بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم من الأولين والأخرين :
أقول :
من أعظم المخاطر التي واجهت الأمة الإسلامية بعد انتقال الرسول (صلى الله عليه وآله)
إلى الرفيق الأعلى، محنة الحكم والخلافة باعتبار أنها تمثل الامتداد العملي للإسلام، ومن هنا قيل (ما سل سيف في الإسلام كما سل في الخلافة) فكل الدماء التي سفكت بعد موت رسول الله
(صلى الله عليه وآله) وكل الحروب التي دارت من موقعة الجمل وصفين والنهروان وغيرها من الحروب المتفرقة والثورات المحلية كانت بسبب الحكم والخلافة، وما زال ذلك الواقع التاريخي يخيم بظلاله على واقعنا وما يجري في بلاد المسلمين
على كل حال سوف اعرض وثيقة تاريخية تبين سبب هذا الواقع البائس
فقد اخرج الشهرستاني في كتابه
الملل والنحل ج 1 ص 20
الخلاف الخامس :
في الإمامة وأعظم خلاف بين الأمة خلاف الإمامة
((إذ ما سل سيف في الإسلام على قاعدة دينية مثل ما سل على الإمامة في كل زمان))
وقد سهل الله تعالى في الصدر الأول
فاختلف المهاجرون والأنصار فيها فقالت الأنصار :
منا أمير ومنكم أمير واتفقوا على رئيسهم سعد بن عبادة الأنصاري
فاستدركه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما في الحال بأن حضرا سقيفة بني ساعدة
وقال عمر : كنت أزور في نفسي كلاما في الطريق فلما وصلنا إلى السقيفة أردت أن أتكلم فقال أبو بكر : ( مه يا عمر فحمد الله وأثنى عليه وذكر ما كنت أقدره في نفسي كأنه يخبر عن غيب فقبل أن يشتغل الأنصار بالكلام مددت يدي إليه فبايعته وبايعه الناس وسكنت الفتنة
إلا أن بيعة أبي بكر كانت فلتة وقى الله المسلمين شرها فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه فأيما رجل بايع رجلا من غير مشورة من المسلمين فإنهما تغرة يجب أن يقتلا .
( التغرة : غرر بنفسه تغريرا وتغرة : عرضها للهلاك )
وإنما سكتت الأنصار عن دعواهم لرواية أبي بكر عن النبي عليه الصلاة و السلام :
( الأئمة من قريش )
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم من الأولين والأخرين :
أقول :
من أعظم المخاطر التي واجهت الأمة الإسلامية بعد انتقال الرسول (صلى الله عليه وآله)
إلى الرفيق الأعلى، محنة الحكم والخلافة باعتبار أنها تمثل الامتداد العملي للإسلام، ومن هنا قيل (ما سل سيف في الإسلام كما سل في الخلافة) فكل الدماء التي سفكت بعد موت رسول الله
(صلى الله عليه وآله) وكل الحروب التي دارت من موقعة الجمل وصفين والنهروان وغيرها من الحروب المتفرقة والثورات المحلية كانت بسبب الحكم والخلافة، وما زال ذلك الواقع التاريخي يخيم بظلاله على واقعنا وما يجري في بلاد المسلمين
على كل حال سوف اعرض وثيقة تاريخية تبين سبب هذا الواقع البائس
فقد اخرج الشهرستاني في كتابه
الملل والنحل ج 1 ص 20
الخلاف الخامس :
في الإمامة وأعظم خلاف بين الأمة خلاف الإمامة
((إذ ما سل سيف في الإسلام على قاعدة دينية مثل ما سل على الإمامة في كل زمان))
وقد سهل الله تعالى في الصدر الأول
فاختلف المهاجرون والأنصار فيها فقالت الأنصار :
منا أمير ومنكم أمير واتفقوا على رئيسهم سعد بن عبادة الأنصاري
فاستدركه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما في الحال بأن حضرا سقيفة بني ساعدة
وقال عمر : كنت أزور في نفسي كلاما في الطريق فلما وصلنا إلى السقيفة أردت أن أتكلم فقال أبو بكر : ( مه يا عمر فحمد الله وأثنى عليه وذكر ما كنت أقدره في نفسي كأنه يخبر عن غيب فقبل أن يشتغل الأنصار بالكلام مددت يدي إليه فبايعته وبايعه الناس وسكنت الفتنة
إلا أن بيعة أبي بكر كانت فلتة وقى الله المسلمين شرها فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه فأيما رجل بايع رجلا من غير مشورة من المسلمين فإنهما تغرة يجب أن يقتلا .
( التغرة : غرر بنفسه تغريرا وتغرة : عرضها للهلاك )
وإنما سكتت الأنصار عن دعواهم لرواية أبي بكر عن النبي عليه الصلاة و السلام :
( الأئمة من قريش )
تعليق