بصراحة انا اعاني من مشكلة عناد ولدي ولم اجد حل لهذه المشكلة فبعض الناس ينصحونني باسلوب التفاهم لكن جربت الكثير والكثير من الاساليب ولم تنفع معه وهذه الاطباع السيئة لدى طفلي نتجت عن الدلال الزائد وكثرة خروجه من المنزل مع والده وعمر ولدي4سنوات لم ادري اذا كبر ماذا سيصبح وبطبيعة الاطفال العبث بالاغراض المنزلية لكن ليس بهذا الحد لم يترك ركن من البيت الا وعبث به وحتى صرت استحي مااذا خرجت الى مكان ما واخذته معي فاصبح في موقف محرج مع الناس فانا اعاني من هذه المشكلة وارجو نصائحكم وخبرتكم في هذا المجال وكيفية التعامل مع عناد الطفل وانا ممتنة لكم أخواتي
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
عناد الطفل وكيفية التعامل معه
تقليص
X
-
-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
..
أختي الكريمة:
سانقل لكم نصيحة إحدى الاخصائيات في مركز الارشاد الاسري لام تعاني من ابنها وعناده ومشكلاتها مشابه لمشكلته وهذا ردها
صفة العناد ظاهرة سلوكية منتشرة بين الكثير من الابناء؛ حيث يرفض خلالها الابن طاعة الأوامر من المحيطين به وخاصة الأهل، وإن فعلها فبعد تسويف وتأجيل وشد وجذب، وغالباً ما يكون العناد من الأبناء ما بين سن 3 – 6 سنوات، أو مع بدايات مرحلة المراهقة؛ ففي هذه المرحلة يشعر الابن بأنه كبير؛ وبالتالي يرفض الأوامر الموجهة إليه ليتخلص من قيود الأهل، فيميل إلى التمرد على السلطة -بما فيهم الأسرة والمدرسة-؛ لأنه يريد أن يكوّن لنفسه شخصية مستقلة.
وإليكِ أختي بعض الإرشادات التي تمكنك من التعامل الجيد مع ابنك –حفظه الله-:
- بداية: أودّ منك أن تتفاءلي وتتأملي خيراً من مشكلة ابنك؛ فالحزن وندب الحظ، وتلقين نفسك العبارات السلبية (أنا غير قادرة عليه – تعبت منه) لا يمكن أن تجعلكِ تتقدمين ولو خطوة واحدة إلى الأمام، فالحل دائماً يأتي من خلال دراسة المشكلة بدقة، وتوصيف أسبابها، ومحاولة الوصول لحلول لها .
.
.
- كوني صديقة لابنك، وخصصي وقتاً للحوار معه، وليكن أساس التفاهم معه مبنياً على الحوار والإقناع، ودربيه على أن يكون عناده في الجوانب الإيجابية، بأن يصر على الحق وليس الباطل.
- استخدمي أسلوب الاقتراحات والخيارات المتعددة بدلاً من الأوامر والطلبات، ومن الأرجح أنك سوف تحصلين على طاعة أكثر بهذه الطريقة.
- لاحظي السلوك الجيد والحسن الذي يبدر منه، وكافئيه واشكريه عليه، فمثلاً عند استجابته لأمر ما أو تراجعه عن أمر خاطئ؛ أثني عليه وأسمعيه الكثيرَ من العبارات الإيجابية
- كوني حازمة، فحذار من الوقوع في فخِّ تلبيةِ رغباته إذا أصر على فعل سلوك خاطئ؛ فإن تلبيةَ رغبةِ عند العناد أو عندما يكون عصبي ، وإعطاءه ما يُريد؛ هي أحد الأسباب لجعلِ هذا التصرُّف يستمر، ولو فعلَ ذلك مرةً واحدةً، واستجبت له؛ فإنها تُصبح له عادة، فيعلم أنَّ أسهل طريقة لفعلِ ما يُريد هو العناد والإصرار.
