:بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
أقول : كان عمر
أحبه اليهود لأنه كان يتردد عليهم ويحضر دروسهم. قال عمر بن الخطاب نفسه: إني كنت أغشى اليهود يوم دراستهم فقالوا لي: (ما من أصحابك أحد أكرم علينا منك لأنك تأتينا
فقد اخرجه ابن حجر في المطالب العالية ج 3 413 :
إِنِّي كُنْتُ أَغْشَى الْيَهُودَ يَوْمَ دِرَاسَتِهِمْ ، فَقَالُوا : مَا مِنْ أَصْحَابِكَ أَحَدٌ أَكْرَمُ عَلَيْنَا مِنْكَ لِأَنَّكَ تَأْتِينَا قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ إِلاَّ أَنِّي أَعْجَبُ مِنْ كُتُبِ اللَّهِ تَعَالَى يُصَدِّقُ بَعْضُهَا بَعْضًا ، كَيْفَ تُصَدِّقُ التَّوْرَاةُ الْفُرْقَانَ ، وَالْفُرْقَانُ التَّوْرَاةَ .
واجرخه السيوطي في الدر المنثور ج 1 ص 167 وفي جامع الأحاديث ، و المتقي في كنز العمال ج 3 ص 352 ،
والبصيري في اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة .
نعـــــــــــــــــــــــــم
أنه من المعروف أن عمر بن الخطاب كان في حياة رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم يحاول دائما أن يقرأ التوراة، وكان رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم يغضب لذلك وكان دائما يمنعه من قراءتها، حتى وصل به الأمر أن طلب من رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم أن عند اليهود حكم وتعاليم كثيرة يتحدثون بها ويتداولونها، وطلب عمر بن الخطاب من رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم أن يدونها حتى تنفع المسلمين، إلا أن رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، رفض ذلك الأمر وغضب غضبا شديدا.
روى احمد في مسنده عن عبد الله بن ثابت
قال جاء عمر بن الخطاب إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم
فقال يارسول الله إني مررت بأخ لي من قريظة فكتب لي جوامع من التوراة إلا أعرضها عليك؟
قال فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عبد الله: فقلت له ألا ترى ما بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
روى الهيثمي في مجمع الزوائد عن عبد الله بن ثابت قال جاء عمر بن الخطاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني مررت بأخ لي من بني قريظة فكتب لي جوامع من التوراة إلا أعرضها عليك؟
قال فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال عبد الله يعني ابن ثابت فقلت إلا ترى ما بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم!!
روى في أسد الغابة قال جاء عمر بن الخطاب بكتاب إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال أقرأ عليك هذا الكتاب؟
فغضب النبيّ صلى الله عليه وسلم. أخرجه ابن مندة وأبو نعيم.
روى الدارمي في سننه عن جابر أن عمر بن الخطاب أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنسخةٍ من التوراة
فقال يا رسول الله هذه نسخة من التوراة فسكت، فجعل يقرأ ووجه رسول الله يتغير.
