بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تدريب الأطفال
على العبادات ضرورة وطاعة
لقد حرص الشارع المقدس على تربية الطفل وتنشئته تنشئة صحيحة
وفق معايير وضوابط الشريعة المقدسة لكي يرتقي به ويصل به إلى مرحلة التكليف الشرعي
وهو انساناً مؤمناً متكاملاً .
ومن أساليب التنشئة الإسلامية الصحيحة هو تعويد الطفل على الطاعة والعبادة لله
عز وجل من خلال إداء الواجبات والانتهاء عن المحرمات
فنشاهد أن الشرع المقدس يحث على تدريب الأطفال المميزين – الغير البالغين -
وغيرهم ممن هم دون التكليف الشرعي على مختلف العبادات والطاعات من صلاة
وصيام وغيرها وذلك لأسباب عديدة ، بل نراه يفرد لهم صفحات ومسائل في مختلف
العبادات والمعاملات والأبواب الفقهية .
ويبرز لنا مفهوم ( الصبي المميز ) ونلاحظه في أبواب كثيرة في كتب الفقهاء
ولكن ما نراه للأسف هو التسامح كثيراً من قبل الآباء والأمهات بحق أبنائهم
ممن يصح إطلاق لقب ( صبي مميز ) عليهم
بل نرى الأمر يصل عند البعض في التسامح كثيراً مع هؤلاء الأطفال المميزين
بل يتجاوز البعض من الاباء في التسامح حتى مع المكلفين وبالذات النساء
فنرى الأمهات يعاملن بناتهن المكلفات وكأنهن غير مكلفات فيتسامح في حجابهن
وفي كثير من الالتزامات والواجبات الشرعية التي هي عليهن .
من تعريفات التربية في الاصطلاح:
” تنشئةُ وتكوينُ إنسانٍ سليم مُسلم متكامل من جميع نواحيه المختلفة،
من الناحية الصحية والعقلية والاعتقادية، والروحية الاعتقادية، والإدارية والإبداعية
ومعنى التربية يشبه عمل الفلاح الذي يقلع الشوك:
ويخرج النباتات الأجنبية من بين الزرع ليحسن نباته
والمنهج التربوي شامل في استخدام أساليب اللين والشدة ومراعاة الحقوق والواجبات
وهو شامل لمعرفة الأفكار وتنميتها ، وتنمية العواطف ، وتنمية الارادة ، وتربية السلوك
ويتصاعد المنهج التربوي بتكثيف التربية والتمرين على الطاعات المختلفة
حسب القدرة ودرجة التلقي وتفاوت الاعمار
وتكون امكانياته العقلية قادرة على التخيّل المجرد
وقادرة على استيعاب المفاهيم المعنوية
ان الاطفال يحاولون بطبيعتهم تقلد الكبار اذا كان الاب والام اعتادوا على العمل العبادي
والتقرب لله والتوجه في كل الامور لله عزوجل سيقلدهم ويكون الطفل معتاد
على العبادات ويحاول اظهار هذه الاموركي يفخر به ابويه
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تدريب الأطفال
على العبادات ضرورة وطاعة
لقد حرص الشارع المقدس على تربية الطفل وتنشئته تنشئة صحيحة
وفق معايير وضوابط الشريعة المقدسة لكي يرتقي به ويصل به إلى مرحلة التكليف الشرعي
وهو انساناً مؤمناً متكاملاً .
ومن أساليب التنشئة الإسلامية الصحيحة هو تعويد الطفل على الطاعة والعبادة لله
عز وجل من خلال إداء الواجبات والانتهاء عن المحرمات
فنشاهد أن الشرع المقدس يحث على تدريب الأطفال المميزين – الغير البالغين -
وغيرهم ممن هم دون التكليف الشرعي على مختلف العبادات والطاعات من صلاة
وصيام وغيرها وذلك لأسباب عديدة ، بل نراه يفرد لهم صفحات ومسائل في مختلف
العبادات والمعاملات والأبواب الفقهية .
ويبرز لنا مفهوم ( الصبي المميز ) ونلاحظه في أبواب كثيرة في كتب الفقهاء
ولكن ما نراه للأسف هو التسامح كثيراً من قبل الآباء والأمهات بحق أبنائهم
ممن يصح إطلاق لقب ( صبي مميز ) عليهم
بل نرى الأمر يصل عند البعض في التسامح كثيراً مع هؤلاء الأطفال المميزين
بل يتجاوز البعض من الاباء في التسامح حتى مع المكلفين وبالذات النساء
فنرى الأمهات يعاملن بناتهن المكلفات وكأنهن غير مكلفات فيتسامح في حجابهن
وفي كثير من الالتزامات والواجبات الشرعية التي هي عليهن .
من تعريفات التربية في الاصطلاح:
” تنشئةُ وتكوينُ إنسانٍ سليم مُسلم متكامل من جميع نواحيه المختلفة،
من الناحية الصحية والعقلية والاعتقادية، والروحية الاعتقادية، والإدارية والإبداعية
ومعنى التربية يشبه عمل الفلاح الذي يقلع الشوك:
ويخرج النباتات الأجنبية من بين الزرع ليحسن نباته
والمنهج التربوي شامل في استخدام أساليب اللين والشدة ومراعاة الحقوق والواجبات
وهو شامل لمعرفة الأفكار وتنميتها ، وتنمية العواطف ، وتنمية الارادة ، وتربية السلوك
ويتصاعد المنهج التربوي بتكثيف التربية والتمرين على الطاعات المختلفة
حسب القدرة ودرجة التلقي وتفاوت الاعمار
وتكون امكانياته العقلية قادرة على التخيّل المجرد
وقادرة على استيعاب المفاهيم المعنوية
ان الاطفال يحاولون بطبيعتهم تقلد الكبار اذا كان الاب والام اعتادوا على العمل العبادي
والتقرب لله والتوجه في كل الامور لله عزوجل سيقلدهم ويكون الطفل معتاد
على العبادات ويحاول اظهار هذه الاموركي يفخر به ابويه
تعليق