- تجنبي القسوة والإهانة كأسلوب للعقاب على العناد ونعت الابن بأنه عنيد ؛ فهي من أفشل الطرق التي يمكن أن ترده إلى الطريق الصحيح؛ لأنها تعني فشل الاسرة في تصحيح مسار الابن العنيد، كما أن استخدام العنف ونعته به قد يفاقم من عناده ويؤصله لديه؛ لأنه سيتشبث بالعناد كأسلوب يتحدى به طريقة معاملته الفظة، فأفضل طريقة للتعامل مع المراهق العنيد هي عدم التصعيد معه، وإنما التعامل مع الأمر ببعض الصبر والحكمة والهدوء.
- حاولي أن تتبعي معه أسلوب الحل الوسط، فمثلاً: إذا كان يشاهد التلفاز وحان وقت النوم. قولي له: سأمنحك عشرين دقيقة إضافية، وبعدها ستذهب إلى النوم.
- كوني قدوة لابنك، ورسّخي لديه عادة جميلة، وهي عادة التراجع عن الرأي حينما نكتشف أننا كنّا على خطأ، وللوصول إلى ذلك: لابدّ من إعطاء نموذج وقدوة للأبناء برسم مشهد نقوم به أمام الأبناء كي يقلدوه؛ فمثلاً: اطلبي من الأب أن يطلب شيئاً يريده، وتناقشي معه حوله، ثم اتفقوا على عمل حوار أمام الابناء حوله، وليستمر بعض الوقت خلال عدة أيام، ليعلن الأب بعدها عن تراجعه عن رأيه؛ لأنه اقتنع بالكلام الذي قيل؛ فبذلك نرسم للمراهق أن من الشجاعة والذكاء والقوة التراجع عن الرأي الخاطئ.
- توجهي إلى الله بالدعاء لأولادك بالهداية والصلاح.
الاستشارية نور الحسناويsigpic
- اقتباس
- تعليق
-
أهلا وسهلا بكم أختنا الكريمة
سأجيبكم عن مسئلة العناد ولكن ارى طفلكم رعاه الله - لايمكن ان نحصر سلوكه هنا هو بالعناد وانما طفلك هو " حَرِك " بمعنى لديه طاقه ويريد ان يستفرغها فهو بحاجة الى تنظيم في سلوكه لكي يترجم نشاطه بصورة صحيحة ، وما عبثه الا دليل على انه يحاول ان يبذل جهده ليشعر بالمرح والسرور واللهو وكونه يلهو ويلعب بممتلكات المنزل ويعبث على حد تعبيركم لانكم حبستموه داخل البيت ولم تهيئوا له مكان واسع ليأخذ حريته وراحته ،من ثم من قال لك ان علاجه بالتفاهم والنصائح ؟؟؟؟ فذهنه لايفهم اي نصيحة ولا يعرف اي قيمة لاي كلام ترويض ؟؟ فهو بحاجة الى المرح فحسب اللعب والقفز والحركة .. المؤشر جيد لا تخافي دعيه على هذا النشاط واليك بعض التوصيات
1- دعيه يساعدك في المنزل
2- دعيه يلعب العاب فيه نوع من المشقة كترتيب الحديقة او الحفر في الارض مثلا
3- الرياضة مثلا كرة القدم او الالعاب الاخرى
4- الخروج بنزهه في الحدائق العامة ولو ساعة بشرط ان يتحرك ويبذل طاقته
5- حاولي ان تجعله يعرف مواقيت اللعب وانواعها لكي يستقر نفسيا حينما تنهينه عن العبث باغراض المنزل
6- لاتوبخيه وتصرخي بوجهه لانه لا يعي معنى العبث بالمنزل ولكن ذكريه بالبدائل ...
