من ضمن باب ( البيوت اسرار)
تقول الزوجة:
تزوجنا بعمر صغير، ولم أستطع بعد زواجي أن أكمل دراستي للمشاغل الكثيرة التي تشغلني عن الاهتمام بعائلتي وبزوجي، لكن زوجي
استمر بالدراسة، وبعدها دخل إلى الجامعة وبدأت معاملته تتغيّر معي، فبدأ يتعصّب لأبسط الأمور، ولم يَعُد يهتم بأطفاله ولا بي
كما في السابق، وكنتُ أتحمل كلّ هذا... إلى أن وصل الأمر إلى ضربي وبقسوة، وصبرت على هذا الأمر أيضاً،
وفي آخر مرة كانت ضربته لي شديدة مما سبب لي كسوراً في جسمي، وآثاراً أُخر بالغة، مما أدى إلى دخولي إلى المستشفى،
ورفعت بسبب هذا الأمر شكوى إلى المحكمة كي أنفصل عنه
يقول الزوج:
هي أول امرأة عرفتها، وملأت حياتي وخاصة بعد أن رُزقنا بأول طفل، وعلى الرغم من زواجي المبكر لكن طموحي كان كبيراً،
والزواج لم يعقني من إكمال الدراسة، فدخلت الجامعة التي كانت بعيدة عن قريتنا، فكنتُ لا أعود إلى البيت إلا في نهاية الأسبوع،
وبُهرت بما رأيته فكنت لا أرى في حياتي سوى زوجتي البسيطة في كلّ شيء، في لبسها وتعاملها معي وغيرها من الأمور،
لكني الآن أرى نساءً لا تقارن بها، فأحسستُ بأني كنتُ أعيش في الظلام، والآن أنا في وسط النور، وبمرور الأيام تعرّفت على طالبة
تدرس معي في الكلية، وأحببتها كثيراً، وكانت على عكس زوجتي في أناقتها وثقافتها وكلامها، وكان ما يعيقني من الارتباط بها هو زوجتي
وأولادي، فكنت في حيرة كبيرة، وحينما أعود إلى البيت أحسّ بأني مكتئب، وحينما تسألني عمّا بي أثور معها فهي السبب في تعاستي،
وأضطر إلى ضربها، وكانت تتحمل كلّ هذا الأمر، ولكن في المرة الأخيرة كانت ضربتي لها شديدة، وصُدمت بردة فعلها،
فقد شكتني إلى المحكمة وأقامت ضديّ دعوى طلاق، وفي البداية أنكرتُ ضربي لها، لكن التقرير الطبي كان بعكس ما قلته أمام القاضي
مما اضطررت للاعتراف بالحقيقة، وبالفعل قد تمّ انفصالنا.
دعاء جمال
تم نشره في المجلة العدد 81
كان للطب النفسي والتوجيه الديني رأي في هذا الموضوع سندرجه لاحقا
تقول الزوجة:
تزوجنا بعمر صغير، ولم أستطع بعد زواجي أن أكمل دراستي للمشاغل الكثيرة التي تشغلني عن الاهتمام بعائلتي وبزوجي، لكن زوجي
استمر بالدراسة، وبعدها دخل إلى الجامعة وبدأت معاملته تتغيّر معي، فبدأ يتعصّب لأبسط الأمور، ولم يَعُد يهتم بأطفاله ولا بي
كما في السابق، وكنتُ أتحمل كلّ هذا... إلى أن وصل الأمر إلى ضربي وبقسوة، وصبرت على هذا الأمر أيضاً،
وفي آخر مرة كانت ضربته لي شديدة مما سبب لي كسوراً في جسمي، وآثاراً أُخر بالغة، مما أدى إلى دخولي إلى المستشفى،
ورفعت بسبب هذا الأمر شكوى إلى المحكمة كي أنفصل عنه
يقول الزوج:
هي أول امرأة عرفتها، وملأت حياتي وخاصة بعد أن رُزقنا بأول طفل، وعلى الرغم من زواجي المبكر لكن طموحي كان كبيراً،
والزواج لم يعقني من إكمال الدراسة، فدخلت الجامعة التي كانت بعيدة عن قريتنا، فكنتُ لا أعود إلى البيت إلا في نهاية الأسبوع،
وبُهرت بما رأيته فكنت لا أرى في حياتي سوى زوجتي البسيطة في كلّ شيء، في لبسها وتعاملها معي وغيرها من الأمور،
لكني الآن أرى نساءً لا تقارن بها، فأحسستُ بأني كنتُ أعيش في الظلام، والآن أنا في وسط النور، وبمرور الأيام تعرّفت على طالبة
تدرس معي في الكلية، وأحببتها كثيراً، وكانت على عكس زوجتي في أناقتها وثقافتها وكلامها، وكان ما يعيقني من الارتباط بها هو زوجتي
وأولادي، فكنت في حيرة كبيرة، وحينما أعود إلى البيت أحسّ بأني مكتئب، وحينما تسألني عمّا بي أثور معها فهي السبب في تعاستي،
وأضطر إلى ضربها، وكانت تتحمل كلّ هذا الأمر، ولكن في المرة الأخيرة كانت ضربتي لها شديدة، وصُدمت بردة فعلها،
فقد شكتني إلى المحكمة وأقامت ضديّ دعوى طلاق، وفي البداية أنكرتُ ضربي لها، لكن التقرير الطبي كان بعكس ما قلته أمام القاضي
مما اضطررت للاعتراف بالحقيقة، وبالفعل قد تمّ انفصالنا.
دعاء جمال
تم نشره في المجلة العدد 81
كان للطب النفسي والتوجيه الديني رأي في هذا الموضوع سندرجه لاحقا
تعليق