لمن يبحث عن الحقيقة والدليل اقول له عليك بالمتابعة بما نطرح على جزئين جزء في طرح الادلة من كتب السنة وجزء في تصريح الزهراء عليها السلام بنفسها عن الحادث فأأذا أثبتنا الهجوم على دار الزهراء عليها السلام فالتفاصيل الباقية موجودة قطعا وبلا أدنى شك واليكم هذه الأدلة من كتب السنة ...
1 - العقد الفريد ج 2 سقيفة بني ساعدة ص73 ابن عبد ربه الأندلسي
ومن حديث حذيفة ننقل التالي ...
فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبو بكر عمر ابن الخطاب ليخرِجهم من بيت فاطمة وقال له: إِن أبوا فقاتلْهم. فأقبل بقبس من نار على أن يُضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة فقالت: يا بن الخطاب أجئت لتحرق دارنا؟!
قال: نعم أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة فخرج علي حتى دخل على أبي بكر .
2- تاريخ الطبري ج 2 ص 443
حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لاحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه .
3 - الوافي بالوفيات ج 2 ص 227 للصفدي
عند ذكر إبراهيم بن سيار المعروف بالنظّام المتوفي سنة 231 هجرية قال: ان عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتّى ألقت المُحسن من بطنها!
4 - الملل والنحل ج 1 ص 7 للشهرستاني
وقال النظّام المتوفي سنة231 هجرية فقال: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين !!!!
5 - المختصر في أخبار البشر ج 1 ص 107 لأبو الفداء
وكذلك تخلف عن بيعة أبي بكر أبو سفيان من بني أمية ثم إن أبا بكر بعث عمر بن الخطاب إِلى علي ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة رضي الله عنها وقال: إِن أبوا عليك فقاتلهم.
فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار فلقيته فاطمة رضي الله عنها وقالت: إِلى أين يا ابن الخطاب؟!
أجئت لتحرق دارنا؟!
قال: نعم أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة .
6 - ميزان الأعتدال ج 1 ص139 للذهبي وسير أعلام النبلاء ج 15 ص 578
قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفى الحافظ - بعد أن أرخ موته: كان مستقيم الامر عامة دهره، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب، حضرته ورجل يقرأ عليه: إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن.!
وهنا نكته ينبغي الالتفات إليها وهي أن الحافظ ابن حماد الكوفي ذكر أن ابن أبي دارم كان مستقيما عامه دهره وأنه أخذ يروي أحاديث المثالب في أواخر حياته ، ومع ملاحظه أن تاريخ وفاته كان سنه 357 ه يعلم مدى تأثير أجواء القمع والارهاب في كتمان الحقائق . فابن أبى دارم عاصر في أواخر حياته عهد الدولة البويهية وبالتحديد زمن معز الدولة الذي فسح المجال للشيعة للإدلاء بآراءهم . ومثل هذا الجو سمح لابن أبى دارم بذكر حقيقة ما جرى على الزهراء سلام الله عليها في أواخر حياته.
7 - المعجم الكبير للطبراني ج 1 ص 17
عَنْ صَالِحِ بن كَيْسَانَ ، عَنْ حُمَيْدِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عَوْفٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَعُودُهُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَسَأَلْتُهُ كَيْفَ أَصْبَحْتَ ؟ فَاسْتَوَى جَالِسًا ، فَقُلْتُ : أَصْبَحْتَ بِحَمْدِ اللَّهِ بَارِئًا ، فَقَالَ : أَمَا إِنِّي عَلَى مَا تَرَى وَجِعٌ ، وَجَعَلْتُمْ لِي شُغُلا مَعَ وَجَعِي ، جَعَلْتُ لَكُمْ عَهْدًا مِنْ بَعْدِي ، وَاخْتَرْتُ لَكُمْ خَيْرَكُمْ فِي نَفْسِي فَكُلُّكُمْ وَرِمَ لِذَلِكَ أَنْفُهُ رَجَاءَ أَنْ يَكُونَ الأَمْرُ لَهُ ، وَرَأَيْتُ الدُّنْيَا قَدْ أَقْبَلَتْ وَلَمَّا تُقْبِلْ وَهِيَ جَائِيَةٌ ، وَسَتُنَجِّدُونَ بُيُوتَكُمْ بِسُوَرِ الْحَرِيرِ ، وَنَضَائِدِ الدِّيبَاجِ ، وَتَأْلَمُونَ ضَجَائِعَ الصُّوفِ الأَذْرِيِّ ، كَأَنَّ أَحَدَكُمْ عَلَى حَسَكِ السَّعْدَانِ ، وَوَاللَّهِ لأَنْ يَقْدَمَ أَحَدُكُمْ فَيُضْرَبَ عُنُقُهُ ، فِي غَيْرِ حَدٍّ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسِيحَ فِي غَمْرَةِ الدُّنْيَا ، ثُمَّ قَالَ : أَمَا إِنِّي لا آسَى عَلَى شَيْءٍ ، إِلا عَلَى ثَلاثٍ فَعَلْتُهُنَّ ، وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَفْعَلْهُنَّ ، وَثَلاثٍ لَمْ أفْعَلْهُنَّ وَدِدْتُ أَنِّي فَعَلْتُهُنَّ ، وَثَلاثٍ وَدِدْتُ أَنِّي سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُنَّ ، فَأَمَّا الثَّلاثُ اللاتِي وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَفْعَلْهُنَّ : فَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ كَشَفْتُ بَيْتَ فَاطِمَةَ وَتَرَكْتُهُ وأن أَغْلِقَ عَلَيَّ الْحَرْبَ ، وَوَدِدْتُ أَنِّي يَوْمَ سَقِيفَةَ بني سَاعِدَةَ كُنْتُ قَذَفْتُ الأَمْرَ فِي عُنُقِ أَحَدِ الرَّجُلَيْنِ : أَبِي عُبَيْدَةَ أَوْ عُمَرَ ، فَكَانَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَكُنْتُ وَزِيرًا.
