بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول اغلب علماء اهل السنة بان زيارة قبور المسلمين وخاصة ائئمة الشيعة (وهم النبي واله) بانها لاتجوز بل انها شرك ، نلنقرأ ماذا
قال المصطفى محمد ( صلى الله عليه واله وسلم) :
- كنتُ نهيتُكم عن زيارَةِ القبورِ ألا فزورُوها ، فإِنَّها تُرِقُّ القلْبَ ، و تُدْمِعُ العينَ ، وتُذَكِّرُ الآخرةَ ، ولا تقولوا هُجْرًا
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 4584 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه أحمد (13487)، وأبو يعلى (3707) مطولاً، والحاكم (1393) واللفظ له.
وجاء في تفسير اهل السنة مايلي :
ذِكْرُ المَوتِ وزِيارةُ المَوتَى والقُبورِ تُذَكِّرُ بِالآخرَةِ وَبالنِّهايةِ المَحتومةِ لكُلِّ إنسانٍ، وذَلك يُحفِّزُ عَلى عمَلِ الخيرِ والسَّعيِ فيه.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:
"كنْتُ نَهيتُكم عن زِيارةِ القُبورِ"، وإنَّما كان نَهيُ النَّبيِّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ لهم في أوَّلِ الأمرِ؛ لِقُربِ عَهدِهم بالجاهليَّةِ وما يَفعَلونه ويتَكلَّمون به مِن أُمورٍ تُخالِفُ الإسلامَ؛ مِن تَعظيمِ القُبورِ، وغيرِ ذلك، فلمَّا استَقرَّ الإسلامُ في نُفوسِهم، ومَحا آثارَ الجاهليَّةِ، وعَلِموا أحكامَ الشَّرعِ؛
أمَرَهم بزِيارتِها، فقالَ:
"ألَا فزُورُوها"، فنسَخَ حُكْمَ النَّهيِ إلى الإباحةِ والحَثِّ على الزِّيارةِ؛
"فإنَّها تُرِقُّ القلْبَ"، أي: تَجعَلُه يخضَعُ ويَخشَعُ، "وتُدمِعُ العينَ"، أي: تُبكِيها، "وتُذكِّرُ الآخرةَ"، أي: إنَّ ثمرةَ الزِّيارةِ وعِلَّةَ إباحتِها أنَّها تُذكِّرُ بمنازلِ الآخرةِ؛ مِن وعْدٍ ووعيدٍ، وجنَّةٍ ونارٍ، "ولا تقولوا هُجْرًا"، أي: كلامًا قَبيحًا فاحِشًا.
وفيهِ: أنَّ زِيارةَ القُبورِ تُذَكِّرُ بالموتِ وبالآخِرَةِ، وسَببٌ في رِقَّةِ القَلبِ.
وهنا نحن نذكر فقط حديثا واحدا عن الامام الصادق (عليه السلام) ولكم الحكم !!!!!
حيث جاء في وسائل الشيعة ج2 ص878 عن محمد بن مسلم قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: الموتى تزورهم؟
قال: نعم، قلت: فيعلمون بنا إذا أتيناهم؟ فقال: إي والله إنهم ليعلمون بكم و يفرحون بكم، ويستأنسون إليكم.
قال المصطفى محمد ( صلى الله عليه واله وسلم) :
- كنتُ نهيتُكم عن زيارَةِ القبورِ ألا فزورُوها ، فإِنَّها تُرِقُّ القلْبَ ، و تُدْمِعُ العينَ ، وتُذَكِّرُ الآخرةَ ، ولا تقولوا هُجْرًا
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 4584 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه أحمد (13487)، وأبو يعلى (3707) مطولاً، والحاكم (1393) واللفظ له.
وجاء في تفسير اهل السنة مايلي :
ذِكْرُ المَوتِ وزِيارةُ المَوتَى والقُبورِ تُذَكِّرُ بِالآخرَةِ وَبالنِّهايةِ المَحتومةِ لكُلِّ إنسانٍ، وذَلك يُحفِّزُ عَلى عمَلِ الخيرِ والسَّعيِ فيه.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:
"كنْتُ نَهيتُكم عن زِيارةِ القُبورِ"، وإنَّما كان نَهيُ النَّبيِّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ لهم في أوَّلِ الأمرِ؛ لِقُربِ عَهدِهم بالجاهليَّةِ وما يَفعَلونه ويتَكلَّمون به مِن أُمورٍ تُخالِفُ الإسلامَ؛ مِن تَعظيمِ القُبورِ، وغيرِ ذلك، فلمَّا استَقرَّ الإسلامُ في نُفوسِهم، ومَحا آثارَ الجاهليَّةِ، وعَلِموا أحكامَ الشَّرعِ؛
أمَرَهم بزِيارتِها، فقالَ:
"ألَا فزُورُوها"، فنسَخَ حُكْمَ النَّهيِ إلى الإباحةِ والحَثِّ على الزِّيارةِ؛
"فإنَّها تُرِقُّ القلْبَ"، أي: تَجعَلُه يخضَعُ ويَخشَعُ، "وتُدمِعُ العينَ"، أي: تُبكِيها، "وتُذكِّرُ الآخرةَ"، أي: إنَّ ثمرةَ الزِّيارةِ وعِلَّةَ إباحتِها أنَّها تُذكِّرُ بمنازلِ الآخرةِ؛ مِن وعْدٍ ووعيدٍ، وجنَّةٍ ونارٍ، "ولا تقولوا هُجْرًا"، أي: كلامًا قَبيحًا فاحِشًا.
وفيهِ: أنَّ زِيارةَ القُبورِ تُذَكِّرُ بالموتِ وبالآخِرَةِ، وسَببٌ في رِقَّةِ القَلبِ.
وهنا نحن نذكر فقط حديثا واحدا عن الامام الصادق (عليه السلام) ولكم الحكم !!!!!
حيث جاء في وسائل الشيعة ج2 ص878 عن محمد بن مسلم قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: الموتى تزورهم؟
قال: نعم، قلت: فيعلمون بنا إذا أتيناهم؟ فقال: إي والله إنهم ليعلمون بكم و يفرحون بكم، ويستأنسون إليكم.
تعليق