كانت الأم تعدّ العدة للاحتفال بميلاد ابنتها التي أكملت تسع سنين هجرية فدعت زميلات ابنتها إلى البيت من دون أن تخبر الابنة بأيّ شي،
فلما وصلت الفتيات كانت عند كلّ واحدة منهن هدية فلما رأتهم الابنة تعجبت كثيراً ولم تكن تعلم أن اليوم هو يوم ميلادها،
فسألت والدتها وقالت: يا أمي لماذا البيت ممتلئ بزميلاتي، ومعهن كلّ هذه الهدايا؟
فأجابتها وقالت: يا ابنتي اليوم هو يوم بلوغك السنة التاسعة من عمرك، وهو العمر الذي ستبدئين فيه بالصلاة لربّ العالمين،
فاليوم هو أول يوم ستصلين فيه، ولذلك جاءت صديقاتك يهنّئنك بهذا الخير الكبير الذي ستقدمين عليه.
فتأثرت الابنة تأثراً شديداً ووقع في نفسها تعظيم ومحبة الصلاة، فسبحان الله ما أجمل أسلوب الأم، وكيف استطاعت أن تغرس محبة الصلاة
في قلب ابنتها من الصغر.
تم نشره في المجلة العدد81
فلما وصلت الفتيات كانت عند كلّ واحدة منهن هدية فلما رأتهم الابنة تعجبت كثيراً ولم تكن تعلم أن اليوم هو يوم ميلادها،
فسألت والدتها وقالت: يا أمي لماذا البيت ممتلئ بزميلاتي، ومعهن كلّ هذه الهدايا؟
فأجابتها وقالت: يا ابنتي اليوم هو يوم بلوغك السنة التاسعة من عمرك، وهو العمر الذي ستبدئين فيه بالصلاة لربّ العالمين،
فاليوم هو أول يوم ستصلين فيه، ولذلك جاءت صديقاتك يهنّئنك بهذا الخير الكبير الذي ستقدمين عليه.
فتأثرت الابنة تأثراً شديداً ووقع في نفسها تعظيم ومحبة الصلاة، فسبحان الله ما أجمل أسلوب الأم، وكيف استطاعت أن تغرس محبة الصلاة
في قلب ابنتها من الصغر.
تم نشره في المجلة العدد81
تعليق