تخميسة الشاعر رضا الهندي بحق الامام المهدي(عج)
الدَّهْرُ جَارَ وَعَنَّا الْعَدْلُ قَدْ ظَعَنَا
وَكَمْ أرَتْنَا اللَّيَالِي دُونَكَ المِحَنَا
تَاقَتْ إلَى صُبْحِكَ المَيْمُونِ أنْفُسُنَا
يَا صَاحِبَ العَصْرِ أدْرِكْنَا فَلَيْسَ لَنَا
وِرْدٌ هَنِيءٌ وَلاَ عَيْشٌ لَنَا رَغَدُ
* * *
لَمْ يَبْقَ دُونَكَ يَامَوْلَايَ أيُّ أمَلْ
يُرْجَى لِصَبٍّ فَعُودُ الصَّبْرِ مِنْهُ نَحَلْ
نُمْسِي وَنُصْبِحُ وَالْقَلْبُ اعْتَرَاهُ وَجَلْ
طَالَتْ عَلَيْنَا لَيَالِي الإنْتِظَارِ فَهَلْ
يَا بْنَ الزَّكِيِّ لِلَيلِ الإنْتِظَارِ غَدُ
* * *
كَمْ غَابَ نَجْمٌ وَكَمْ بَدْرٌ لَكُمْ أفَلَا
وَكَمْ أسِيرٍ وَكَمْ قَرْمٍ لَكُمْ قُتِلَا
أنْتَ الرَّجَاءُ وَلَا نَبْغِي بِكَ الْبَدَلَا
فَاكْحَلْ بَطَلْعَتِكَ الغَرَّا لَنَا مُقَلا
يَكَادُ يأتي على إنسانِها الرَّمَدُ
* * *
الدَّهْرُ جَارَ وَعَنَّا الْعَدْلُ قَدْ ظَعَنَا
وَكَمْ أرَتْنَا اللَّيَالِي دُونَكَ المِحَنَا
تَاقَتْ إلَى صُبْحِكَ المَيْمُونِ أنْفُسُنَا
يَا صَاحِبَ العَصْرِ أدْرِكْنَا فَلَيْسَ لَنَا
وِرْدٌ هَنِيءٌ وَلاَ عَيْشٌ لَنَا رَغَدُ
* * *
لَمْ يَبْقَ دُونَكَ يَامَوْلَايَ أيُّ أمَلْ
يُرْجَى لِصَبٍّ فَعُودُ الصَّبْرِ مِنْهُ نَحَلْ
نُمْسِي وَنُصْبِحُ وَالْقَلْبُ اعْتَرَاهُ وَجَلْ
طَالَتْ عَلَيْنَا لَيَالِي الإنْتِظَارِ فَهَلْ
يَا بْنَ الزَّكِيِّ لِلَيلِ الإنْتِظَارِ غَدُ
* * *
كَمْ غَابَ نَجْمٌ وَكَمْ بَدْرٌ لَكُمْ أفَلَا
وَكَمْ أسِيرٍ وَكَمْ قَرْمٍ لَكُمْ قُتِلَا
أنْتَ الرَّجَاءُ وَلَا نَبْغِي بِكَ الْبَدَلَا
فَاكْحَلْ بَطَلْعَتِكَ الغَرَّا لَنَا مُقَلا
يَكَادُ يأتي على إنسانِها الرَّمَدُ
* * *
تعليق