كانت لنا فقرة مثبتة في هذا القسم تحت عنوان
اطرحـــوا مشاكلكم في تربية ابنائكم لنتعاون على حلها ومعالجتها
واما العناد
فان العناد رد فعل يتسلح به الطفل لاثبات ذاته واناه
فليس من الصحيح ان نهشم ردت الفعل تلك بالصراخ او الضرب فان لذلك نواتجه السلبية
فقد يتحول الطفل الى حقود او خواف وجبان او يكبت مشاعره لتولد له شعور ا دونيا عرف بعقدة الحقارة
واذا كان العناد إزاء اوامر المربي متكررة بصورة خارجة عن الحد فهناك مرض نفسي فعلا والا فقد يكن طبيعيا يمكن تجاهل الطفل في حال عناده المعتدل ومن ثم معاودة التوجيه له بالامر او النهي
ولكن اذا كان عناده خارج الطبيعه العادية فهنا ينبغي معرفة الاسباب فقد يكون عناده ناتج من امر مرضي في بدنه فينبغي فحصه طبيا مثلا الطفل لا يحب ان يأكل فيعاند امه في تناول وجبة الطعام لانه لايشتهي الطعام فقد يكون ذلك بسبب مرض بإمعائه او التهاب ما
واما اذا لم يكن هناك مرض في بدنه فقد يكون عناده ناتج من خلال اربطة نفسية تولدت له بمرور الزمن نتيجة التربية الخاطئة في الاسرة مثلا الاهل او العائلة منغلقة على نفسها لدرجة لاتتزاور مع الاخرين فحينما يطلب من الطفل ان يذهب الى شراء شيء خارج المنزل ويعاند فهو لم يشعر بالالفة او الامان الاجتماعي ليخرج خارج المنزل وبالعكس فمن الاطفال من ينشد الى الاطفال خارج المنزل ولا يجد الاجواء المرحة في البيت فيعاند لا يحبذ الدخول للمنزل هذا كنموذج من الاسباب وهناك انواع كثيرة للعناد واسبابه :
والعلاج بعد التوكل على الله تعالى وطلب عونه ان نوسع من صدورنا في رحلة المعالجة
وان نهيء وسائل الايضاح لاطفالنا وان نتفنن في تشويقهم وترغيبهم فيما نطمح ونريد ايصالهم له او دفعهم عنه مثلا هو ينام من دون تنظيف اقدامه وما ان نامره بغسلهم يتثاقل ويكرر هذا الفعل لاكثر من مره علينا ان نوضح له اضرار هذه العادة السيئة من خلال وسائل الايضاح المصورة او المرئية او القصص وليس لمرة او مرتين بل لعشرة مرات او اكثر حتى تحصل لديه القناعه والشوق لفعل ذلك
او ان نذكر له المساوئ والاضرار باسلوب منفر من الامور التي هو عليها مقيم ...
وهكذا لاننسى الاسلوب التشويقي بالمكافئة والتشجيع له اثره ...
استخدم الحزم والشدة المعتدلة معاه لمرات ليست كثيرة حتى يحس بشدة انضباطك امامهشرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
شكرا لكم اخواتي الفضليات على هذه النصائح القيمة والمفيدة ومثلما شرحت لخادم ابي الفضل ان ولدي بالروضة وكل اسبوع تتصل بي المعلمة وتقول لي ولدك حرك جدا لم نسيطر عليه فانه يخرج من الروضة عند غياب الحارس ويقضي وقته في حمامات الروضة ويبلل كل ملابسه والجو بارد فصرت اضع له ملابس احتياط في حقيبته ويضرب الاطفال ويأخذ حاجياتهم ولم ينفع معه اسلوب التفاهم ابد فينفذ كل الكلام بعد لحظات والضرب ايضا لم يفيد معه اذا ضربه شخص يذهب الى المطبخ ويجلب جميع سكاكين المطبخ ويبدأ برميها على من يضربه واذا قلت له كلام يفعل عكسه فذاكرته كانه رجل حتى كلامه ليس بعمره لكن حركته الزائدة وعناده والله من كثرة الكلام معه ولم ينفع فقمت بربطه بحبل الى السرير او القنفة نقول لها بالعامية حتى ارتاح من عبثه بالاغراض اتمنى ان ترد علية اخصائية تربوية وان شاء الله نجرب نصيحتكم في هذا المجال وشكرا لكم مرة اخرىالتعديل الأخير تم بواسطة ام شمس; الساعة 08-03-2016, 08:49 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق