الرد الساحق من الإمام الحسين (ع) على رسالة معاوية (لع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
وقدم المسيب بن نجبة الفزاري وعدة معه إلى الحسين بعد وفاة الحسن فدعوه إلى خلع معاوية ، وقالوا : قد علمنا رأيك ورأي أخيك . فقال : اني أرجو أن يعطي الله أخي على نيته في حبه الكف ، وأن يعطيني على نيتي في حبي جهاد الظالمين .
وكتب مروان بن الحكم إلى معاوية : إني لست آمن أن يكون حسين مرصدا للفتنة ، وأظن [أن] يومكم من حسين طويلا .
فكتب معاوية إلى الحسين : إن من أعطى الله صفقة يمينه وعهده لجدير بالوفاء ، وقد أنبئت أن قوما من أهل الكوفة قد دعوك إلى الشقاق !!! وأهل العراق من قد جربت، قد أفسدوا على أبيك وأخيك ، فاتق الله واذكر الميثاق فإنك متى تكدني أكدك. فكتب إليه الحسين : أتاني كتابك وأنا بغير الذي بلغك عني جدير ، والحسنات لا يهدي لها إلا الله ، وما أردت لك محاربة ولا عليك خلافا ، وما أظن [أن] لي عند الله عذرا في ترك جهادك ! وما أعلم فتنة أعظم من ولايتك أمر هذه الأمة !!!
فقال معاوية : ان أثرنا بأبي عبد الله إلا أسدا ). 1
********************
1 - ترجمة الإمام الحسين (ع) ، ابن عساكر ، ص 289 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
وقدم المسيب بن نجبة الفزاري وعدة معه إلى الحسين بعد وفاة الحسن فدعوه إلى خلع معاوية ، وقالوا : قد علمنا رأيك ورأي أخيك . فقال : اني أرجو أن يعطي الله أخي على نيته في حبه الكف ، وأن يعطيني على نيتي في حبي جهاد الظالمين .
وكتب مروان بن الحكم إلى معاوية : إني لست آمن أن يكون حسين مرصدا للفتنة ، وأظن [أن] يومكم من حسين طويلا .
فكتب معاوية إلى الحسين : إن من أعطى الله صفقة يمينه وعهده لجدير بالوفاء ، وقد أنبئت أن قوما من أهل الكوفة قد دعوك إلى الشقاق !!! وأهل العراق من قد جربت، قد أفسدوا على أبيك وأخيك ، فاتق الله واذكر الميثاق فإنك متى تكدني أكدك. فكتب إليه الحسين : أتاني كتابك وأنا بغير الذي بلغك عني جدير ، والحسنات لا يهدي لها إلا الله ، وما أردت لك محاربة ولا عليك خلافا ، وما أظن [أن] لي عند الله عذرا في ترك جهادك ! وما أعلم فتنة أعظم من ولايتك أمر هذه الأمة !!!
فقال معاوية : ان أثرنا بأبي عبد الله إلا أسدا ). 1
********************
1 - ترجمة الإمام الحسين (ع) ، ابن عساكر ، ص 289 .
تعليق