بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا﴾ [النساء: 51]
عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال:
من حقنا على أوليائنا وأشياعنا أن لا ينصرف الرجل منهم من صلاته حتى يدعو بهذا
الدعاء وهو: اللهم إني أسألك بحقك العظيم العظيم أن تصلي على محمد وآله الطاهرين، و
أن تصلي عليهم صلاة تامة دائمة، وأن تدخل على محمد وآل محمد ومحبيهم وأوليائهم حيث
كانوا وأين كانوا في سهل أو جبل أو بر أو بحر من بركة دعائي ما تقر به عيونهم، احفظ
يا مولاي الغائبين منهم، وارددهم إلى أهاليهم سالمين، ونفس عن المهمومين، وفرج عن
المكروبين، واكس العارين، وأشبع الجائعين، وأرو الظامئين، واقض
دين الغارمين، وزوج العازبين، واشف مرضى المسلمين، وأدخل على الاموات ما تقر به
عيونهم، وانصر المظلومين من أولياء آل محمد عليهم السلام، وأطف نائرة المخالفين.
اللهم وضاعف لعنتك وبأسك ونكالك وعذابك على اللذين كفرا نعمتك وخونا رسولك، واتهما
نبيك، وبايناه، وحلا عقده في وصيه، ونبذا عهده في خليفته من بعده، وادعيا مقامه،
وغيرا أحكامه، وبدلا سنته، وقلبا دينه، وصغرا قدر حججك وبدءا بظلمهم وطرقا طريق
الغدر عليهم، والخلاف عن أمرهم، والقتل لهم، وإرهاج الحروب عليهم، ومنع خليفتك من
سد الثلم، وتقويم العوج، وتثقيف الاود، وإمضاء الاحكام، وإظهار دين الاسلام، وإقامة
حدود القرآن، اللهم العنهما وابنيهما وكل من مال ميلهم وحذا حذوهم وسلك طريقتهم،
وتصدر ببدعتهم، لعنا لا يخطر على بال ويستعيذ منه أهل النار، العن اللهم من دان
بقولهم، واتبع أمرهم، ودعا إلى ولايتهم وشك في كفرهم من الاولين والاخرين) ثم ادع
بما شئت . ـــــــــــ البحار ج 83 ص 59
وفي شرح الصحيفة السجادية للابطحي ص 51 :
قال : دعاؤه عليه السلام في كل غداة روي عن زين العابدين عليه السلام أنه قال: من قال:
اللهم العن الجبت والطاغوت ،
كل غداة سبعين مرة واحدة كتب الله له سبعين ألف حسنة، ومحا عنه ن ألف سيئة، ورفع له سبعين ألف درجة.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا﴾ [النساء: 51]
عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال:
من حقنا على أوليائنا وأشياعنا أن لا ينصرف الرجل منهم من صلاته حتى يدعو بهذا
الدعاء وهو: اللهم إني أسألك بحقك العظيم العظيم أن تصلي على محمد وآله الطاهرين، و
أن تصلي عليهم صلاة تامة دائمة، وأن تدخل على محمد وآل محمد ومحبيهم وأوليائهم حيث
كانوا وأين كانوا في سهل أو جبل أو بر أو بحر من بركة دعائي ما تقر به عيونهم، احفظ
يا مولاي الغائبين منهم، وارددهم إلى أهاليهم سالمين، ونفس عن المهمومين، وفرج عن
المكروبين، واكس العارين، وأشبع الجائعين، وأرو الظامئين، واقض
دين الغارمين، وزوج العازبين، واشف مرضى المسلمين، وأدخل على الاموات ما تقر به
عيونهم، وانصر المظلومين من أولياء آل محمد عليهم السلام، وأطف نائرة المخالفين.
اللهم وضاعف لعنتك وبأسك ونكالك وعذابك على اللذين كفرا نعمتك وخونا رسولك، واتهما
نبيك، وبايناه، وحلا عقده في وصيه، ونبذا عهده في خليفته من بعده، وادعيا مقامه،
وغيرا أحكامه، وبدلا سنته، وقلبا دينه، وصغرا قدر حججك وبدءا بظلمهم وطرقا طريق
الغدر عليهم، والخلاف عن أمرهم، والقتل لهم، وإرهاج الحروب عليهم، ومنع خليفتك من
سد الثلم، وتقويم العوج، وتثقيف الاود، وإمضاء الاحكام، وإظهار دين الاسلام، وإقامة
حدود القرآن، اللهم العنهما وابنيهما وكل من مال ميلهم وحذا حذوهم وسلك طريقتهم،
وتصدر ببدعتهم، لعنا لا يخطر على بال ويستعيذ منه أهل النار، العن اللهم من دان
بقولهم، واتبع أمرهم، ودعا إلى ولايتهم وشك في كفرهم من الاولين والاخرين) ثم ادع
بما شئت . ـــــــــــ البحار ج 83 ص 59
وفي شرح الصحيفة السجادية للابطحي ص 51 :
قال : دعاؤه عليه السلام في كل غداة روي عن زين العابدين عليه السلام أنه قال: من قال:
اللهم العن الجبت والطاغوت ،
كل غداة سبعين مرة واحدة كتب الله له سبعين ألف حسنة، ومحا عنه ن ألف سيئة، ورفع له سبعين ألف درجة.
تعليق