وروى احمد في مسنده عن جابر بن عبد الله أن عمر بن الخطاب أتى النبيّ صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب
فقرأه النبيُّ، فغضب فقال: أمتهوِّكون فيها يا ابن الخطاب! والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقيةً لا تسألوهم عن شيءٍ فيخبروكم بحقٍّ فتكذبوا به أو بباطل فتصدِّقوا به، والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حياً ما وسعه إلا أن يتبعني). وروي في كنز العمال، والدر المنثور، ومجمع الزوائد، وأبو يعلى، والبزار
وروي في مجمع الزوائد وعن جابر أيضا قال نسخ عمر كتابا من التوراة بالعربية
فجاء به إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم فجعل
يقرأ ووجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير فقال رجل من الأنصار ويحك يا ابن الخطاب إلا ترى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تسألوا أهل الكتاب عن شيءٍ فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا وإنكم إما أن تكذبوا بحق أو تصدقوا بباطل. والله لو كان موسى بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني). رواه البزار وعند أحمد
والصلاة والسلام على محمد وله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
أقول : كان عمر
أحبه اليهود لأنه كان يتردد عليهم ويحضر دروسهم. قال عمر بن الخطاب نفسه: إني كنت أغشى اليهود يوم دراستهم فقالوا لي: (ما من أصحابك أحد أكرم علينا منك لأنك تأتينا
فقد اخرجه ابن حجر في المطالب العالية ج 3 413 :
إِنِّي كُنْتُ أَغْشَى الْيَهُودَ يَوْمَ دِرَاسَتِهِمْ ، فَقَالُوا : مَا مِنْ أَصْحَابِكَ أَحَدٌ أَكْرَمُ عَلَيْنَا مِنْكَ لِأَنَّكَ تَأْتِينَا قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ إِلاَّ أَنِّي أَعْجَبُ مِنْ كُتُبِ اللَّهِ تَعَالَى يُصَدِّقُ بَعْضُهَا بَعْضًا ، كَيْفَ تُصَدِّقُ التَّوْرَاةُ الْفُرْقَانَ ، وَالْفُرْقَانُ التَّوْرَاةَ .
واجرخه السيوطي في الدر المنثور ج 1 ص 167 وفي جامع الأحاديث ، و المتقي في كنز العمال ج 3 ص 352 ،
والبصيري في اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة .
نعـــــــــــــــــــــــــم
أنه من المعروف أن عمر بن الخطاب كان في حياة رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم يحاول دائما أن يقرأ التوراة، وكان رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم يغضب لذلك وكان دائما يمنعه من قراءتها، حتى وصل به الأمر أن طلب من رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم أن عند اليهود حكم وتعاليم كثيرة يتحدثون بها ويتداولونها، وطلب عمر بن الخطاب من رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم أن يدونها حتى تنفع المسلمين، إلا أن رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، رفض ذلك الأمر وغضب غضبا شديدا.
روى احمد في مسنده عن عبد الله بن ثابت
قال جاء عمر بن الخطاب إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم
فقال يارسول الله إني مررت بأخ لي من قريظة فكتب لي جوامع من التوراة إلا أعرضها عليك؟
قال فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عبد الله: فقلت له ألا ترى ما بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
روى الهيثمي في مجمع الزوائد عن عبد الله بن ثابت قال جاء عمر بن الخطاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني مررت بأخ لي من بني قريظة فكتب لي جوامع من التوراة إلا أعرضها عليك؟
قال فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال عبد الله يعني ابن ثابت فقلت إلا ترى ما بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم!!
روى في أسد الغابة قال جاء عمر بن الخطاب بكتاب إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال أقرأ عليك هذا الكتاب؟
فغضب النبيّ صلى الله عليه وسلم. أخرجه ابن مندة وأبو نعيم.
روى الدارمي في سننه عن جابر أن عمر بن الخطاب أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنسخةٍ من التوراة
فقال يا رسول الله هذه نسخة من التوراة فسكت، فجعل يقرأ ووجه رسول الله يتغير.
وروى احمد في مسنده عن جابر بن عبد الله أن عمر بن الخطاب أتى النبيّ صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب
فقرأه النبيُّ، فغضب فقال: أمتهوِّكون فيها يا ابن الخطاب! والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقيةً لا تسألوهم عن شيءٍ فيخبروكم بحقٍّ فتكذبوا به أو بباطل فتصدِّقوا به، والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حياً ما وسعه إلا أن يتبعني). وروي في كنز العمال، والدر المنثور، ومجمع الزوائد، وأبو يعلى، والبزار
وروي في مجمع الزوائد وعن جابر أيضا قال نسخ عمر كتابا من التوراة بالعربية
فجاء به إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم فجعل
يقرأ ووجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير فقال رجل من الأنصار ويحك يا ابن الخطاب إلا ترى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تسألوا أهل الكتاب عن شيءٍ فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا وإنكم إما أن تكذبوا بحق أو تصدقوا بباطل. والله لو كان موسى بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني). رواه البزار وعند أحمد
تعليق