من معاجز الإمام الحسن المجتبى (ع) أمام أنظار معاوية (لع).
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
قد وردت الروايات الكثيرة المختلفة لفظاً والمتفقة معنىً بأن الأئمة الطاهرين (ع) هم أعلم خلق الله بعد رسول الله محمد (ص) ، وهم خزنة العلم وأمنائه ، وأن علمهم عام بما في السماء والأرض ، وأنهم الراسخون في العلم والذين أوتوا العلم والحكمة ، وأنهم ورثة علم النبي الأكرم محمد (ص) ، وأن عندهم علم جميع الكتب السماوية ، وأنهم علم القرآن الكريم كله لأنهم عدله وتراجمة وحيه .
روي عن ... عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : (لما صالح الحسن بن علي (عليهما السلام) معاوية جلسا بالنخيلة فقال معاوية : يا أبا محمد بلغني أن رسول الله كان يخرص النخل فهل عندك من ذلك علم ؟ فإن شيعتكم يزعمون أنه لا يعزب عنكم علم شيء في الأرض ولا في السماء ؟! فقال الحسن (عليه السلام) : إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يخرص كيلا وأنا أخرص (لك) عدا ! فقال معاوية : كم في هذه النخلة ؟ فقال الحسن (عليه السلام) : أربعة آلاف بسرة وأربع بسرات ! فأمر معاوية بها فصرمت وعدت فجاءت أربعة آلاف وثلاث بسرات ! فقال : والله ما كذبت ولا كذبت ! فنظر فإذا في يد عبد الله بن عامر بن كريز بسرة ! ثم قال : يا معاوية أما والله لولا أنك تكفر لأخبرتك بما تعمله ! وذلك أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان في زمان لا يكذب وأنت تكذب وتقول : متى سمع من جده على صغر سنه ! والله لتدعين زيادا ، ولتقتلن حجرا ، ولتحملن إليك الرؤوس من بلد إلى بلد ! فادعى زيادا ، وقتل حجرا ، وحمل إليه رأس عمرو بن الحمق الخزاعي )!.1
******************************
1 - جواهر التاريخ ، الشيخ علي الكوراني العاملي ، ج 3 ، ص 119.
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
قد وردت الروايات الكثيرة المختلفة لفظاً والمتفقة معنىً بأن الأئمة الطاهرين (ع) هم أعلم خلق الله بعد رسول الله محمد (ص) ، وهم خزنة العلم وأمنائه ، وأن علمهم عام بما في السماء والأرض ، وأنهم الراسخون في العلم والذين أوتوا العلم والحكمة ، وأنهم ورثة علم النبي الأكرم محمد (ص) ، وأن عندهم علم جميع الكتب السماوية ، وأنهم علم القرآن الكريم كله لأنهم عدله وتراجمة وحيه .
روي عن ... عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : (لما صالح الحسن بن علي (عليهما السلام) معاوية جلسا بالنخيلة فقال معاوية : يا أبا محمد بلغني أن رسول الله كان يخرص النخل فهل عندك من ذلك علم ؟ فإن شيعتكم يزعمون أنه لا يعزب عنكم علم شيء في الأرض ولا في السماء ؟! فقال الحسن (عليه السلام) : إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يخرص كيلا وأنا أخرص (لك) عدا ! فقال معاوية : كم في هذه النخلة ؟ فقال الحسن (عليه السلام) : أربعة آلاف بسرة وأربع بسرات ! فأمر معاوية بها فصرمت وعدت فجاءت أربعة آلاف وثلاث بسرات ! فقال : والله ما كذبت ولا كذبت ! فنظر فإذا في يد عبد الله بن عامر بن كريز بسرة ! ثم قال : يا معاوية أما والله لولا أنك تكفر لأخبرتك بما تعمله ! وذلك أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان في زمان لا يكذب وأنت تكذب وتقول : متى سمع من جده على صغر سنه ! والله لتدعين زيادا ، ولتقتلن حجرا ، ولتحملن إليك الرؤوس من بلد إلى بلد ! فادعى زيادا ، وقتل حجرا ، وحمل إليه رأس عمرو بن الحمق الخزاعي )!.1
******************************
1 - جواهر التاريخ ، الشيخ علي الكوراني العاملي ، ج 3 ، ص 119.
تعليق