بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم من الأولين والأخرين :
دروس وعبر..
في ذكرى شهادة سيدة الطهر والعفاف، مولاتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام)، نستلهم من حياتها -رغم قصرها- العبر والدروس ففيها مواقف مشرقة تعكس أسمى القيم الإنسانية والإسلامية.
ومن هذه المواقف:
1- التصدي والدفاع عن الحق:
بعد شهادة النبي (صلى الله عليه وآله)، وقفت السيدة الزهراء (عليها السلام) موقفاً شجاعاً في الدفاع عن إمامة أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وحقه، وخطبت خطبتها الفدكية الشهيرة التي وضحت فيها أسس العدل، وبينت الظلم الذي وقع عليها وعلى أهل البيت (عليهم السلام).
2- الإيثار والشعور بالآخرين:
كانوا صائمين وفي بعض الليالي طُرقت بابهم عند الافطار، فقدمت فاطمة طعام إفطارها مع الإمام علي وأبنائها الحسن والحسين (عليهم السلام) للمسكين واليتيم والأسير، رغم حاجتهم الشديدة، فنزلت فيهم الآية الكريمة:
{ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً}.
3- المكانة الرفيعة والشجاعة:
في حادثة المباهلة مع نصارى نجران، أخذ النبي (صلى الله عليه وآله) السيدة الزهراء مع الإمام علي والحسن والحسين (عليهم السلام)، في إشارة واضحة إلى مكانتها العظيمة ودورها الاساسي في الإسلام.
4- الاحتجاج على الظَلَمَة حتى بعد وفاتها:
من مواقفها الاحتجاجية المؤثرة وصيتها أن تُدفن ليلاً، وأن لا يحضر جنازتها مَن ظلمها، وبهذا الاحتجاج الصامت، تركت رسالة واضحة للأجيال القادمة عن مظلوميتها، وضرورة التمسك بالحق.
أيها الموالون: فلنجعل من هذه المواقف مدرسةً لنا، نتعلم منها الصبر على البلاء، الإيثار في العطاء، والوقوف بثبات في وجه الظلم، ولنتمسك بمحبة السيدة الزهراء وذريتها (عليهم السلام)، فهم سفينة النجاة التي قال عنها النبي (صلى الله عليه وآله): “مثل أهل بيتي كسفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق”.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم من الأولين والأخرين :
دروس وعبر..
في ذكرى شهادة سيدة الطهر والعفاف، مولاتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام)، نستلهم من حياتها -رغم قصرها- العبر والدروس ففيها مواقف مشرقة تعكس أسمى القيم الإنسانية والإسلامية.
ومن هذه المواقف:
1- التصدي والدفاع عن الحق:
بعد شهادة النبي (صلى الله عليه وآله)، وقفت السيدة الزهراء (عليها السلام) موقفاً شجاعاً في الدفاع عن إمامة أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وحقه، وخطبت خطبتها الفدكية الشهيرة التي وضحت فيها أسس العدل، وبينت الظلم الذي وقع عليها وعلى أهل البيت (عليهم السلام).
2- الإيثار والشعور بالآخرين:
كانوا صائمين وفي بعض الليالي طُرقت بابهم عند الافطار، فقدمت فاطمة طعام إفطارها مع الإمام علي وأبنائها الحسن والحسين (عليهم السلام) للمسكين واليتيم والأسير، رغم حاجتهم الشديدة، فنزلت فيهم الآية الكريمة:
{ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً}.
3- المكانة الرفيعة والشجاعة:
في حادثة المباهلة مع نصارى نجران، أخذ النبي (صلى الله عليه وآله) السيدة الزهراء مع الإمام علي والحسن والحسين (عليهم السلام)، في إشارة واضحة إلى مكانتها العظيمة ودورها الاساسي في الإسلام.
4- الاحتجاج على الظَلَمَة حتى بعد وفاتها:
من مواقفها الاحتجاجية المؤثرة وصيتها أن تُدفن ليلاً، وأن لا يحضر جنازتها مَن ظلمها، وبهذا الاحتجاج الصامت، تركت رسالة واضحة للأجيال القادمة عن مظلوميتها، وضرورة التمسك بالحق.
أيها الموالون: فلنجعل من هذه المواقف مدرسةً لنا، نتعلم منها الصبر على البلاء، الإيثار في العطاء، والوقوف بثبات في وجه الظلم، ولنتمسك بمحبة السيدة الزهراء وذريتها (عليهم السلام)، فهم سفينة النجاة التي قال عنها النبي (صلى الله عليه وآله): “مثل أهل بيتي كسفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق”.
تعليق