8 - تاريخ الطبري ج 2 ص 619
قال أبو بكر : أجل إنى لا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أنى تركتهن وثلاث تركتهن وددت أنى فعلتهن وثلاث وددت أنى سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما الثلاث اللاتى وددت أنى تركتهن فوددت أنى لم أكشف بيت فاطمة عن شئ وإن كانوا قد غلقوه على الحرب.
9 - تاريخ دمشق ج 30 ص 418
عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه أنه دخل على أبي بكر الصديق يعوده في مرضه الذي مات فيه : ..... ثم قال: أما إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن ، وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله عنهن ، فأما الثلاث التي وددت أني لم أفعلهن : فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أغلق علي الحرب .
- ص 420 : فأما التي وددت أني تركتهن فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شئ.
- ص 421 : فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة
وإن أغلق على المحارب.
- ص 422 : فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وإن أغلق على الحرب.
10 - تاريخ الإسلام للذهبي ج 1 ص 385
عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، وقد رواه الليث ابن سعد، عن علوان، عن صالح نفسه قال: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه ......
ثم قال: أما إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهن، وثلاث لم أفعلهن، وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن: وددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وأن أغلق علي الحرب.
11- مجمع الزوائد ج 2 ص 353 للهيثمي
عن عبد الرحمن بن عوف قال: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه : ..... ثم قال: أما إني لا آسي على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن فأما الثلاث التي وددت أني لم أفعلهن فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أعلق على الحرب.
12 - ميزان الأعتدال للذهبي ج 3 ص 109
العقيلى، حدثنا يحيى بن أيوب العلاف، حدثنا سعيد بن عفير، حدثنا علوان ابن داود، عن حميد بن عبدالرحمن بن حميد بن عبدالرحمن بن عوف، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبدالرحمن، عن أبيه، قال: دخلت على أبي بكر أعوده ....
ثم قال عبدالرحمن : ما أرى بك بأسا والحمد لله، فلا تأس على الدنيا، فوالله إن علمناك إلا كنت صالحا مصلحا.
فقال: إنى لا آسى على شئ إلا على ثلاث وددت أنى لم أفعلهن: وددت أنى لم أكشف بيت فاطمة وتركته، وأن أغلق على الحرب.
وددت أنى يوم السقيفة كنت قذفت الامر في عنق أبي عبيدة أو عمر، فكان أميرا وكنت وزيرا - المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري ج 11 ص85
والتلخيص على المستدرك للذهبي ج3 ص 165
13 - ذخائر العقبي ج 1 ص55
(ذكر ولد فاطمة عليها السلام) عن الليث بن سعد قال تزوج على فاطمة فولدت له حسنا وحسينا ومحسنا وزينب وأم كلثوم ورقية فماتت رقية ولم تبلغ، وقال غيره ولدت حسنا وحسينا ومحسنا فهلك محسن صغيرا وأم كلثوم وزينب ولم يتزوج عليها حتى ماتت عليها السلام.
14 - أنساب الأشراف ج 1 ص252 للبلاذري
المدائني، عن مسلمة بن محارب، عن سليمان التيمي، وعن ابن عون.
أن أبا بكر أرسل إلى عليّ يريد البيعة، فلم يبايع. فجاء عمر، ومعه قبس فتلقته فاطمةُ على الباب، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب، أتراك محرّقاً علي بابي؟ قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك. وجاء علي وقال: كنتُ عزمتُ أن لا أخرج من منزلي حتى أجمع القرآن.
15 - الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : 139
أحمد بن محمد بن السري بن يحيى المعروف ب : إبن أبي دارم : قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي فيما قال : ...... ثم كان في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب . حضرته ورجل يقرأ عليه : إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن!
16- الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : 578
قال الحاكم : وقال محمد بن حماد الحافظ ، كان مستقيم الامر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسنا!
17- الشهرستاني - الملل والنحل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : 57
إن عمر ضرب بطن فاطمة (عليه السلام) يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح : أحرقوا دارها بمن فيها . وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام).....
تصريح الزهراء وأمير المؤمنين عليهما السلام بالهجوم على الدار
قالت السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام): ( الآن مات رسول الله صلى الله عليه واله وقد أمتم دينه؟!! تلك نازلة أعلن بها كتاب الله قبل موته وأنبأكم بها قبل وفاته فقال(وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أوقتل أنقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين) .
المصدر ... بلاغات النساء لابن طيفور .
بحار الأنوار خطبة فدك
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (حتى إذا قبض الله رسوله رجع قوم على الأعقاب وغالتهم السبل وأتكلوا على الولائج ووصلوا غير الرحم وهجروا السبب الذي أمروا بمودته ونقلوا البناء على رص أساسه فبنوه في غير موضعه معادن كل خطيئة وأبواب كل ضارب في غمرة قد ماروا في الحيرة وذهلوا في السكرة على سنة من آل فرعون من منقطع إلى الدنيا راكن أو مفارق للدين مباين ) .
المصدر ... نهج البلاغة ج 2 ص 36
وهنا يتضح بشكل واضح لمن له عقل أنهم قد أرتدوا وقد ذكرت ذلك الزهراء عليها السلام في محفل المسلمين في المسجد عند خطبتها المشهورة فدك وقد ذكرنا ذلك تفصيلا في البحوث السابقة وكذا ماذكره أمير المؤمنين عليه السلام وهما المطهران من الرجس فلا يصدر منها الكذب والعياذ بالله لانهما قد عصما نصا في كتاب الله .
وايضا دلتنا النصوص المتواترة بين الفريقين إلى هذا الأنقلاب الذي أشير إليه في القرآن وصرحت به الأحاديث وقام عليه الوجدان وإليك بعض ما ورد في المقام :
خطب رسول الله صلى الله عليه واله فقال :
( يا أيها الناس! إنكم محشورون إلى الله عراة حفاتا عزلا ثم تلا: (كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين) .
ثم قال: ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم وإنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول: يا رب أصحابي..! فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح: (وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شئ شهيد) فيقال:إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم ) .
المصدر ... البخاري رقم الحديث 3349 ص 1478
وقال صلى الله عليه واله أنا فرطكم على الحوض وليرفعن إلي رجال منكم حتى إذا أهويت إليهم لأناولهم أختلجوا دوني فأقول: أي رب أصحابي..! فيقال: إنك لاتدري ما أحدثوا بعدك ).
المصدر ... البخاري رقم الحديث 621
مسلم رقم الحديث 2304
وقال صلى الله عليه واله: ( ليردن على الحوض رجال ممن صاحبني حتى إذا رأيتهم ورفعوا إلي أختلجوا دوني فلأقولن: أي رب! أصحابي أصحابي! فليقالن لي:إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ).
وقال صلى الله عليه واله ترد علي أمتي الحوض وأنا أذود الناس كما يذود الرجل إبل الرجل عن إبله. وليصدن عني طائفة منكم فلا يصلون فأقول: يا رب! هؤلاء من أصحابي فيجيئني ملك فيقول: وهل تدري ما أحدثوا بعدك؟! ) .
وقال صلى الله عليه واله في حجة الوداع: ( لا ألفينكم ترجعون بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ).
قال أبي بن كعب: كنا مع النبي صلى الله عليه واله وإنما وجهنا واحد فلما قبض نظرنا هكذا وهكذا .
وقال أنس: ما نفضنا عن النبي صلى الله عليه واله الأيدي إنا لفي دفنه حتى أنكرنا قلوبنا .
وعن أبي وائل عن حذيفة قال: قلت: يا أبا عبد الله! النفاق اليوم أكثر أم على عهد رسول الله صلى الله عليه واله ؟ قال: فضرب بيده على جبهته وقال: أوه! وهو اليوم ظاهر إنهم كانوا يستخفونه على عهد رسول الله ص ثم إن الله عز وجل قال: (وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس ولو شاء الله ما أقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن أختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد) .
وفي هذه الرواية ما يستدل به على أن الأصحاب قد أختلفوا من بعد النبي ص فمنهم من آمن ومنهم من كفر لأتفاق الفريقين على أن رسول الله ص قال والذي نفسي بيده لتركبن سنن من كان قبلكم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة ).
وقال صلى الله عليه واله( كل ما كان في الأمم السالفة فإنه يكون في هذه الأمة مثله حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة ).
وبعد هذا التفصيل يتبين بالدليل ان الصحابة قد ارتدوا على الاعقاب بلا أدنى شك .
: الكاتب عطا العكيلي