السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
قال علي (ع) قالت فاطمة (ع) لرسول الله (ص) يا أبتاه !.. أين ألقاك يوم الموقف الأعظم ويوم الأهوال ويوم الفزع الأكبر ؟.. قال :يا فاطمة !عند باب الجنة ومعي لواء الحمد وأنا الشفيع لأمتي إلى ربي قالت : يا أبتاه فإن لم ألقك هناك ؟! قال :القيني على الحوض وأنا أسقي أمتي قالت : يا أبتاه إن لم ألقك هناك ؟!قال : القيني على الصراط وأنا قائمٌ أقول : رب سلّم أمتي !.قالت : فإن لم ألقك هناك ؟ قال : القيني وأنا عند الميزان أقول : ربّ سلّم أمتي !.. قالت : فإن لم ألقك هناك ؟قال : القيني على شفير جهنم أمنع شررها ولهبها عن أمتي فاستبشرت فاطمة بذلك صلى الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها . ص 35 المصدر:أمالي الصدوق ص166
قال الصادق (ع) إنّ المؤمن منكم يوم القيامة ليمرّ به الرجل له المعرفة به في الدنيا وقد أُمر به إلى النار والملَك ينطلق به فيقول له : يا فلان ! أغثني فقد كنت أصنع إليك المعروف في الدنيا وأسعفك في الحاجة تطلبها مني ، فهل عندك اليوم مكافأة ؟..
فيقول المؤمن للملَك الموكّل به : خلّ سبيله فيسمع الله قول المؤمن فيأمر الملك أن يجيز قول المؤمن فيخلّي سبيله. ص 41
المصدر:ثواب الأعمال ص167
قال علي (ع) : الله رحيمٌ بعباده ومن رحمته أنه خلق مائة رحمة جعل منها رحمة واحدة في الخلق كلهم فبها يتراحم الناس وترحم الوالدة ولدها وتحنّن الأمهات من الحيوانات على أولادها فإذا كان يوم القيامة أضاف هذه الرحمة الواحدة إلى تسع وتسعين رحمة فيرحم بها أمّة محمد ثم يشفّعهم فيمن يحبّون له الشفاعة من أهل الملّة حتى أن الواحد ليجيء إلى مؤمن من الشيعة فيقول : اشفع لي فيقول : وأي حقّ لك عليّ ؟..
فيقول : سقيتك يوما ماءً فيذكر ذلك فيشفع له فيُشفّع فيه ويجيئه آخر فيقول : إنّ لي عليك حقاً فاشفع لي فيقول :وما حقك عليّ ؟.. فيقول : استظللت بظلّّ جداري ساعةً في يوم حار فيشفع له فيُشفّع فيه ولا يزال يشفع حتى يشفع في جيرانه وخلطائه ومعارفه فإنّ المؤمن أكرم على الله مما تظنّون.ص44
المصدر:تفسير الإمام العسكري
قال الباقر (ع) : لفاطمة وقفةٌ على باب جهنم فإذا كان يوم القيامة كتب بين عيني كل رجل مؤمن أو كافر فيُؤمر بمحبّ قد كثُرت ذنوبه إلى النار فتقرأُ بين عينيه محبّاً فتقول : إلهي وسيدي !سمّيتني فاطمة وفطمتَ بي مَن تولاّني وتولّى ذريتي من النار ووعدُك الحقّ وأنت لا تخلف الميعاد فيقول الله عزّ وجلّ : صدقتِ يا فاطمة إني سميتك فاطمة وفطمت بكِ مَن أحبك وتولاّك وأحبّ ذريتك وتولاّهم من النار ووعدي الحقّ وأنا لا أخلف الميعاد وإنما أمرت بعبدي هذا إلى النارلتشفعي فيه فأُشفّعك ليتبيّن لملائكتي وأنبيائي ورسلي وأهل الموقف موقفك مني ومكانتك عندي مَن قرأت ِبين عينيه مؤمناً فجذبت بيده وأدخلته الجنة . ص 51
المصدر:العلل ص71
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
قال علي (ع) قالت فاطمة (ع) لرسول الله (ص) يا أبتاه !.. أين ألقاك يوم الموقف الأعظم ويوم الأهوال ويوم الفزع الأكبر ؟.. قال :يا فاطمة !عند باب الجنة ومعي لواء الحمد وأنا الشفيع لأمتي إلى ربي قالت : يا أبتاه فإن لم ألقك هناك ؟! قال :القيني على الحوض وأنا أسقي أمتي قالت : يا أبتاه إن لم ألقك هناك ؟!قال : القيني على الصراط وأنا قائمٌ أقول : رب سلّم أمتي !.قالت : فإن لم ألقك هناك ؟ قال : القيني وأنا عند الميزان أقول : ربّ سلّم أمتي !.. قالت : فإن لم ألقك هناك ؟قال : القيني على شفير جهنم أمنع شررها ولهبها عن أمتي فاستبشرت فاطمة بذلك صلى الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها . ص 35 المصدر:أمالي الصدوق ص166
قال الصادق (ع) إنّ المؤمن منكم يوم القيامة ليمرّ به الرجل له المعرفة به في الدنيا وقد أُمر به إلى النار والملَك ينطلق به فيقول له : يا فلان ! أغثني فقد كنت أصنع إليك المعروف في الدنيا وأسعفك في الحاجة تطلبها مني ، فهل عندك اليوم مكافأة ؟..
فيقول المؤمن للملَك الموكّل به : خلّ سبيله فيسمع الله قول المؤمن فيأمر الملك أن يجيز قول المؤمن فيخلّي سبيله. ص 41
المصدر:ثواب الأعمال ص167
قال علي (ع) : الله رحيمٌ بعباده ومن رحمته أنه خلق مائة رحمة جعل منها رحمة واحدة في الخلق كلهم فبها يتراحم الناس وترحم الوالدة ولدها وتحنّن الأمهات من الحيوانات على أولادها فإذا كان يوم القيامة أضاف هذه الرحمة الواحدة إلى تسع وتسعين رحمة فيرحم بها أمّة محمد ثم يشفّعهم فيمن يحبّون له الشفاعة من أهل الملّة حتى أن الواحد ليجيء إلى مؤمن من الشيعة فيقول : اشفع لي فيقول : وأي حقّ لك عليّ ؟..
فيقول : سقيتك يوما ماءً فيذكر ذلك فيشفع له فيُشفّع فيه ويجيئه آخر فيقول : إنّ لي عليك حقاً فاشفع لي فيقول :وما حقك عليّ ؟.. فيقول : استظللت بظلّّ جداري ساعةً في يوم حار فيشفع له فيُشفّع فيه ولا يزال يشفع حتى يشفع في جيرانه وخلطائه ومعارفه فإنّ المؤمن أكرم على الله مما تظنّون.ص44
المصدر:تفسير الإمام العسكري
قال الباقر (ع) : لفاطمة وقفةٌ على باب جهنم فإذا كان يوم القيامة كتب بين عيني كل رجل مؤمن أو كافر فيُؤمر بمحبّ قد كثُرت ذنوبه إلى النار فتقرأُ بين عينيه محبّاً فتقول : إلهي وسيدي !سمّيتني فاطمة وفطمتَ بي مَن تولاّني وتولّى ذريتي من النار ووعدُك الحقّ وأنت لا تخلف الميعاد فيقول الله عزّ وجلّ : صدقتِ يا فاطمة إني سميتك فاطمة وفطمت بكِ مَن أحبك وتولاّك وأحبّ ذريتك وتولاّهم من النار ووعدي الحقّ وأنا لا أخلف الميعاد وإنما أمرت بعبدي هذا إلى النارلتشفعي فيه فأُشفّعك ليتبيّن لملائكتي وأنبيائي ورسلي وأهل الموقف موقفك مني ومكانتك عندي مَن قرأت ِبين عينيه مؤمناً فجذبت بيده وأدخلته الجنة . ص 51
المصدر:العلل ص71