قُمْ وجَدِّدْ رِوايةَ الحُزْنِ عَهْدَا
واندُبِ المَرأَةَ التَّليدَةَ مَجْدَا
ناعيَ الطفِّ في المدينةِ قَبْلَاً
عاوِدِ النَّعْيَ في زمانٍ تردَّى
وَانشِدِ الشٍّعرَ بالأنينِ بُكاءً
في التي ناصَرَتْ حُسينَ المُفَدّى
قدَّمتْ صَفوةَ الكِرامِ فِداءً
يومَ عاشورَ حينَ واسَتْهُ وُلْدا
همْ بَنو زوجِها العظيمِ وصيّاً
كانَ للدِّينِ بعدَ أحمدَ غِمْدَا
هي اُمُّ البنينَ طابَتْ عطاءً
ولِبنْتِ النبيِّ كانتْ مَوَدّا
ناصَرَتْ ثورةَ الحسينِ إماماً
وفَدَتْ دُونَهُ البواسلَ اُسْدَا
يومَ عبَّاسِها أعَزَّ البَرايا
رابِطُ الجأشِ للجُيوشِ تَحدّى
في الوغى بدَّدَ الجُموعَ ذئاباً
وازاحَ العِدى عن الماءِ وِردا
واشتهى الشِرْبَ ظامئاً وجَفَاهُ
كيف يَروي الحَشا ويُبْرِدُ كِبْدا؟
والحسينُ الحبيبُ يرجُو مَجيئاً
لأخٍ ذابَ في الفَضائلِ عَبْدا
نعُمَتْ عينُ مَنْ حَبَتْهُ وَفاءً
ورضِاعاً بكلٍّ نُبْلٍ تَبدَّى
فَلمِثلِ العباسِ دانَتْ رِقابٌ
وإليهِ خيرُ الأزاهيرِ تُهْدَى
ولاُمِّ العباسِ زَوجِ عَليٍّ
أجمَلُ الشُكرِ وارِفاً لن يُعَدَّا
هي جادتْ بأربعٍ هم بَنُوها
ثلةُ الطُّهرِ والمُضحُّونَ وَجْدا
أمَةُ اللهِ يا عُلاها مَكاناً
مَعَ طه وفاطمٍ هيَ سُعْدَى
في جِنانٍ عباسُ فيها عظيمٌ
حازَ فيها المُنى وخَيرَاً مَرَدّا
.......................
بقلم : حميد حلمي البغدادي
واندُبِ المَرأَةَ التَّليدَةَ مَجْدَا
ناعيَ الطفِّ في المدينةِ قَبْلَاً
عاوِدِ النَّعْيَ في زمانٍ تردَّى
وَانشِدِ الشٍّعرَ بالأنينِ بُكاءً
في التي ناصَرَتْ حُسينَ المُفَدّى
قدَّمتْ صَفوةَ الكِرامِ فِداءً
يومَ عاشورَ حينَ واسَتْهُ وُلْدا
همْ بَنو زوجِها العظيمِ وصيّاً
كانَ للدِّينِ بعدَ أحمدَ غِمْدَا
هي اُمُّ البنينَ طابَتْ عطاءً
ولِبنْتِ النبيِّ كانتْ مَوَدّا
ناصَرَتْ ثورةَ الحسينِ إماماً
وفَدَتْ دُونَهُ البواسلَ اُسْدَا
يومَ عبَّاسِها أعَزَّ البَرايا
رابِطُ الجأشِ للجُيوشِ تَحدّى
في الوغى بدَّدَ الجُموعَ ذئاباً
وازاحَ العِدى عن الماءِ وِردا
واشتهى الشِرْبَ ظامئاً وجَفَاهُ
كيف يَروي الحَشا ويُبْرِدُ كِبْدا؟
والحسينُ الحبيبُ يرجُو مَجيئاً
لأخٍ ذابَ في الفَضائلِ عَبْدا
نعُمَتْ عينُ مَنْ حَبَتْهُ وَفاءً
ورضِاعاً بكلٍّ نُبْلٍ تَبدَّى
فَلمِثلِ العباسِ دانَتْ رِقابٌ
وإليهِ خيرُ الأزاهيرِ تُهْدَى
ولاُمِّ العباسِ زَوجِ عَليٍّ
أجمَلُ الشُكرِ وارِفاً لن يُعَدَّا
هي جادتْ بأربعٍ هم بَنُوها
ثلةُ الطُّهرِ والمُضحُّونَ وَجْدا
أمَةُ اللهِ يا عُلاها مَكاناً
مَعَ طه وفاطمٍ هيَ سُعْدَى
في جِنانٍ عباسُ فيها عظيمٌ
حازَ فيها المُنى وخَيرَاً مَرَدّا
.......................
بقلم : حميد حلمي البغدادي
تعليق