بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين .
عندما ننظر الى القرآن الكريم نرى الله سبحانه وتعالى اختار آدم وصطفاه
خالف ابليس وقال : ﴿ قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ ﴿١٢﴾ ﴾ الأعراف ،
فمن رفض خلافة إلامام علي عليه السلام هو مثابة ابليس ولهذا أكذت الروايات الصحيحة بل المتواترة فقد صلى الله عليه وآله من
عليّاً فقد أبغضني ، ومن آذى عليّاً فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله
وقال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالاْخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً} .
وقال (عليه السلام) : عليٌّ منّي وأنا منه ، وهو وليُّ كلِّ مؤمن بعدي.
فقد
اخرج الحاكم في المسترك ج 10 ص 470 وقم
4649 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق ، أنبأ محمد بن عيسى بن السكن الواسطي ، ثنا شهاب بن عباد ، ثنا محمد بن بشر ، ثنا الحسن بن حي ، عن أبي ربيعة الأيادي ، عن الحسن ،
عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « اشتاقت الجنة إلى ثلاثة علي وعمار وسلمان » «
هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه » .
واخرجه ابو يعلى الموصلي في مسنده ج 3 ص 326 ، والترمذي في السنن ج 6 ص 141 ،
وابو نعيم الأصفهاني في فضائل الصحابة ج 9 ص 287 ،والمتقي في كنز العمال ج 11 ص 745 ،
والسيوطي في الجامع الكبير ج 1 ص 607 ، وابن الأثير الجزري في جامع الأصول في أحاديث الرسول ج 8 ص 565 ،
القرطبي في جامع الأحكام ج 10 ص 181 ، والمظهرى في تفسيره ج 1 ص 3126 ،
وابن كثير في البداية والنهاية ج 7 ص 312 ، والذهبي في تاريخ الاسلام ج 1 ص 460 وفي سير أعلام النبلاء ج 1 ص 541 ،
وابن عساكر في تاريخ دمشق ج 21 ص 410 وابن مزاحم المنقري في وقعة صفين ج 1 ص 323 ، ذخائر العقبى ج 1 ص 89 وابن الأثير في أسد الغابة ج 1 ص 464 ، والنووي في تهذيب ج 1 ص 319 ، والمزي في تهذيب الكمال ج 1 ص 11 ص 251 ، والعصامي فيسمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي ج 2 ص 20 ، وابن الجوزي في صفوة الصفوة ج 1 ص 444 ،
تعليق