجال الثلاثة.. أرسل الله إليهم الملك بشكل رجل مسكين..ذهب الملك إلى الرجل الأول، وقال به: أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن، والمال الكثير، أن تعطيني ما يساعدني على السّفر..ردّ الرجل: هذا مال أجدادي، ورثته عنهم، وعليّ حقوق كثيرة... ولا مال لك عندي..ترك الملك الرحل الأول، وتوجه إلى الرجل الثاني، وقال له: أسألك بالذي أعطاك الشعر الجميل والمال الكثير أن تساعد أخاك الفقير بشيء ممّا عندك..أجاب الرجل الثاني: إنّما ورثت كل هذا عن أجدادي.. فابتعد عني..ذهب الملك إلى الرجل الثالث، وقال له يستعطفه: أسألك بالذي ردّ إليك بصرك أن تعطيني شاة ممّا عندك، أشرب من لبنها في سفري.
فقال الرجل الثالث: كنت أعمى فردّ الله إليّ بصري، فخذ ما شئت، واترك ما شئت، فوالله لا أمنعك شيئا رزقني الله به!..فقال له الملك: أبق مالك عندك... لقد امتحنكم الله – أنتم الثلاثة – ورضي الله عنك، لأنّك تشكر النعمة، وتتصدّق من مالك الذي رزقك الله به، وسخط الله على صاحبيك... لأنهما أنكرا نعمته، ومنعا الصدقة... فأعادهما الله إلى ما كانا عليه من مرض وفقر.
الشكر تجارة رابحة، و مكسبة فاضلة جعله الله تعالى مفتاحا لخزائن رزقة، وبابا الي مزيد فضله فأقيموا تجارة الشكر تقم لكم ارباح المزيد.